Book: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 514 Number of Pages: 759 Author(s): ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
و«السَّلَمِ» بحذف الألف [بعد اللام($تقدم عند قوله: لمن ألقى إليكم السلم في الآية ۹۳ النساء. وما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.$)] و«مستَقِيماً» هنا($سقطت من أ، وما أثبت من ب، ج، ق، م، هـ.$) ليس برأس آية($بإجماع من العادين. انظر: البيان ۵۰ القول الوجيز ۳۱ جمال القراء ۱/ ۲۰۲.$).
وكتبوا($سقطت من: هـ.$): «أولِيَآؤُهُم» [بواو صورة($ما بين القوسين المعقوفين ألحق في حاشية: هـ.$)] للهمزة المضمومة، باختلاف في ذلك، وفي حذف الألف قبلها، حسب ما ذكرناه($في ب، ج، ق، هـ: «ذكر».$) في البقرة($تقدم عند قوله: أولياؤهم الطغوت في الآية ۲۵۶ البقرة.$)، وسائر ما فيها مذكور.
وقد بينا معنى الاستثناء($في هـ: «الاستفهام» وصحح في الحاشية.$) هنا($في هـ: «هاهنا».$)، في كتابنا الكبير($تقدم التعريف به في الدراسة.$)، وذكرنا فيه عشرة أقوال محتملة($في ب، ج: «مختلفة».$) كلها وذكرنا مثلها في الاستثناءين المذكورين في سورة هود عليه السلام، لأهل الشقاوة، والسعادة($في الآية ۱۰۷ وفي الآية ۱۰۸، اختلف المفسرون في المراد من هذا الاستثناء على أقوال حكاها ابن الجوزي، ونقلها القرطبي، ونقل كثيرا منها الإمام الطبري ثم قال: «وأولى هذه الأقوال في تأويل هذه الآية بالصواب، القول الذي ذكرناه عن قتادة والضحاك، من أن ذلك، استثناء في أهل التوحيد من أهل الكبائر، أنه يدخلهم النار، ثم يخرجهم فيدخلهم الجنة، وقال في أهل السعادة: إلا ما شاء ربك من قدر مكثهم في النار إلى أن دخلوا الجنة» وهو عائد على العصاة من أهل التوحيد، قال ابن كثير: وهذا الذي عليه كثير من العلماء قديما وحديثا، في تفسير هذه الآية، وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي «إلا المدة التي شاء الله أن لا يكونوا فيها، وذلك قبل دخولها، كما قاله جمهور المفسرين». انظر: الطبري ۱۱/ ۷۱ ابن كثير ۲/ ۴۷۷ تفسير السعدي ۴/ ۲۱۷ زاد المسير ۴/ ۱۶۰ القرطبي ۹/ ۹۹ دفع إيهام الاضطراب ۱۲۲ فتح القدير ۳/ ۵۲۵.$)، يرى ذلك هناك إن شاء الله.
و«السَّلَمِ» بحذف الألف [بعد اللام($تقدم عند قوله: لمن ألقى إليكم السلم في الآية ۹۳ النساء. وما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.$)] و«مستَقِيماً» هنا($سقطت من أ، وما أثبت من ب، ج، ق، م، هـ.$) ليس برأس آية($بإجماع من العادين. انظر: البيان ۵۰ القول الوجيز ۳۱ جمال القراء ۱/ ۲۰۲.$).
وكتبوا($سقطت من: هـ.$): «أولِيَآؤُهُم» [بواو صورة($ما بين القوسين المعقوفين ألحق في حاشية: هـ.$)] للهمزة المضمومة، باختلاف في ذلك، وفي حذف الألف قبلها، حسب ما ذكرناه($في ب، ج، ق، هـ: «ذكر».$) في البقرة($تقدم عند قوله: أولياؤهم الطغوت في الآية ۲۵۶ البقرة.$)، وسائر ما فيها مذكور.
وقد بينا معنى الاستثناء($في هـ: «الاستفهام» وصحح في الحاشية.$) هنا($في هـ: «هاهنا».$)، في كتابنا الكبير($تقدم التعريف به في الدراسة.$)، وذكرنا فيه عشرة أقوال محتملة($في ب، ج: «مختلفة».$) كلها وذكرنا مثلها في الاستثناءين المذكورين في سورة هود عليه السلام، لأهل الشقاوة، والسعادة($في الآية ۱۰۷ وفي الآية ۱۰۸، اختلف المفسرون في المراد من هذا الاستثناء على أقوال حكاها ابن الجوزي، ونقلها القرطبي، ونقل كثيرا منها الإمام الطبري ثم قال: «وأولى هذه الأقوال في تأويل هذه الآية بالصواب، القول الذي ذكرناه عن قتادة والضحاك، من أن ذلك، استثناء في أهل التوحيد من أهل الكبائر، أنه يدخلهم النار، ثم يخرجهم فيدخلهم الجنة، وقال في أهل السعادة: إلا ما شاء ربك من قدر مكثهم في النار إلى أن دخلوا الجنة» وهو عائد على العصاة من أهل التوحيد، قال ابن كثير: وهذا الذي عليه كثير من العلماء قديما وحديثا، في تفسير هذه الآية، وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي «إلا المدة التي شاء الله أن لا يكونوا فيها، وذلك قبل دخولها، كما قاله جمهور المفسرين». انظر: الطبري ۱۱/ ۷۱ ابن كثير ۲/ ۴۷۷ تفسير السعدي ۴/ ۲۱۷ زاد المسير ۴/ ۱۶۰ القرطبي ۹/ ۹۹ دفع إيهام الاضطراب ۱۲۲ فتح القدير ۳/ ۵۲۵.$)، يرى ذلك هناك إن شاء الله.
From 824