- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
وغير ذلك مذكور($بعدها في ق: «كله» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «وهجاؤه مذكور».$)].
ثم قال تعالى: «أَزِفَتِ الاَزفَةُ»($ الآية ۵۶ النجم.$) إلى قوله: «سَمِدونَ» رأس الستين آية وهجاؤه($في هـ: «والهجاء».$) مذكور.
ثم قال تعالى: «فاسجُدُوا للهِ واعبِدُوا»($ الآية ۶۱ وهي الأخيرة، وما بعد سقط من أ، ق، هـ، وما أثبت من: ب، ج.$) وهو آخرها($هذه أول سجدات المفصل، اختلف العلماء فيها فذهب المالكية وغيرهم أن المفصل لا سجود فيه، أو أن: «النجم» بخصوصها، لا سجود فيها، واحتجوا بما رواه ابن ماجة عن أبي الدرداء «سجدت مع النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سجدة، ليس فيها من المفصل شىء» وبما رواه البخاري عن زيد بن ثابت أنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم والنجم فلم يسجد فيها. وأجاب الحافظ ابن حجر عن ذلك فقال: «لأن ترك السجود في هذه الحالة لا يدل على تركه مطلقا، لاحتمال أن يكون كان بلا وضوء، أو كان وقت كراهة، أو لبيان الجواز، وهو أرجح الاحتمالات، وبه جزم الشافعي». ورد ابن العربي قول من قال: «إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شيء من المفصل فقال: هذا خبر لم يصح إسناده، أو لعله لم يقرأ به في صلاة الجماعة». والصحيح ما رواه الشيخان عن عبد الله بن مسعود قال: «قرأ النبي صلى الله عليه وسلم: والنجم بمكة فسجد فيها وسجد من معه غير شيخ أخذ كفا من حصا أو تراب فرفعه إلى جبهته، وقال يكفيني هذا، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا». وما رواه ابن عباس قال: «سجد النبي صلى الله عليه وسلم وسجد معه المسلمون والمشركون والإنس والجن» وبما ثبت عن أبي هريرة أنه سجد في: إذا السماء انشقت وبما أخرجه أبو داود عن عمرو بن العاص قال: «أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة سجدة منها ثلاث في المفصل وفي سورة الحج سجدتان». انظر: فتح الباري ۲/ ۵۵۱ ح، ۱۰۷۴، ۱۰۶۷، ۱۰۷۰، ۱۰۷۱ سنن أبي داود ۱۴۰۱، ۱۴۰۲ المنتقى للباجي ۱/ ۳۵۲ بذل المجهود ۷/ ۲۱۴ سنن النسائي ۲/ ۱۶۰ نصب الراية ۲/ ۱۸۰ المغني ۱/ ۴۴۱ فتح الرباني ۴/ ۱۶۰ أحكام القرآن لابن العربي ۲/ ۸۳۳ التبيان ۲۰۸ الجامع ۷/ ۳۵۷ روح المعاني ۲۷/ ۷۳.$).
ثم قال تعالى: «أَزِفَتِ الاَزفَةُ»($ الآية ۵۶ النجم.$) إلى قوله: «سَمِدونَ» رأس الستين آية وهجاؤه($في هـ: «والهجاء».$) مذكور.
