Book: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 2 صفحه 286 Number of Pages: 759 Author(s): ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
«ثَلثَةَ» حيث ما وقع($وكيف ما تصرف باتفاق المصاحف ذكر ذلك أبو عمرو الداني وتابعه الشاطبي فقال: وكل ذي عدد نحو الثلاث، ثلا* ثة، ثلاثين، فادر الكل معتبرا انظر: المقنع ۱۸، الدرة ۳۳ الوسيلة ۵۸ التبيان ۸۸ فتح المنان ۴۵.$)، و«قُرُوءٍ» بواو واحدة، لانضمام الراء قبلها($في ب، ج، ق: «لانضمام ما قبلها».$) بإجماع من القراء السبعة($بل والعشرة وإجماع الرواة والكتاب.$) ومن الصحابة($في ب: «من الصحابة» والأولى أن يقول: «بإجماع من الصحابة والتابعين والقراء» من غير حصر بالسبعة.$) رضى الله عنهم والتابعين من غير صورة للهمزة لسكون ما قبلها، ووقوعها طرفا وقد ذكر($تقدم عند قوله: إياك نعبد ۴ الفاتحة.$)، [و«إصلحاً» بحذف الألف بين اللام والحاء وقد ذكر($واستثني له الخرّاز قوله: قل إصلح ۲۱۸، وتابعه شراح المورد وقالوا إنه ثابت لأبي داود ونصوا على استثنائه، والصواب أن أبا داود لم يستثنه وإنما سكت عنه سهوا بدليل قوله: «وقد ذكر» أي يريد الحذف، لأنه لا يذكر إلا الحذف وهو نفسه لا يرتضي التفريق بين المتناظرين إلا برواية صحيحة، ثم إن صاحب المنصف تلميذه وناظم تنزيله نسب الحذف وأطلقه إلى المصحف الإمام، فحينئذ الحذف أرجح وعليه العمل في مصاحف أهل المغرب، وتمسك أهل المشرق بسكوت أبي داود، وأثبتوه، واتفق الجميع على حذف ما عداه. انظر: التبيان ۸۶ تنبيه العطشان ۷۲ فتح المنان ۴۴ دليل الحيران ۱۰۳. ما بين القوسين المعقوفين ألحق في هامش: هـ.$)]، «وَلِلرِّجالِ» بألف ثابتة بين الجيم واللام حيث ما وقع بإجماع($ولم يعتد بما نقله أبو عمرو عن الكسائى قال رأيت في مصحف أبي بن كعب «وللرجال» كتابها: «وللرجيل» بالياء، فشذ عن الإجماع، ولا عمل عليه. انظر: المقنع ص ۶۶.$).
ثم قال تعالى: «الطَّلقُ مَرَّتنِ» إلى قوله: «الظّلِمونَ»($ رأس الآية ۲۲۷ البقرة.$) وفي هذه الآية
«ثَلثَةَ» حيث ما وقع($وكيف ما تصرف باتفاق المصاحف ذكر ذلك أبو عمرو الداني وتابعه الشاطبي فقال: وكل ذي عدد نحو الثلاث، ثلا* ثة، ثلاثين، فادر الكل معتبرا انظر: المقنع ۱۸، الدرة ۳۳ الوسيلة ۵۸ التبيان ۸۸ فتح المنان ۴۵.$)، و«قُرُوءٍ» بواو واحدة، لانضمام الراء قبلها($في ب، ج، ق: «لانضمام ما قبلها».$) بإجماع من القراء السبعة($بل والعشرة وإجماع الرواة والكتاب.$) ومن الصحابة($في ب: «من الصحابة» والأولى أن يقول: «بإجماع من الصحابة والتابعين والقراء» من غير حصر بالسبعة.$) رضى الله عنهم والتابعين من غير صورة للهمزة لسكون ما قبلها، ووقوعها طرفا وقد ذكر($تقدم عند قوله: إياك نعبد ۴ الفاتحة.$)، [و«إصلحاً» بحذف الألف بين اللام والحاء وقد ذكر($واستثني له الخرّاز قوله: قل إصلح ۲۱۸، وتابعه شراح المورد وقالوا إنه ثابت لأبي داود ونصوا على استثنائه، والصواب أن أبا داود لم يستثنه وإنما سكت عنه سهوا بدليل قوله: «وقد ذكر» أي يريد الحذف، لأنه لا يذكر إلا الحذف وهو نفسه لا يرتضي التفريق بين المتناظرين إلا برواية صحيحة، ثم إن صاحب المنصف تلميذه وناظم تنزيله نسب الحذف وأطلقه إلى المصحف الإمام، فحينئذ الحذف أرجح وعليه العمل في مصاحف أهل المغرب، وتمسك أهل المشرق بسكوت أبي داود، وأثبتوه، واتفق الجميع على حذف ما عداه. انظر: التبيان ۸۶ تنبيه العطشان ۷۲ فتح المنان ۴۴ دليل الحيران ۱۰۳. ما بين القوسين المعقوفين ألحق في هامش: هـ.$)]، «وَلِلرِّجالِ» بألف ثابتة بين الجيم واللام حيث ما وقع بإجماع($ولم يعتد بما نقله أبو عمرو عن الكسائى قال رأيت في مصحف أبي بن كعب «وللرجال» كتابها: «وللرجيل» بالياء، فشذ عن الإجماع، ولا عمل عليه. انظر: المقنع ص ۶۶.$).
ثم قال تعالى: «الطَّلقُ مَرَّتنِ» إلى قوله: «الظّلِمونَ»($ رأس الآية ۲۲۷ البقرة.$) وفي هذه الآية
From 430