Book: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 5 صفحه 1261 Number of Pages: 759 Author(s): ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
«لّبِثينَ»($ ذكرها الشيخ الضباع بالحذف لأبي عمرو مع أبي داود، ولم أقف عليها في المقنع ولا غيره من شراح المورد، إلا أنها قد تندرج في عموم حذف ألف الجمع، وقراءة حمزة وروح بالقصر، تدل على الحذف عند الجميع، والباقون بالألف. انظر: سمير الطالبين: ۵۷ النشر ۲/ ۳۹۷ التيسير ۲۱۹ البدور ۳۳۳.$)، وقد ذكر($في هـ: «وقد ذكر فيما سلف».$).
ثم قال تعالى: «جَزَآءً وِفَاقاً»($ الآية ۲۶ النبإ.$) إلى قوله: «إلّا عَذَاباً» رأس الثلاثين آية، [وفيه: «اَحصَينهُ» بحذف الألف($مثل قوله: ومما رزقنهم في الآية ۲ البقرة.$)، و«كِتباً» كذلك($تقدم عند قوله: ذلك الكتب في الآية ۲ البقرة.$)، وسائر($في ج: «وسائره مذكور» وفي ق: «وسائر ذلك مذكور كله فيما سلف».$) ما فيه مذكور($ما بين القوسين المعقوفين في هـ: «وهجاؤه كله مذكور فيما سلف».$)].
ثم قال تعالى: «إنَّ لِلمُتَّقينَ مَفَازاً»($ الآية ۳۱ النبإ.$) إلى قوله: «ولا كِذَّاباً»، رأس الخمس الرابع($رأس الآية ۳۵ النبإ.$)، مذكور هجاؤه($في ق: «تقديم وتأخير».$).
ثم قال تعالى: «جَزَآءً مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَاباً»($ وفي هذا الخمس قوله: ولا كذابا الأخير ذكره أبو عمرو الداني في الباب المروي عن نافع بالحذف، ثم ذكره عن محمد بن عيسى الأصبهاني فقال في كتابه في هجاء المصاحف إنه مرسوم بالألف. وقال أبو عمرو: «وكذا رأيتها أنا في مصاحف أهل العراق». ونسب الخراز الحذف لأبي داود، وتبعه المارغني والشيخ الضباع وغيرهما، في حين أنني لم أعثر على نص لأبي داود كما تلاحظ في هذه السورة ولا في غيرها، ولم يتعرض له أبو داود، لا بحذف ولا بإثبات» وقد سبقني إلى البحث في ذلك الشيخ ابن آجطا فقال: «وقد طالعت نسخا من التنزيل، ومن مختصر التنزيل فما رأيت أبا داود تعرض لذكر الأول، ولا الأخير لا بحذف ولا بإثبات». وقال اللبيب: «إن جميع المصنفين لكتب الرسم ذكروا في كتبهم أن الأولى في الإمام بألف، والثانية بغير ألف» وجرى العمل بالحذف في مصاحف أهل المشرق، والإثبات في مصاحف أهل المغرب، والعكس لكل منهما هو الصحيح، اتباعا لأصولهم العتيقة، والله أعلم. وقرأه الكسائي بتخفيف الذال وغيره بالتشديد. انظر: المقنع ۱۴، ۲۳ التبيان ۱۲۳ تنبيه العطشان ۹۹، فتح المنان ۷۱ دليل الحيران ۱۷۶ سمير الطالبين ۲۳ الدرة الصقيلة ۲۸.$) إلى قوله: «تُرباً»،
«لّبِثينَ»($ ذكرها الشيخ الضباع بالحذف لأبي عمرو مع أبي داود، ولم أقف عليها في المقنع ولا غيره من شراح المورد، إلا أنها قد تندرج في عموم حذف ألف الجمع، وقراءة حمزة وروح بالقصر، تدل على الحذف عند الجميع، والباقون بالألف. انظر: سمير الطالبين: ۵۷ النشر ۲/ ۳۹۷ التيسير ۲۱۹ البدور ۳۳۳.$)، وقد ذكر($في هـ: «وقد ذكر فيما سلف».$).
ثم قال تعالى: «جَزَآءً وِفَاقاً»($ الآية ۲۶ النبإ.$) إلى قوله: «إلّا عَذَاباً» رأس الثلاثين آية، [وفيه: «اَحصَينهُ» بحذف الألف($مثل قوله: ومما رزقنهم في الآية ۲ البقرة.$)، و«كِتباً» كذلك($تقدم عند قوله: ذلك الكتب في الآية ۲ البقرة.$)، وسائر($في ج: «وسائره مذكور» وفي ق: «وسائر ذلك مذكور كله فيما سلف».$) ما فيه مذكور($ما بين القوسين المعقوفين في هـ: «وهجاؤه كله مذكور فيما سلف».$)].
ثم قال تعالى: «إنَّ لِلمُتَّقينَ مَفَازاً»($ الآية ۳۱ النبإ.$) إلى قوله: «ولا كِذَّاباً»، رأس الخمس الرابع($رأس الآية ۳۵ النبإ.$)، مذكور هجاؤه($في ق: «تقديم وتأخير».$).
ثم قال تعالى: «جَزَآءً مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَاباً»($ وفي هذا الخمس قوله: ولا كذابا الأخير ذكره أبو عمرو الداني في الباب المروي عن نافع بالحذف، ثم ذكره عن محمد بن عيسى الأصبهاني فقال في كتابه في هجاء المصاحف إنه مرسوم بالألف. وقال أبو عمرو: «وكذا رأيتها أنا في مصاحف أهل العراق». ونسب الخراز الحذف لأبي داود، وتبعه المارغني والشيخ الضباع وغيرهما، في حين أنني لم أعثر على نص لأبي داود كما تلاحظ في هذه السورة ولا في غيرها، ولم يتعرض له أبو داود، لا بحذف ولا بإثبات» وقد سبقني إلى البحث في ذلك الشيخ ابن آجطا فقال: «وقد طالعت نسخا من التنزيل، ومن مختصر التنزيل فما رأيت أبا داود تعرض لذكر الأول، ولا الأخير لا بحذف ولا بإثبات». وقال اللبيب: «إن جميع المصنفين لكتب الرسم ذكروا في كتبهم أن الأولى في الإمام بألف، والثانية بغير ألف» وجرى العمل بالحذف في مصاحف أهل المشرق، والإثبات في مصاحف أهل المغرب، والعكس لكل منهما هو الصحيح، اتباعا لأصولهم العتيقة، والله أعلم. وقرأه الكسائي بتخفيف الذال وغيره بالتشديد. انظر: المقنع ۱۴، ۲۳ التبيان ۱۲۳ تنبيه العطشان ۹۹، فتح المنان ۷۱ دليل الحيران ۱۷۶ سمير الطالبين ۲۳ الدرة الصقيلة ۲۸.$) إلى قوله: «تُرباً»،
From 1513