ثم قال تعالى: «فاسجُدُوا للهِ واعبِدُوا»($ الآية ۶۱ وهي الأخيرة، وما بعد سقط من أ، ق، هـ، وما أثبت من: ب، ج.$) وهو آخرها($هذه أول سجدات المفصل، اختلف العلماء فيها فذهب المالكية وغيرهم أن المفصل لا سجود فيه، أو أن: «النجم» بخصوصها، لا سجود فيها، واحتجوا بما رواه ابن ماجة عن أبي الدرداء «سجدت مع النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سجدة، ليس فيها من المفصل شىء» وبما رواه البخاري عن زيد بن ثابت أنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم والنجم فلم يسجد فيها. وأجاب الحافظ ابن حجر عن ذلك فقال: «لأن ترك السجود في هذه الحالة لا يدل على تركه مطلقا، لاحتمال أن يكون كان بلا وضوء، أو كان وقت كراهة، أو لبيان الجواز، وهو أرجح الاحتمالات، وبه جزم الشافعي». ورد ابن العربي قول من قال: «إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شيء من المفصل فقال: هذا خبر لم يصح إسناده، أو لعله لم يقرأ به في صلاة الجماعة». والصحيح ما رواه الشيخان عن عبد الله بن مسعود قال: «قرأ النبي صلى الله عليه وسلم: والنجم بمكة فسجد فيها وسجد من معه غير شيخ أخذ كفا من حصا أو تراب فرفعه إلى جبهته، وقال يكفيني هذا، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا». وما رواه ابن عباس قال: «سجد النبي صلى الله عليه وسلم وسجد معه المسلمون والمشركون والإنس والجن» وبما ثبت عن أبي هريرة أنه سجد في: إذا السماء انشقت وبما أخرجه أبو داود عن عمرو بن العاص قال: «أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة سجدة منها ثلاث في المفصل وفي سورة الحج سجدتان». انظر: فتح الباري ۲/ ۵۵۱ ح، ۱۰۷۴، ۱۰۶۷، ۱۰۷۰، ۱۰۷۱ سنن أبي داود ۱۴۰۱، ۱۴۰۲ المنتقى للباجي ۱/ ۳۵۲ بذل المجهود ۷/ ۲۱۴ سنن النسائي ۲/ ۱۶۰ نصب الراية ۲/ ۱۸۰ المغني ۱/ ۴۴۱ فتح الرباني ۴/ ۱۶۰ أحكام القرآن لابن العربي ۲/ ۸۳۳ التبيان ۲۰۸ الجامع ۷/ ۳۵۷ روح المعاني ۲۷/ ۷۳.$).
وغير ذلك مذكور($بعدها في ق: «كله» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «وهجاؤه مذكور».$)].
ثم قال تعالى: «أَزِفَتِ الاَزفَةُ»($ الآية ۵۶ النجم.$) إلى قوله: «سَمِدونَ» رأس الستين آية وهجاؤه($في هـ: «والهجاء».$) مذكور.
ثم قال تعالى: «فاسجُدُوا للهِ واعبِدُوا»($ الآية ۶۱ وهي الأخيرة، وما بعد سقط من أ، ق، هـ، وما أثبت من: ب، ج.$) وهو آخرها($هذه أول سجدات المفصل، اختلف العلماء فيها فذهب المالكية وغيرهم أن المفصل لا سجود فيه، أو أن: «النجم» بخصوصها، لا سجود فيها، واحتجوا بما رواه ابن ماجة عن أبي الدرداء «سجدت مع النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سجدة، ليس فيها من المفصل شىء» وبما رواه البخاري عن زيد بن ثابت أنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم والنجم فلم يسجد فيها. وأجاب الحافظ ابن حجر عن ذلك فقال: «لأن ترك السجود في هذه الحالة لا يدل على تركه مطلقا، لاحتمال أن يكون كان بلا وضوء، أو كان وقت كراهة، أو لبيان الجواز، وهو أرجح الاحتمالات، وبه جزم الشافعي». ورد ابن العربي قول من قال: «إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شيء من المفصل فقال: هذا خبر لم يصح إسناده، أو لعله لم يقرأ به في صلاة الجماعة». والصحيح ما رواه الشيخان عن عبد الله بن مسعود قال: «قرأ النبي صلى الله عليه وسلم: والنجم بمكة فسجد فيها وسجد من معه غير شيخ أخذ كفا من حصا أو تراب فرفعه إلى جبهته، وقال يكفيني هذا، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا». وما رواه ابن عباس قال: «سجد النبي صلى الله عليه وسلم وسجد معه المسلمون والمشركون والإنس والجن» وبما ثبت عن أبي هريرة أنه سجد في: إذا السماء انشقت وبما أخرجه أبو داود عن عمرو بن العاص قال: «أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة سجدة منها ثلاث في المفصل وفي سورة الحج سجدتان». انظر: فتح الباري ۲/ ۵۵۱ ح، ۱۰۷۴، ۱۰۶۷، ۱۰۷۰، ۱۰۷۱ سنن أبي داود ۱۴۰۱، ۱۴۰۲ المنتقى للباجي ۱/ ۳۵۲ بذل المجهود ۷/ ۲۱۴ سنن النسائي ۲/ ۱۶۰ نصب الراية ۲/ ۱۸۰ المغني ۱/ ۴۴۱ فتح الرباني ۴/ ۱۶۰ أحكام القرآن لابن العربي ۲/ ۸۳۳ التبيان ۲۰۸ الجامع ۷/ ۳۵۷ روح المعاني ۲۷/ ۷۳.$).
