من أجزاء ستين($وهو مذهب أبي عمرو الداني، فاتفق الشيخان عليه، ولا يحسن القطع عليه، ولا الابتداء بما بعده لتعلق الكلام بعضه ببعض، وقال ابن الجوزي عند قوله: والله بصير بالعباد رأس الآية ۱۵ مثل الأول، لا يحسن القطع عليه، لأن ما بعده صفة له، وقال ابن عبد الكافي عند قوله: العزيز الحكيم رأس الآية ۱۸ وهو الموافق لتمام المعني وهو الذي ينبغي أن يكون وجرى العمل بالأول. انظر: البيان ۹۵ بيان ابن عبد الكافي ۱۱ جمال القراء ۱/ ۱۴۲ فنون الأفنان ۱/ ۱۴۲ غيث النفع ۱۷۳$) وفيها من الهجاء حذف الألف بين الواو والتاء من: «الشَّهَوتِ»($ باتفاق الشيخين لأنه جمع مؤنث.$)، وبين النون والطاء، من: «القَنطِيرِ»($ وافقه السيوطي لأنه على صيغة منتهى الجموع، وعليه العمل، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني، قال الشيخ النائطي: «وأما إثباتها كما وقع في بعض المصاحف فلحن». انظر: التبيان ۹۴ فتح المنان ۴۹ نثر المرجان ۱/ ۳۹۷ الإتقان ۱/ ۴۷۲.$)، وكذا: «وَالاَنعمِ»($ نص عند قوله: من الحرث والأنعم في الآية ۱۳۷ الأنعام على صيغة التعميم فقال: «حيث ما أتى» وعليه العمل ولم يتعرض له الداني. انظر: التبيان ۹۸ فتح المنان ۵۷.$)، و«مَتعُ»($ تقدم عند قوله: ومتع إلى حين في الآية ۳۵ البقرة.$) و«الحَيوةِ»($ تقدم عند قوله: ويقيمون الصلوة في الآية ۲ البقرة.$) وقد ذكر ذلك كله.
و«المَئابِ» بألف واحدة وهي التي بعد الهمزة من غير صورة لها، لئلا تجتمع ألفان($وهو الراجح واتفق عليه الشيخان لاستغناء الهمزة عن الصورة ويجوز جعل الألف صورة للهمزة وإلحاق ألف حمراء بعدها، ولا عمل عليه. انظر: المحكم ۱۶۳ أصول الضبط ۱۶۴.$).
ثم قال تعالى: «قُل اَو نَبِّيُكُم» إلى قوله: «بِالعِبادِ» رأس الخمس الثاني($رأس الآية ۱۵ آل عمران.$).

من أجزاء ستين($وهو مذهب أبي عمرو الداني، فاتفق الشيخان عليه، ولا يحسن القطع عليه، ولا الابتداء بما بعده لتعلق الكلام بعضه ببعض، وقال ابن الجوزي عند قوله: والله بصير بالعباد رأس الآية ۱۵ مثل الأول، لا يحسن القطع عليه، لأن ما بعده صفة له، وقال ابن عبد الكافي عند قوله: العزيز الحكيم رأس الآية ۱۸ وهو الموافق لتمام المعني وهو الذي ينبغي أن يكون وجرى العمل بالأول. انظر: البيان ۹۵ بيان ابن عبد الكافي ۱۱ جمال القراء ۱/ ۱۴۲ فنون الأفنان ۱/ ۱۴۲ غيث النفع ۱۷۳$) وفيها من الهجاء حذف الألف بين الواو والتاء من: «الشَّهَوتِ»($ باتفاق الشيخين لأنه جمع مؤنث.$)، وبين النون والطاء، من: «القَنطِيرِ»($ وافقه السيوطي لأنه على صيغة منتهى الجموع، وعليه العمل، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني، قال الشيخ النائطي: «وأما إثباتها كما وقع في بعض المصاحف فلحن». انظر: التبيان ۹۴ فتح المنان ۴۹ نثر المرجان ۱/ ۳۹۷ الإتقان ۱/ ۴۷۲.$)، وكذا: «وَالاَنعمِ»($ نص عند قوله: من الحرث والأنعم في الآية ۱۳۷ الأنعام على صيغة التعميم فقال: «حيث ما أتى» وعليه العمل ولم يتعرض له الداني. انظر: التبيان ۹۸ فتح المنان ۵۷.$)، و«مَتعُ»($ تقدم عند قوله: ومتع إلى حين في الآية ۳۵ البقرة.$) و«الحَيوةِ»($ تقدم عند قوله: ويقيمون الصلوة في الآية ۲ البقرة.$) وقد ذكر ذلك كله.
و«المَئابِ» بألف واحدة وهي التي بعد الهمزة من غير صورة لها، لئلا تجتمع ألفان($وهو الراجح واتفق عليه الشيخان لاستغناء الهمزة عن الصورة ويجوز جعل الألف صورة للهمزة وإلحاق ألف حمراء بعدها، ولا عمل عليه. انظر: المحكم ۱۶۳ أصول الضبط ۱۶۴.$).
ثم قال تعالى: «قُل اَو نَبِّيُكُم» إلى قوله: «بِالعِبادِ» رأس الخمس الثاني($رأس الآية ۱۵ آل عمران.$).