Book: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 2 صفحه 23 Number of Pages: 759 Author(s): ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
بغير ألف بين اللام والهاء($في هـ «والحاء» وفي حاشيتها: «لعله والهاء». ويريد الألف المعانقة للام، كيف ما وقع، وكيف ما تصرف، وأجمع على ذلك علماء الرسم وعلماء العربية باتفاق الفريقين، وقال الخراز: «لا خلاف بين الأمة في الحذف في اسم الله واللهم» وتكلف بعض الشراح في تفسير: «الأمة» واستعمالاتها، وقالوا: المراد بها علماء الرسم، أقول إن التعبير ب «الأمة» يبقى على ظاهره المستعمل والمتبادر، لأن علماء العربية وافقوا علماء الرسم قاطبة، نص عليه ابن الحاجب في مقدمته في الخط، والسيوطي في علم الخط، والداني، والشاطبي، وغيرهم، وهذا لتحصيل التخفيف، لكثرة الاستعمال، وكراهة توالي الأمثال، وقيل لئلا يشبه رسم: «اللات» وقيل هي لغة فاستعملت في الخط. انظر: المقنع ۱۷، شافية ابن الحاجب ۳/ ۳۳۰، مفاتيح الغيب ۱/ ۱۱۴، المحرر ۱/ ۵۸، التبيان ۴۳، تنبيه العطشان ۳۷، نثر المرجان ۱/ ۲۰، الجميلة ۵۲.$) [وكذلك($في ج، ق وحاشية أ: «وكذا».$) في($الفاء ساقطة من: ج، ق، هـ.$): «بِسمِ اللهِ» و«قُل اِللَّهم»($ سيأتي في الآية ۲۶ آل عمران، وهو موافق لما سبق، لأن أصله: «يا الله».$) و«رُسُلُ اللهِ»($ من الآية ۱۲۵ الأنعام.$) وشبهه ولا خلاف بين القراء السبعة($هكذا في جميع النسخ، والأولى إسقاطها، لأن الأمة أجمعت على إثباتها لفظا، لأنه مدّ طبيعي، والظاهر أنها مدرجة لا لزوم لها ليتناسق الكلام.$) والصحابة($في أ، ج «من الصحابة» وما أثبت من: ق، هـ.$) والتابعين في إثباتها لفظا($واتفق علماء الضبط على عدم إلحاق الألف بالحمراء. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.$)].
وكذلك($في ق: «كذلك» وفي ب: «وكذا».$) أجمعوا على إسقاط ألف($في ق: «لفظ».$) الوصل($هي همزة زائدة تثبت في الابتداء، وتسقط في الدرج يؤتى بها للتوصل إلى النطق بالساكن، لأن العرب لا تبتدئ بساكن، ولا تقف على متحرك، ولهذا المعنى سماها الخليل سلم اللسان، وتسمى ألف الوصل، لأنها لا ترسم إلا بالألف، وتسمى همزة الوصل، لأنه ينطق بالهمزة لا بالألف. انظر: ايضاح الوقف والابتداء ۱/ ۱۶۵، تنبيه العطشان ۶۸، معاني الحروف للرماني ۱۴۳.$) خطا ولفظا من خمسة
بغير ألف بين اللام والهاء($في هـ «والحاء» وفي حاشيتها: «لعله والهاء». ويريد الألف المعانقة للام، كيف ما وقع، وكيف ما تصرف، وأجمع على ذلك علماء الرسم وعلماء العربية باتفاق الفريقين، وقال الخراز: «لا خلاف بين الأمة في الحذف في اسم الله واللهم» وتكلف بعض الشراح في تفسير: «الأمة» واستعمالاتها، وقالوا: المراد بها علماء الرسم، أقول إن التعبير ب «الأمة» يبقى على ظاهره المستعمل والمتبادر، لأن علماء العربية وافقوا علماء الرسم قاطبة، نص عليه ابن الحاجب في مقدمته في الخط، والسيوطي في علم الخط، والداني، والشاطبي، وغيرهم، وهذا لتحصيل التخفيف، لكثرة الاستعمال، وكراهة توالي الأمثال، وقيل لئلا يشبه رسم: «اللات» وقيل هي لغة فاستعملت في الخط. انظر: المقنع ۱۷، شافية ابن الحاجب ۳/ ۳۳۰، مفاتيح الغيب ۱/ ۱۱۴، المحرر ۱/ ۵۸، التبيان ۴۳، تنبيه العطشان ۳۷، نثر المرجان ۱/ ۲۰، الجميلة ۵۲.$) [وكذلك($في ج، ق وحاشية أ: «وكذا».$) في($الفاء ساقطة من: ج، ق، هـ.$): «بِسمِ اللهِ» و«قُل اِللَّهم»($ سيأتي في الآية ۲۶ آل عمران، وهو موافق لما سبق، لأن أصله: «يا الله».$) و«رُسُلُ اللهِ»($ من الآية ۱۲۵ الأنعام.$) وشبهه ولا خلاف بين القراء السبعة($هكذا في جميع النسخ، والأولى إسقاطها، لأن الأمة أجمعت على إثباتها لفظا، لأنه مدّ طبيعي، والظاهر أنها مدرجة لا لزوم لها ليتناسق الكلام.$) والصحابة($في أ، ج «من الصحابة» وما أثبت من: ق، هـ.$) والتابعين في إثباتها لفظا($واتفق علماء الضبط على عدم إلحاق الألف بالحمراء. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.$)].
وكذلك($في ق: «كذلك» وفي ب: «وكذا».$) أجمعوا على إسقاط ألف($في ق: «لفظ».$) الوصل($هي همزة زائدة تثبت في الابتداء، وتسقط في الدرج يؤتى بها للتوصل إلى النطق بالساكن، لأن العرب لا تبتدئ بساكن، ولا تقف على متحرك، ولهذا المعنى سماها الخليل سلم اللسان، وتسمى ألف الوصل، لأنها لا ترسم إلا بالألف، وتسمى همزة الوصل، لأنه ينطق بالهمزة لا بالألف. انظر: ايضاح الوقف والابتداء ۱/ ۱۶۵، تنبيه العطشان ۶۸، معاني الحروف للرماني ۱۴۳.$) خطا ولفظا من خمسة
From 430