Book: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 2 صفحه 346 Number of Pages: 759 Author(s): ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
الجمع($وذكرهما أبو عمرو الداني بسنده فيما رواه عن قالون عن نافع بالحذف، وتبعه على ذلك الشاطبي وغيره، واجتمعت على ذلك المصاحف من غير اختلاف. انظر: المقنع ۱۰، ۱۱ التبيان ۹۵ الدرة ۱۶ فتح المنان ۴۹.$)، وبذلك قرأ القراء كلهم حاشا نافعا فإنه قرأ فيهما معا بألف($في هـ: «بالألف».$) على التوحيد($وافقه من العشرة، أبو جعفر ويعقوب بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة، وقرأه الباقون بغير ألف، وبياء ساكنة مكان الهمزة. انظر: النشر ۲/ ۲۴۰ إتحاف ۱/ ۴۷۹ المبسوط ۱۴۳.$).
وكذا($في ب: «وكذلك» وسقطت من ج، ق، وفيهما: «وكتبوا».$) كتبوا في الأعراف: «ألَا إنَّما طيِرُهُم عِندَ اللهِ»($ في الآية ۱۳۰ الأعراف.$) ومثله في النمل، ويس($وهو قوله: قال طيركم عند الله في الآية ۴۹ النمل، وقوله: قالوا طيركم في الآية ۱۸ يس وسيذكرهن عند قوله: ولا طير في الآية ۳۹ الأنعام.$) بغير ألف فيهن($جميع ألفاظ: «الطير» نص أبو داود على حذف ألفها، وروى جميعها أبو عمرو الداني بسنده في الباب المروي عن قالون عن نافع بالحذف إلا موضع يس سكت عنه، وتبعه على ذلك الشاطبي، واستثناه له شراح المورد ونصوا على إثباته له وتبعهم على ذلك الشيخ الضباع، وبه جرى العمل في المصحف برسم الداني، وحجتهم أنه مسكوت عنه. إلا أن الظاهر والمتبادر من كلام الداني الحذف، لأنه قال في أول مواضعه: «حيث وقع» ثم تعرض لبقية الحروف بالتعيين، وأحسبه اكتفى بصيغة التعميم، وذكر بعض حروفه ثم إن أبا داود نقل في موضع الأنعام إجماع المصاحف على حذفه، وذكره، ونص اللبيب على حذفه في موضع النمل، فيبدو لي ترجيح الحذف، طردا للباب، وتقليلا للخلاف وموافقة لنظائره، وهو الذي ينبغي أن تكون عليه جميع المصاحف. ثم إني لم أقف على من نص على حذف الألف بين الطاء والياء المهموزة على قراءة أبي جعفر في قوله تعالى: كهيئة الطير في الموضعين ۴۸۰ آل عمران ۱۱۲ المائدة، إلا أنها تندرج في عموم قول الداني: «حيث وقع» ويتوجب ذلك رعاية لقراءته. والله أعلم. انظر: المقنع ۱۰، ۱۱ الدرة ۲۵ التبيان ۹۵ تنبيه العطشان ۸۰ فتح المنان ۴۹ سمير الطالبين ۵۲.$).
الجمع($وذكرهما أبو عمرو الداني بسنده فيما رواه عن قالون عن نافع بالحذف، وتبعه على ذلك الشاطبي وغيره، واجتمعت على ذلك المصاحف من غير اختلاف. انظر: المقنع ۱۰، ۱۱ التبيان ۹۵ الدرة ۱۶ فتح المنان ۴۹.$)، وبذلك قرأ القراء كلهم حاشا نافعا فإنه قرأ فيهما معا بألف($في هـ: «بالألف».$) على التوحيد($وافقه من العشرة، أبو جعفر ويعقوب بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة، وقرأه الباقون بغير ألف، وبياء ساكنة مكان الهمزة. انظر: النشر ۲/ ۲۴۰ إتحاف ۱/ ۴۷۹ المبسوط ۱۴۳.$).
وكذا($في ب: «وكذلك» وسقطت من ج، ق، وفيهما: «وكتبوا».$) كتبوا في الأعراف: «ألَا إنَّما طيِرُهُم عِندَ اللهِ»($ في الآية ۱۳۰ الأعراف.$) ومثله في النمل، ويس($وهو قوله: قال طيركم عند الله في الآية ۴۹ النمل، وقوله: قالوا طيركم في الآية ۱۸ يس وسيذكرهن عند قوله: ولا طير في الآية ۳۹ الأنعام.$) بغير ألف فيهن($جميع ألفاظ: «الطير» نص أبو داود على حذف ألفها، وروى جميعها أبو عمرو الداني بسنده في الباب المروي عن قالون عن نافع بالحذف إلا موضع يس سكت عنه، وتبعه على ذلك الشاطبي، واستثناه له شراح المورد ونصوا على إثباته له وتبعهم على ذلك الشيخ الضباع، وبه جرى العمل في المصحف برسم الداني، وحجتهم أنه مسكوت عنه. إلا أن الظاهر والمتبادر من كلام الداني الحذف، لأنه قال في أول مواضعه: «حيث وقع» ثم تعرض لبقية الحروف بالتعيين، وأحسبه اكتفى بصيغة التعميم، وذكر بعض حروفه ثم إن أبا داود نقل في موضع الأنعام إجماع المصاحف على حذفه، وذكره، ونص اللبيب على حذفه في موضع النمل، فيبدو لي ترجيح الحذف، طردا للباب، وتقليلا للخلاف وموافقة لنظائره، وهو الذي ينبغي أن تكون عليه جميع المصاحف. ثم إني لم أقف على من نص على حذف الألف بين الطاء والياء المهموزة على قراءة أبي جعفر في قوله تعالى: كهيئة الطير في الموضعين ۴۸۰ آل عمران ۱۱۲ المائدة، إلا أنها تندرج في عموم قول الداني: «حيث وقع» ويتوجب ذلك رعاية لقراءته. والله أعلم. انظر: المقنع ۱۰، ۱۱ الدرة ۲۵ التبيان ۹۵ تنبيه العطشان ۸۰ فتح المنان ۴۹ سمير الطالبين ۵۲.$).
From 430