Book: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 591 Number of Pages: 759 Author(s): ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
والموضع الرابع: «على أَن يُّحيِىَ المَوتَى» في القيامة($في الآية ۳۹ آخر السورة، وسيعيد ذكره في سورته.$)، وهذان الموضعان مما لم يختلف القراء فيهما($وسكت المؤلف أبو داود، كما سكت أبو عمرو الداني عن قوله تعالى: بقدر على أن يحي الموتى من الآية ۳۲ الأحقاف، إلا أن أبا القاسم الشاطبي في العقيلة أطلق لفظ: «يحيي» ولم يقيده بسورة القيامة كما قيده الشيخان وظاهر إطلاقه أن الذي في سورة الأحقاف محذوف أيضا كما حذف موضع القيامة، وهذا من زيادة العقيلة، مع أن إماما من الأئمة غيره ذكره نصا في كتابه، وأنه محذوف مثل الذي في القيامة وهو أبو العباس بن حرب تلميذ أبي داود ألف كتابا في المرسوم، وأطلق فيه القول بالحذف. قال الحسن الرجراجي: «فإذا كان هذان الإمامان المقتدى بهما في هذا الشأن أطلقا في كتابيهما في هذا اللفظ، فينبغي أن يقتدى بهما رحمهم الله» وعليه جرى العمل. انظر: المقنع ۵۰ التبيان ۱۳۵ تنبيه العطشان ۱۰۷ فتح المنان ۸۱ دليل الحيران ۲۰۰ الدرة الصقيلة ۴۰ شرح تلخيص الفوائد ۶۵.$).
«وَتَريهم»($ بالياء على الأصل والإمالة، وسقط من: هـ.$) و«الجَهِلينَ»($ باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم، وتقدم.$) و«الشَّيطَنِ»($ كيف وقع عن الشيخين، وتقدم.$) بحذف الألف، وقد ذكر [وسائر ما فيه مذكور($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، هـ وألحق في هامش أعليه: «أصل».$)].
ووقع في حم السجدة: [«إنَّه هُو السَّميعُ العَليمُ»($ رأس الآية ۳۵ فصلت.$) [وهنا «سَميعٌ عَليمٌ»($ رأس الآية ۲۰۰ الأعراف.$) بسقط: «هو»($ مع ملاحظة التنكير هنا، والتعريف هناك. - وما بين القوسين المعقوفين سقط من قوله: «إنه» سقط من: ب. - وما بين القوسين المعقوفين سقط من قوله: «وهنا» سقط من: هـ. - وسقط من ج، ق: «بسقط هو».$)].
والموضع الرابع: «على أَن يُّحيِىَ المَوتَى» في القيامة($في الآية ۳۹ آخر السورة، وسيعيد ذكره في سورته.$)، وهذان الموضعان مما لم يختلف القراء فيهما($وسكت المؤلف أبو داود، كما سكت أبو عمرو الداني عن قوله تعالى: بقدر على أن يحي الموتى من الآية ۳۲ الأحقاف، إلا أن أبا القاسم الشاطبي في العقيلة أطلق لفظ: «يحيي» ولم يقيده بسورة القيامة كما قيده الشيخان وظاهر إطلاقه أن الذي في سورة الأحقاف محذوف أيضا كما حذف موضع القيامة، وهذا من زيادة العقيلة، مع أن إماما من الأئمة غيره ذكره نصا في كتابه، وأنه محذوف مثل الذي في القيامة وهو أبو العباس بن حرب تلميذ أبي داود ألف كتابا في المرسوم، وأطلق فيه القول بالحذف. قال الحسن الرجراجي: «فإذا كان هذان الإمامان المقتدى بهما في هذا الشأن أطلقا في كتابيهما في هذا اللفظ، فينبغي أن يقتدى بهما رحمهم الله» وعليه جرى العمل. انظر: المقنع ۵۰ التبيان ۱۳۵ تنبيه العطشان ۱۰۷ فتح المنان ۸۱ دليل الحيران ۲۰۰ الدرة الصقيلة ۴۰ شرح تلخيص الفوائد ۶۵.$).
«وَتَريهم»($ بالياء على الأصل والإمالة، وسقط من: هـ.$) و«الجَهِلينَ»($ باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم، وتقدم.$) و«الشَّيطَنِ»($ كيف وقع عن الشيخين، وتقدم.$) بحذف الألف، وقد ذكر [وسائر ما فيه مذكور($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، هـ وألحق في هامش أعليه: «أصل».$)].
ووقع في حم السجدة: [«إنَّه هُو السَّميعُ العَليمُ»($ رأس الآية ۳۵ فصلت.$) [وهنا «سَميعٌ عَليمٌ»($ رأس الآية ۲۰۰ الأعراف.$) بسقط: «هو»($ مع ملاحظة التنكير هنا، والتعريف هناك. - وما بين القوسين المعقوفين سقط من قوله: «إنه» سقط من: ب. - وما بين القوسين المعقوفين سقط من قوله: «وهنا» سقط من: هـ. - وسقط من ج، ق: «بسقط هو».$)].
From 824