اجتمعت عليه مصاحف($في ب: «المصاحف».$) أهل العراق: «أَنبَؤُا» في الشعراء بواو بعد الباء وألف بعدها، وروينا($في ج، ق: «وروايتنا».$) عن الغازي وحكم، وعطاء($تقدم ذكر هؤلاء الأعلام، وبعدها في هـ: «الخراسانى». انظر: ص: ۲۳۶، ۲۶۹.$) أنها بألف دون الواو، فدلّ ما حكيناه($في هـ: «ما حكياه».$) عن نصير، أن($في هـ: «على أنّ».$) مصاحف أهل($سقطت من: أو ما أثبت من: ب، ج، ق، هـ.$) المدينة على الألف دون الواو، مثل سائرها، حاشا الموضع($في ج: «المواضع هنا والذي يدل» وما بعدها سقط من: ق، وبعضه غير واضح.$) الواقع هنا وهو الذي تدل عليه روايتنا عن نصير، لقوله($في ق: «قوله».$): «إن مصاحف أهل العراق اجتمعت عليه($لم ينقل أبو عمرو الداني عن محمد بن عيسى في الموضعين إلا رسمه بالواو والألف، ولم يذكر خلافا في موضع الشعراء، وتبعه على ذلك أبو العباس المهدوي، وابن وثيق الأندلسي، وابن معاذ الجهني، وهو كذلك في كتاب علم المصاحف لابن أشتة، وكما ذكر المؤلف أنه في مصاحف أهل المدينة بالألف، قال الجعبري: «إنه في غير مصاحف العراق بالألف» ونقل السخاوي عن محمد بن عيسى في كتابه، أن «أنباء» في الشعراء بألف فقط للمدني، وبواو قبله للكوفي والبصرى» وهو الذي ينبغي أن تكون عليه المصاحف، فرسمه بالواو في المصحف الكوفي برواية حفص عن عاصم، صحيح، ورسمه كذلك في المصاحف المدنية برواية ورش أو قالون فيه تلفيق وتخليط، فيجب أن يكون في مصاحف أهل المغرب بالألف فقط، وما جرى به العمل مخالف لأصولهم العتيقة. انظر: المقنع ۵۷، ۱۰۰، هجاء المهدوي ۹۲، البديع ۲۹۰، الجامع ۵۵، التبيان ۱۵۲، فتح المنان ۹۱، الدرة ۴۵.$)».
ثم قال تعالى: «أَلَم يَرَوا كَم أَهلَكنَا»($ من الآية ۷ الأنعام.$) إلى قوله: «مَّا يَلبِسونَ»، رأس

اجتمعت عليه مصاحف($في ب: «المصاحف».$) أهل العراق: «أَنبَؤُا» في الشعراء بواو بعد الباء وألف بعدها، وروينا($في ج، ق: «وروايتنا».$) عن الغازي وحكم، وعطاء($تقدم ذكر هؤلاء الأعلام، وبعدها في هـ: «الخراسانى». انظر: ص: ۲۳۶، ۲۶۹.$) أنها بألف دون الواو، فدلّ ما حكيناه($في هـ: «ما حكياه».$) عن نصير، أن($في هـ: «على أنّ».$) مصاحف أهل($سقطت من: أو ما أثبت من: ب، ج، ق، هـ.$) المدينة على الألف دون الواو، مثل سائرها، حاشا الموضع($في ج: «المواضع هنا والذي يدل» وما بعدها سقط من: ق، وبعضه غير واضح.$) الواقع هنا وهو الذي تدل عليه روايتنا عن نصير، لقوله($في ق: «قوله».$): «إن مصاحف أهل العراق اجتمعت عليه($لم ينقل أبو عمرو الداني عن محمد بن عيسى في الموضعين إلا رسمه بالواو والألف، ولم يذكر خلافا في موضع الشعراء، وتبعه على ذلك أبو العباس المهدوي، وابن وثيق الأندلسي، وابن معاذ الجهني، وهو كذلك في كتاب علم المصاحف لابن أشتة، وكما ذكر المؤلف أنه في مصاحف أهل المدينة بالألف، قال الجعبري: «إنه في غير مصاحف العراق بالألف» ونقل السخاوي عن محمد بن عيسى في كتابه، أن «أنباء» في الشعراء بألف فقط للمدني، وبواو قبله للكوفي والبصرى» وهو الذي ينبغي أن تكون عليه المصاحف، فرسمه بالواو في المصحف الكوفي برواية حفص عن عاصم، صحيح، ورسمه كذلك في المصاحف المدنية برواية ورش أو قالون فيه تلفيق وتخليط، فيجب أن يكون في مصاحف أهل المغرب بالألف فقط، وما جرى به العمل مخالف لأصولهم العتيقة. انظر: المقنع ۵۷، ۱۰۰، هجاء المهدوي ۹۲، البديع ۲۹۰، الجامع ۵۵، التبيان ۱۵۲، فتح المنان ۹۱، الدرة ۴۵.$)».
ثم قال تعالى: «أَلَم يَرَوا كَم أَهلَكنَا»($ من الآية ۷ الأنعام.$) إلى قوله: «مَّا يَلبِسونَ»، رأس