- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
ونزلت($سقطت من أ، وأدرجت بعد قوله: «واحدة».$) كلها جملة واحدة($سقطت من: هـ.$) من سماء الدنيا على النبي صلى الله عليه وسلّم ومعها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح لله عز وجل($الحديث أخرجه أبو عبيد والطبراني، وابن الضريس عن ابن عباس رضي الله عنهما وذكره السيوطي ابن كثير، والحديث بمعناه في مجمع الزوائد وكنز العمال. وروى ذلك عن عدد من الصحابة والتابعين مثل عبد الله بن مسعود وأسماء بنت يزيد وابن عمر، وأنس بن مالك، وأبي بن كعب، وعلي بن أبي طالب، ومجاهد، وغيرهم وضعف الألوسي الأخبار الواردة في نزولها جملة واحدة، واستدل له بفتوى ان الصلاح فقال: «ويؤيد ما أشرنا إليه من ضعف الأخبار بالنزول جملة واحدة ما قاله ابن الصلاح، في فتاويه: «الحديث الوارد في أنها نزلت جملة واحدة رويناه من طريق أبي بن كعب ولم نر له سندا صحيحا، وقد روي ما يخالفه». وأخرج الحاكم والبيهقي نحوه من حديث جابر، قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم، قال الذهبي: فيه انقطاع وأظنه موضوعا»، وحديث ابن عباس قال فيه الغامدي: «وبهذا يصبح السند ضعيفا». ودفع كل هذا رشيد رضا، ورجح أنها نزلت جملة واحدة وصححه الشيخ ابن عاشور فقال: «واعلم أن نزول هذه السورة جملة واحدة على الصحيح» وكثرة الأخبار تدل على ذلك قال السيوطي: «فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا» والله أعلم. انظر: الإتقان ۱/ ۱۰۷، ۱۰۹، فضائل القرآن ۱۵۷، الدر المنثور ۳/ ۲، ابن كثير ۲/ ۱۲۶، جمال القراء ۱/ ۷ التحرير ۷/ ۱۲۳، المنار ۷/ ۲۸۴، روح المعاني ۷/ ۷۶، المستدرك ۲/ ۳۱۵، دلائل النبوة ۷/ ۱۱۴، تفسير الوسيط ۷.$).
«بِسم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ الحَمدُ للهِ الَذِى خَلَقَ السَّمَوتِ وَالأَرضَ» إلى قوله: «مُعرِضِينَ»، رأس الخمس الأول($رأس الآية ۵ الأنعام.$)، وفيه من الهجاء: «قَضَى أَجَلاً» بياء بعد الضاد، و«مُّسَمّىً»
«بِسم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ الحَمدُ للهِ الَذِى خَلَقَ السَّمَوتِ وَالأَرضَ» إلى قوله: «مُعرِضِينَ»، رأس الخمس الأول($رأس الآية ۵ الأنعام.$)، وفيه من الهجاء: «قَضَى أَجَلاً» بياء بعد الضاد، و«مُّسَمّىً»
ونزلت($سقطت من أ، وأدرجت بعد قوله: «واحدة».$) كلها جملة واحدة($سقطت من: هـ.$) من سماء الدنيا على النبي صلى الله عليه وسلّم ومعها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح لله عز وجل($الحديث أخرجه أبو عبيد والطبراني، وابن الضريس عن ابن عباس رضي الله عنهما وذكره السيوطي ابن كثير، والحديث بمعناه في مجمع الزوائد وكنز العمال. وروى ذلك عن عدد من الصحابة والتابعين مثل عبد الله بن مسعود وأسماء بنت يزيد وابن عمر، وأنس بن مالك، وأبي بن كعب، وعلي بن أبي طالب، ومجاهد، وغيرهم وضعف الألوسي الأخبار الواردة في نزولها جملة واحدة، واستدل له بفتوى ان الصلاح فقال: «ويؤيد ما أشرنا إليه من ضعف الأخبار بالنزول جملة واحدة ما قاله ابن الصلاح، في فتاويه: «الحديث الوارد في أنها نزلت جملة واحدة رويناه من طريق أبي بن كعب ولم نر له سندا صحيحا، وقد روي ما يخالفه». وأخرج الحاكم والبيهقي نحوه من حديث جابر، قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم، قال الذهبي: فيه انقطاع وأظنه موضوعا»، وحديث ابن عباس قال فيه الغامدي: «وبهذا يصبح السند ضعيفا». ودفع كل هذا رشيد رضا، ورجح أنها نزلت جملة واحدة وصححه الشيخ ابن عاشور فقال: «واعلم أن نزول هذه السورة جملة واحدة على الصحيح» وكثرة الأخبار تدل على ذلك قال السيوطي: «فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا» والله أعلم. انظر: الإتقان ۱/ ۱۰۷، ۱۰۹، فضائل القرآن ۱۵۷، الدر المنثور ۳/ ۲، ابن كثير ۲/ ۱۲۶، جمال القراء ۱/ ۷ التحرير ۷/ ۱۲۳، المنار ۷/ ۲۸۴، روح المعاني ۷/ ۷۶، المستدرك ۲/ ۳۱۵، دلائل النبوة ۷/ ۱۱۴، تفسير الوسيط ۷.$).
«بِسم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ الحَمدُ للهِ الَذِى خَلَقَ السَّمَوتِ وَالأَرضَ» إلى قوله: «مُعرِضِينَ»، رأس الخمس الأول($رأس الآية ۵ الأنعام.$)، وفيه من الهجاء: «قَضَى أَجَلاً» بياء بعد الضاد، و«مُّسَمّىً»
«بِسم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ الحَمدُ للهِ الَذِى خَلَقَ السَّمَوتِ وَالأَرضَ» إلى قوله: «مُعرِضِينَ»، رأس الخمس الأول($رأس الآية ۵ الأنعام.$)، وفيه من الهجاء: «قَضَى أَجَلاً» بياء بعد الضاد، و«مُّسَمّىً»