Book: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 4 صفحه 875 Number of Pages: 759 Author(s): ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
و«العَكِفُ» بحذف الألف بين العين، والكاف($انفرد بحذف الألف أبو داود دون أبي عمرو الداني، وينبغي تقييده بالمعرف احترازا من قوله: عليه عاكفا في الآية ۹۵ طه، فإنه بالإثبات. انظر: التبيان ۱۱۴ فتح المنان ۶۶.$)، «والبَادِ» بالدال من غير ياء بعدها، واجتمعت على ذلك المصاحف، واختلف القراء، فقرأه ابن كثير($وافقه من العشرة يعقوب.$) باثبات ياء بعد الدال في الحالين، من الوصل والوقف، وقرأ ورش وأبو عمرو($في هـ: «وقرأ أبو عمرو» ويوافقهما من العشرة أبو جعفر. انظر: النشر ۲/ ۳۲۷ إتحاف ۲/ ۲۷۴ المهذب ۲/ ۴۷.$)، بإثباتها في الوصل خاصة، وحذفاها($في ب، ق: «وحذفها» وهو خطأ ظاهر.$) في الوقف، موافقة للرسم، واتباعا($في ق: «موافقه».$) لمن قرأ عليه، وقرأ الباقون بغير ياء في الحالين.
و«أن لاَّ تُشرِك» بالنون على الأصل، وقد ذكر($تقدم عند قوله: حقيق على أن لا أقول في الآية ۱۰۴ الأعراف.$)، وسائر ذلك($العبارة في هـ: «ما فيه مذكور كله».$) مذكور.
ثم قال تعالى: «لِيَشهَدوا مَنَفِعَ لهم»($ من الآية ۲۶ الحج.$) إلى قوله: «تَقوَى القُلُوبِ» [رأس الثلاثين آية، وفيه من الهجاء حذف الألف من: «مَنَفِعَ»($ تقدم نظيره عند قوله: ومنفع للناس في الآية ۲۱۷ البقرة.$) وكذا: «مَعلومَتٍ»($ باتفاق الشيخين، لأنه جمع مؤنث سالم كما تقدم.$) و«الاَنعَمِ»($ تقدم نظيره في قوله: من الحرث والأنعم في الآية ۱۳۷ الأنعام.$) و«حُرُمَتِ»($ باتفاق الشيخين، لأنه جمع مؤنث سالم.$)
و«العَكِفُ» بحذف الألف بين العين، والكاف($انفرد بحذف الألف أبو داود دون أبي عمرو الداني، وينبغي تقييده بالمعرف احترازا من قوله: عليه عاكفا في الآية ۹۵ طه، فإنه بالإثبات. انظر: التبيان ۱۱۴ فتح المنان ۶۶.$)، «والبَادِ» بالدال من غير ياء بعدها، واجتمعت على ذلك المصاحف، واختلف القراء، فقرأه ابن كثير($وافقه من العشرة يعقوب.$) باثبات ياء بعد الدال في الحالين، من الوصل والوقف، وقرأ ورش وأبو عمرو($في هـ: «وقرأ أبو عمرو» ويوافقهما من العشرة أبو جعفر. انظر: النشر ۲/ ۳۲۷ إتحاف ۲/ ۲۷۴ المهذب ۲/ ۴۷.$)، بإثباتها في الوصل خاصة، وحذفاها($في ب، ق: «وحذفها» وهو خطأ ظاهر.$) في الوقف، موافقة للرسم، واتباعا($في ق: «موافقه».$) لمن قرأ عليه، وقرأ الباقون بغير ياء في الحالين.
و«أن لاَّ تُشرِك» بالنون على الأصل، وقد ذكر($تقدم عند قوله: حقيق على أن لا أقول في الآية ۱۰۴ الأعراف.$)، وسائر ذلك($العبارة في هـ: «ما فيه مذكور كله».$) مذكور.
ثم قال تعالى: «لِيَشهَدوا مَنَفِعَ لهم»($ من الآية ۲۶ الحج.$) إلى قوله: «تَقوَى القُلُوبِ» [رأس الثلاثين آية، وفيه من الهجاء حذف الألف من: «مَنَفِعَ»($ تقدم نظيره عند قوله: ومنفع للناس في الآية ۲۱۷ البقرة.$) وكذا: «مَعلومَتٍ»($ باتفاق الشيخين، لأنه جمع مؤنث سالم كما تقدم.$) و«الاَنعَمِ»($ تقدم نظيره في قوله: من الحرث والأنعم في الآية ۱۳۷ الأنعام.$) و«حُرُمَتِ»($ باتفاق الشيخين، لأنه جمع مؤنث سالم.$)
From 1202