ثم قال تعالى: «أَزِفَتِ الاَزفَةُ»($ الآية ۵۶ النجم.$) إلى قوله: «سَمِدونَ» رأس الستين آية وهجاؤه($في هـ: «والهجاء».$) مذكور.
ثم قال تعالى: «فاسجُدُوا للهِ واعبِدُوا»($ الآية ۶۱ وهي الأخيرة، وما بعد سقط من أ، ق، هـ، وما أثبت من: ب، ج.$) وهو آخرها($هذه أول سجدات المفصل، اختلف العلماء فيها فذهب المالكية وغيرهم أن المفصل لا سجود فيه، أو أن: «النجم» بخصوصها، لا سجود فيها، واحتجوا بما رواه ابن ماجة عن أبي الدرداء «سجدت مع النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سجدة، ليس فيها من المفصل شىء» وبما رواه البخاري عن زيد بن ثابت أنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم والنجم فلم يسجد فيها. وأجاب الحافظ ابن حجر عن ذلك فقال: «لأن ترك السجود في هذه الحالة لا يدل على تركه مطلقا، لاحتمال أن يكون كان بلا وضوء، أو كان وقت كراهة، أو لبيان الجواز، وهو أرجح الاحتمالات، وبه جزم الشافعي». ورد ابن العربي قول من قال: «إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شيء من المفصل فقال: هذا خبر لم يصح إسناده، أو لعله لم يقرأ به في صلاة الجماعة». والصحيح ما رواه الشيخان عن عبد الله بن مسعود قال: «قرأ النبي صلى الله عليه وسلم: والنجم بمكة فسجد فيها وسجد من معه غير شيخ أخذ كفا من حصا أو تراب فرفعه إلى جبهته، وقال يكفيني هذا، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا». وما رواه ابن عباس قال: «سجد النبي صلى الله عليه وسلم وسجد معه المسلمون والمشركون والإنس والجن» وبما ثبت عن أبي هريرة أنه سجد في: إذا السماء انشقت وبما أخرجه أبو داود عن عمرو بن العاص قال: «أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة سجدة منها ثلاث في المفصل وفي سورة الحج سجدتان». انظر: فتح الباري ۲/ ۵۵۱ ح، ۱۰۷۴، ۱۰۶۷، ۱۰۷۰، ۱۰۷۱ سنن أبي داود ۱۴۰۱، ۱۴۰۲ المنتقى للباجي ۱/ ۳۵۲ بذل المجهود ۷/ ۲۱۴ سنن النسائي ۲/ ۱۶۰ نصب الراية ۲/ ۱۸۰ المغني ۱/ ۴۴۱ فتح الرباني ۴/ ۱۶۰ أحكام القرآن لابن العربي ۲/ ۸۳۳ التبيان ۲۰۸ الجامع ۷/ ۳۵۷ روح المعاني ۲۷/ ۷۳.$).