عشر الثلاثين آية($رأس الثلاثين آية، وهي ساقطة من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.$)، وفي هذا الخمس من الهجاء: «إمرَأَتِ العَزيزِ» بالتاء($تقدم بيانها عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية ۲۱۶ البقرة.$) وفتيها بالياء مكان الألف($تغليبا للأصل ومراد الإمالة، وتثنية الأسماء تكشفها يقال: «فتيان».$)، وسائره($العبارة في هـ: «وسائر ذلك مذكور كله».$) مذكور.
ثم قال تعالى: «فلمّا سَمِعَت بِمَكرِهِنَّ أرسَلَتِ اِلَيهِنَّ»($ من الآية ۳۱ يوسف.$) إلى قوله($إلى هنا، وهو ما بين القوسين المعقوفين لم يظهر لي في ق وأشرت إلى بدايته في ص: ۶۹۶.$)]: «حتَّى حِينٍ» رأس الخمس الرابع($رأس الآية ۳۵ يوسف.$)، وفي هذا($في هـ: «وفيه من الهجاء» وما بينهما سقط.$) الخمس من الهجاء، حذف الألف من: «وَحِدةٍ»($ تقدم عند قوله: طعام وحد في الآية ۶۰ البقرة.$) و«حَشَ للهِ» بغير ألف قبل الشين، وبعدها، هنا($هنا في قوله: قلن حش لله ما هذا في الآية ۳۱، وبعده في قوله: قلن حش لله ما علمنا في الآية ۵۱.$)، وفي التي بعدها، إجماع من المصاحف($رواها الداني بسنده عن أبي عبيد القاسم رآها في المصحف الإمام بغير ألف، ونص عليه الشاطبي بقوله: «حاش بحذف صحّ مشتهرا» فحمله اللبيب على حذف الألفين وقال: «قال أبو داود في التبيين قال نافع: «حاش لله» من غير ألف بعد الحاء والشّين باجماع من كتاب المصاحف، وحمله الجعبري على حذف الأخير فقط، والأولى ثابتة وجرى العمل بالحذف في الألفين. انظر: المقنع ۱۵، الدرة ۲۰، فتح المنان ۶۳، الوسيلة ۳۳، شرح ملا علي قاري ۷۴، التبيان ۱۱۱.$)، وأبو عمرو، وحده، يثبت الألف بعد الشين وكلهم

عشر الثلاثين آية($رأس الثلاثين آية، وهي ساقطة من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.$)، وفي هذا الخمس من الهجاء: «إمرَأَتِ العَزيزِ» بالتاء($تقدم بيانها عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية ۲۱۶ البقرة.$) وفتيها بالياء مكان الألف($تغليبا للأصل ومراد الإمالة، وتثنية الأسماء تكشفها يقال: «فتيان».$)، وسائره($العبارة في هـ: «وسائر ذلك مذكور كله».$) مذكور.
ثم قال تعالى: «فلمّا سَمِعَت بِمَكرِهِنَّ أرسَلَتِ اِلَيهِنَّ»($ من الآية ۳۱ يوسف.$) إلى قوله($إلى هنا، وهو ما بين القوسين المعقوفين لم يظهر لي في ق وأشرت إلى بدايته في ص: ۶۹۶.$)]: «حتَّى حِينٍ» رأس الخمس الرابع($رأس الآية ۳۵ يوسف.$)، وفي هذا($في هـ: «وفيه من الهجاء» وما بينهما سقط.$) الخمس من الهجاء، حذف الألف من: «وَحِدةٍ»($ تقدم عند قوله: طعام وحد في الآية ۶۰ البقرة.$) و«حَشَ للهِ» بغير ألف قبل الشين، وبعدها، هنا($هنا في قوله: قلن حش لله ما هذا في الآية ۳۱، وبعده في قوله: قلن حش لله ما علمنا في الآية ۵۱.$)، وفي التي بعدها، إجماع من المصاحف($رواها الداني بسنده عن أبي عبيد القاسم رآها في المصحف الإمام بغير ألف، ونص عليه الشاطبي بقوله: «حاش بحذف صحّ مشتهرا» فحمله اللبيب على حذف الألفين وقال: «قال أبو داود في التبيين قال نافع: «حاش لله» من غير ألف بعد الحاء والشّين باجماع من كتاب المصاحف، وحمله الجعبري على حذف الأخير فقط، والأولى ثابتة وجرى العمل بالحذف في الألفين. انظر: المقنع ۱۵، الدرة ۲۰، فتح المنان ۶۳، الوسيلة ۳۳، شرح ملا علي قاري ۷۴، التبيان ۱۱۱.$)، وأبو عمرو، وحده، يثبت الألف بعد الشين وكلهم