Book: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 2 صفحه 80 Number of Pages: 759 Author(s): ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
حيث وقع($ومن أحسن التوجيهات التي ذكرت في سبب زيادة الألف على مذهب أهل المصاحف أنها زيدت للفرق بين ما يتصل وما ينفصل نحو قول: «ضربوهم»، فإن هذا الضمير يحتمل أن يكون مفعولا، فيكون متصلا، ويحتمل أن يكون تأكيدا لضمير الفاعل أو بدلا منه، فيكون منفصلا، وقد أتيا معا في القرآن، مثال الضمير المتصل: وإذا كالوهم أو وزنوهم ومثال الضمير المنفصل: وإذا ما غضبوا هم يغفرون واستظهره الرجراجي، لأنه مطرد في القرآن وفي الكلام وهو الدلالة على فصل الكلمة عما بعدها، وصحة الوقف عليها، وثمت أقوال أخرى لا تخلو من اعتراض، وعدم اطراد، لكن النحاة يزيدون الألف بعد واو الجمع، دون واو الفرد، فرقا بين النوعين، والله أعلم. انظر: المقنع ۲۶، تنبيه العطشان ۱۳۱، التبيان ۱۶۶، فتح المنان ۱۰۱، كشف الغمام ۱۷۰.$) وسواء كان الفعل الذي الواو فيه لام في موضع نصب، أو رفع، لوقوع($في ج: «إن وقع» وفي ب: «بوقوع».$) الواو طرفا في الجميع($في ب: «في الجمع».$).
وكذلك($في ب، هـ: «وكذا».$) أثبتت($في ب: «تثبت».$) بعد الواو التي($في ب: «والتي».$) هي علامة الرفع، في نحو قوله:
«أوُلُوا الاَلببِ»($ في الآية ۲۶۸ البقرة، وجملته سبعة عشر موضعا.$) «وَأوُلُوا العِلمِ»($ من الآية ۱۸ آل عمران، وبعدها في ج، هـ: «وأولو العزم» ۳۴ الأحقاف.$) و«أُولُوا بَقِيَّةٍ»($ من الآية ۱۱۶ هود.$) وما كان مثله [حيث وقع($ما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، هـ، وما أثبت من ب، ج.$)].
وكذا($في ج أ: «وكذلك» وفي حاشية أ: «وكذا» عليها: «صح».$) أثبتت($في ب: «ثبت».$) أيضا بعد الواو($في ب: «بغير الواو» وهو تصحيف.$) التي هي علامة الرفع، والجمع في قوله:
حيث وقع($ومن أحسن التوجيهات التي ذكرت في سبب زيادة الألف على مذهب أهل المصاحف أنها زيدت للفرق بين ما يتصل وما ينفصل نحو قول: «ضربوهم»، فإن هذا الضمير يحتمل أن يكون مفعولا، فيكون متصلا، ويحتمل أن يكون تأكيدا لضمير الفاعل أو بدلا منه، فيكون منفصلا، وقد أتيا معا في القرآن، مثال الضمير المتصل: وإذا كالوهم أو وزنوهم ومثال الضمير المنفصل: وإذا ما غضبوا هم يغفرون واستظهره الرجراجي، لأنه مطرد في القرآن وفي الكلام وهو الدلالة على فصل الكلمة عما بعدها، وصحة الوقف عليها، وثمت أقوال أخرى لا تخلو من اعتراض، وعدم اطراد، لكن النحاة يزيدون الألف بعد واو الجمع، دون واو الفرد، فرقا بين النوعين، والله أعلم. انظر: المقنع ۲۶، تنبيه العطشان ۱۳۱، التبيان ۱۶۶، فتح المنان ۱۰۱، كشف الغمام ۱۷۰.$) وسواء كان الفعل الذي الواو فيه لام في موضع نصب، أو رفع، لوقوع($في ج: «إن وقع» وفي ب: «بوقوع».$) الواو طرفا في الجميع($في ب: «في الجمع».$).
وكذلك($في ب، هـ: «وكذا».$) أثبتت($في ب: «تثبت».$) بعد الواو التي($في ب: «والتي».$) هي علامة الرفع، في نحو قوله:
«أوُلُوا الاَلببِ»($ في الآية ۲۶۸ البقرة، وجملته سبعة عشر موضعا.$) «وَأوُلُوا العِلمِ»($ من الآية ۱۸ آل عمران، وبعدها في ج، هـ: «وأولو العزم» ۳۴ الأحقاف.$) و«أُولُوا بَقِيَّةٍ»($ من الآية ۱۱۶ هود.$) وما كان مثله [حيث وقع($ما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، هـ، وما أثبت من ب، ج.$)].
وكذا($في ج أ: «وكذلك» وفي حاشية أ: «وكذا» عليها: «صح».$) أثبتت($في ب: «ثبت».$) أيضا بعد الواو($في ب: «بغير الواو» وهو تصحيف.$) التي هي علامة الرفع، والجمع في قوله:
From 430