Book: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 305 Number of Pages: 759 Author(s): ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
وعلم أن جميع كتب الداني رواها عن شيخه أبي عمرو الداني، وأجازه بها، بل ثبت أنه كان يدرسها ويعلق عليها ووضع على بعضها حواشي. وقد خالفه في بعضها، ومن طريقه وروايته وصل ما وصل منها إلينا.
ومن ثم أقول: إن مصادر المؤلف هي كتب الداني، وقد صنع المؤلف رحمه الله فهرسة لما رواه عن شيوخه وتلقاه. قال ابن خلدون في مقدمته: «واشتهر أبو داود بحمل علوم الداني ورواية كتبه»($ مقدمة ابن خلدون ۱/ ۳۶۶.$).
ومن مصادر المؤلف: البيان في عد آي القرآن لأبي عمرو الداني($يوجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة مخطوطات الجامعة الإسلامية.$)، ولم يصرح المؤلف باسم الكتاب، ولكن صرح باسم مؤلفه أبي عمرو، واستفاد منه المؤلف في موضوع السور المكية والمدنية حيث قال: «وقد اختلف في بعض سور القرآن، فقيل: مكية وقيل: مدنية، وأنا أجعل ذلك على الأصحّ من الروايات إن شاء الله حسبما ألفيته ورضيت سنده وقيدته عن الإمام الحافظ أبي عمرو»($ انظر: مقدمة المؤلف في كتابه هذا مختصر التبيين.$).
واستفاد منه في موضوع تجزئة القرآن على أجزائه الثلاثين والستين، وفي موضوع تجزئة القرآن على سبعة وعشرين لقيام رمضان على عدد الحروف، إلا أن المؤلف- رحمه الله- أظهر استقلاله العلمي، فخالف شيخه الداني في كثير من المواضع التي يكره القطع عليها، واختار مواضع يتم الوقف عليها والابتداء بما بعدها كما تلاحظ في منهجه.
وعلم أن جميع كتب الداني رواها عن شيخه أبي عمرو الداني، وأجازه بها، بل ثبت أنه كان يدرسها ويعلق عليها ووضع على بعضها حواشي. وقد خالفه في بعضها، ومن طريقه وروايته وصل ما وصل منها إلينا.
ومن ثم أقول: إن مصادر المؤلف هي كتب الداني، وقد صنع المؤلف رحمه الله فهرسة لما رواه عن شيوخه وتلقاه. قال ابن خلدون في مقدمته: «واشتهر أبو داود بحمل علوم الداني ورواية كتبه»($ مقدمة ابن خلدون ۱/ ۳۶۶.$).
ومن مصادر المؤلف: البيان في عد آي القرآن لأبي عمرو الداني($يوجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة مخطوطات الجامعة الإسلامية.$)، ولم يصرح المؤلف باسم الكتاب، ولكن صرح باسم مؤلفه أبي عمرو، واستفاد منه المؤلف في موضوع السور المكية والمدنية حيث قال: «وقد اختلف في بعض سور القرآن، فقيل: مكية وقيل: مدنية، وأنا أجعل ذلك على الأصحّ من الروايات إن شاء الله حسبما ألفيته ورضيت سنده وقيدته عن الإمام الحافظ أبي عمرو»($ انظر: مقدمة المؤلف في كتابه هذا مختصر التبيين.$).
واستفاد منه في موضوع تجزئة القرآن على أجزائه الثلاثين والستين، وفي موضوع تجزئة القرآن على سبعة وعشرين لقيام رمضان على عدد الحروف، إلا أن المؤلف- رحمه الله- أظهر استقلاله العلمي، فخالف شيخه الداني في كثير من المواضع التي يكره القطع عليها، واختار مواضع يتم الوقف عليها والابتداء بما بعدها كما تلاحظ في منهجه.
From 759