- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
«أُنزِلَ»($ من الآية ۷۱ آل عمران.$) و«أُولئِكَ»($ سيأتي في الآية ۴ البقرة.$) و«أُخرِجُوا»($ من الآية ۳۸ الحج.$) و«أُبسِلُوا»($ من الآية ۷۰ الأنعام.$) وشبهه($سقطت من: ب.$)، لأنها لا تخفف رأسا($ب: «لا تختلف رأس» وهو تصحيف.$) من حيث كان التخفيف يقربها من الساكن($في ج: «للساكن».$)، والساكن لا يقع($في ب: «لا يقف بها» وهو تصحيف.$) أولا($وتقريبها من الساكن ينزل منزلة الساكن، فيؤدي ذلك إلى الابتداء بالساكن، والعرب لا تبتدئ بساكن ولا تقف على متحرك، ومن أجل هذا الغرض اجتلبت همزة الوصل، إشعارا بحالة الابتداء، لأنها ليست في موضع التخفيف. انظر: تنبيه العطشان ۱۱۲، نثر المرجان ۱/ ۸۴.$)، فجعلت لذلك على صورة($في هـ: «سورة».$) واحدة، واستعير لها الألف دون الياء والواو، واقتصر عليها دونهما من حيث شاركت الهمزة في المخرج($قال مكي: «الألف مخرجها من مخرج الهمزة، والهاء من أول الحلق، لكن الألف حرف يهوي في الفم حتى ينقطع مخرجه في الحلق، فنسب في المخرج إلى الحلق لأنه آخر خروجه» وذكره سيبويه مع مخرج الهمزة والهاء أيضا. انظر: الرعاية ۱۶۰، المقنع ۶۰، الكتاب ۴/ ۴۳۳.$)، وفارقت أختيها في الخفة($قال مكي: «إنه حرف خفي شديد الخفاء، إذ لا علاج على اللسان فيه عند خروجه». وذكر شراح المورد توجيها آخر، لاختيار الألف صورة للهمزة فلما كانت الهمزة المبتدأة لا تتغير، جعل لها الألف، لأنها لا تتغير عن حال المد واللين بخلاف الواو والياء، لأنهما يتغيران عن حال المد واللين، لأن المد واللين لا يلازمان الواو والياء، فجعل ما لا يتغير صورة لما لا يتغير. انظر: الرعاية ۱۶۰، ۱۲۷، التبيان ۱۴۰، تنبيه العطشان ۱۱۳.$).
«أُنزِلَ»($ من الآية ۷۱ آل عمران.$) و«أُولئِكَ»($ سيأتي في الآية ۴ البقرة.$) و«أُخرِجُوا»($ من الآية ۳۸ الحج.$) و«أُبسِلُوا»($ من الآية ۷۰ الأنعام.$) وشبهه($سقطت من: ب.$)، لأنها لا تخفف رأسا($ب: «لا تختلف رأس» وهو تصحيف.$) من حيث كان التخفيف يقربها من الساكن($في ج: «للساكن».$)، والساكن لا يقع($في ب: «لا يقف بها» وهو تصحيف.$) أولا($وتقريبها من الساكن ينزل منزلة الساكن، فيؤدي ذلك إلى الابتداء بالساكن، والعرب لا تبتدئ بساكن ولا تقف على متحرك، ومن أجل هذا الغرض اجتلبت همزة الوصل، إشعارا بحالة الابتداء، لأنها ليست في موضع التخفيف. انظر: تنبيه العطشان ۱۱۲، نثر المرجان ۱/ ۸۴.$)، فجعلت لذلك على صورة($في هـ: «سورة».$) واحدة، واستعير لها الألف دون الياء والواو، واقتصر عليها دونهما من حيث شاركت الهمزة في المخرج($قال مكي: «الألف مخرجها من مخرج الهمزة، والهاء من أول الحلق، لكن الألف حرف يهوي في الفم حتى ينقطع مخرجه في الحلق، فنسب في المخرج إلى الحلق لأنه آخر خروجه» وذكره سيبويه مع مخرج الهمزة والهاء أيضا. انظر: الرعاية ۱۶۰، المقنع ۶۰، الكتاب ۴/ ۴۳۳.$)، وفارقت أختيها في الخفة($قال مكي: «إنه حرف خفي شديد الخفاء، إذ لا علاج على اللسان فيه عند خروجه». وذكر شراح المورد توجيها آخر، لاختيار الألف صورة للهمزة فلما كانت الهمزة المبتدأة لا تتغير، جعل لها الألف، لأنها لا تتغير عن حال المد واللين بخلاف الواو والياء، لأنهما يتغيران عن حال المد واللين، لأن المد واللين لا يلازمان الواو والياء، فجعل ما لا يتغير صورة لما لا يتغير. انظر: الرعاية ۱۶۰، ۱۲۷، التبيان ۱۴۰، تنبيه العطشان ۱۱۳.$).