Book: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 579 Number of Pages: 759 Author(s): ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
بحذف الألف($وسكت أبو داود عنها عند ما تقدم في قوله: وظللنا عليكم الغمم من الآية ۵۶ وفي قوله: في ظلل من الغمم من الآية ۲۰۸ كلاهما في البقرة، وأن تلميذه أبا الحسن البلنسي صاحب المنصف أطلق الحذف في الجميع، وهو الصواب، لأن المنصف هو نظم للتنزيل، وصاحبه أعرف بكلام شيخه، وهو في غالب حاله ناقل منه وعليه رسم مصاحف أهل المغرب تقليلا للخلاف، وأبي المشارقة إلا الإثبات لسكوت أبي داود عنهما. انظر: التبيان ۸۶ فتح المنان ۴۴ دليل الحيران ۱۰۳.$) وكذا($في ج: «وكذلك».$): «طَيِّبتِ»($ باتفاق الشيخين، لأنه جمع مؤنث، وتقدم.$)، و«رَزَقنَكُم»($ بإجماع كتاب المصاحف كما تقدم في: وقطعنهم.$)، «وَلَكن»($ بإجماع كتاب المصاحف والعربية، وتقدمت في حذف الألف المعانق في الآية ۱۱ البقرة.$)، «والسَّلوى» بالياء [وسائر ذلك مذكور كله($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، هـ$)].
ثم قال تعالى: «وإِذ قيلَ لهمُ اسكُنُوا هَذِه القَريةَ»($ من الآية ۱۶۱ الأعراف.$) إلى قوله: «يَفسُقُونَ» رأس الخمس السابع عشر($رأس الآية ۱۶۵ الأعراف، وجزئ هذا الخمس في هـ إلى ثلاثة أجزاء.$) وفي هذا الخمس من الهجاء: «خَطِيئَتُكم» بياء وتاء، بين الطاء والكاف، من غير ألف على لفظ التوحيد($ومن غير صورة للهمزة، لسكون ما قبلها، ومن غير ألف لأنه جمع مؤنث سالم. انظر: الجامع لابن وثيق الأندلسي ۳۷.$) واجتمعت على ذلك المصاحف، فلم تختلف، واختلف القراء فيه($العبارة في ب، ج: «والقراء فيه مختلفون».$)، فقرأه أبو عمرو بن العلاء هنا وفي سورة نوح($في قوله تعالى: ممّا خطيئتهم من الآية ۲۶ وسيذكره في سورته.$) صلى الله عليه وسلّم: «خَطيئَتِهِم»($ وقع فيها تصحيف في ج، ق.$) بألف بعد الطاء،
بحذف الألف($وسكت أبو داود عنها عند ما تقدم في قوله: وظللنا عليكم الغمم من الآية ۵۶ وفي قوله: في ظلل من الغمم من الآية ۲۰۸ كلاهما في البقرة، وأن تلميذه أبا الحسن البلنسي صاحب المنصف أطلق الحذف في الجميع، وهو الصواب، لأن المنصف هو نظم للتنزيل، وصاحبه أعرف بكلام شيخه، وهو في غالب حاله ناقل منه وعليه رسم مصاحف أهل المغرب تقليلا للخلاف، وأبي المشارقة إلا الإثبات لسكوت أبي داود عنهما. انظر: التبيان ۸۶ فتح المنان ۴۴ دليل الحيران ۱۰۳.$) وكذا($في ج: «وكذلك».$): «طَيِّبتِ»($ باتفاق الشيخين، لأنه جمع مؤنث، وتقدم.$)، و«رَزَقنَكُم»($ بإجماع كتاب المصاحف كما تقدم في: وقطعنهم.$)، «وَلَكن»($ بإجماع كتاب المصاحف والعربية، وتقدمت في حذف الألف المعانق في الآية ۱۱ البقرة.$)، «والسَّلوى» بالياء [وسائر ذلك مذكور كله($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، هـ$)].
ثم قال تعالى: «وإِذ قيلَ لهمُ اسكُنُوا هَذِه القَريةَ»($ من الآية ۱۶۱ الأعراف.$) إلى قوله: «يَفسُقُونَ» رأس الخمس السابع عشر($رأس الآية ۱۶۵ الأعراف، وجزئ هذا الخمس في هـ إلى ثلاثة أجزاء.$) وفي هذا الخمس من الهجاء: «خَطِيئَتُكم» بياء وتاء، بين الطاء والكاف، من غير ألف على لفظ التوحيد($ومن غير صورة للهمزة، لسكون ما قبلها، ومن غير ألف لأنه جمع مؤنث سالم. انظر: الجامع لابن وثيق الأندلسي ۳۷.$) واجتمعت على ذلك المصاحف، فلم تختلف، واختلف القراء فيه($العبارة في ب، ج: «والقراء فيه مختلفون».$)، فقرأه أبو عمرو بن العلاء هنا وفي سورة نوح($في قوله تعالى: ممّا خطيئتهم من الآية ۲۶ وسيذكره في سورته.$) صلى الله عليه وسلّم: «خَطيئَتِهِم»($ وقع فيها تصحيف في ج، ق.$) بألف بعد الطاء،
From 824