Book: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 822 Number of Pages: 759 Author(s): ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
وكتبوا في جميع المصاحف:- «اتُونِى زُبُر الحَديدِ»($ في الآية ۹۲ الكهف.$) بألف بعدها تاء مضمومة، وكذا الذي($في ج: «في الذي».$) يليه، في الآية نفسها($في قوله تعالى: ءاتوني أفرغ عليه ۹۲ الكهف، اتفق كتاب المصاحف على رسم هاتين الكلمتين بدون ياء، ذكر ذلك أبو عمرو الداني، ووافقه الشاطبي فقال: «كل بلا ياء ءاتوني». انظر: المقنع ۸۶، الدرة الصقيلة ۲۲ الوسيلة ۳۶.$)، واختلف القراء فيهما($في ب، ج: «فيها».$) فقرئا($في ب: «فقرأى» وفي ج: «فقرئ» وفي هـ: «فقرأنا».$) من باب الإعطاء على حال الرسم، وقرئا($في ب، هـ، ج: «وقرأنا».$) من باب المجيء($بين المؤلف توجيه القراءة اكتفاء به عنها إيثارا للإيجاز، فقرأه شعبة بخلف عنه بكسر التنوين في قوله: ردما وهمزة ساكنة بعده وصلا على أنه فعل ثلاثي بمعنى المجيء، وإذا ابتدأ كسر همزة الوصل، وأبدل الهمزة الساكنة بعدها ياء في اللفظ، ووافقه حمزة في الكلمة الثانية: قال ءاتوني وقرأ الباقون بإسكان التنوين في ردما وهمزة قطع مفتوحة وبعدها ألف ثابتة وصلا ووقفا على أن ءاتوني فعل أمر من الرباعي بمعنى أعطوني، وهو الوجه الثاني لشعبة، وما عدا هذين الموضعين فإنه يرسم بالياء لأنه من باب المجيء. انظر: النشر ۲/ ۳۱۵، الحجة ۲۳۲، الكشف ۲/ ۷۹، الدرة ۲۳، المهذب ۱/ ۴۱۱، حجة القراءات ۴۳۴.$) على ما ذكرناه($في ب، ج: «ما ذكرنا» وتقدم التعريف به.$) في كتابنا الكبير.
وكتبوا: «حتَّى إذا سَاوى» بياء بعد الواو، [مكان الألف($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، ج، وفي موضعه «الموجود في اللفظ» وهو تفسير وبيان.$)] على الأصل والإمالة، «فما اسطَعُوا»، «وما اَستَطَعوا» بحذف الألف [فيهما معا، بعد
وكتبوا في جميع المصاحف:- «اتُونِى زُبُر الحَديدِ»($ في الآية ۹۲ الكهف.$) بألف بعدها تاء مضمومة، وكذا الذي($في ج: «في الذي».$) يليه، في الآية نفسها($في قوله تعالى: ءاتوني أفرغ عليه ۹۲ الكهف، اتفق كتاب المصاحف على رسم هاتين الكلمتين بدون ياء، ذكر ذلك أبو عمرو الداني، ووافقه الشاطبي فقال: «كل بلا ياء ءاتوني». انظر: المقنع ۸۶، الدرة الصقيلة ۲۲ الوسيلة ۳۶.$)، واختلف القراء فيهما($في ب، ج: «فيها».$) فقرئا($في ب: «فقرأى» وفي ج: «فقرئ» وفي هـ: «فقرأنا».$) من باب الإعطاء على حال الرسم، وقرئا($في ب، هـ، ج: «وقرأنا».$) من باب المجيء($بين المؤلف توجيه القراءة اكتفاء به عنها إيثارا للإيجاز، فقرأه شعبة بخلف عنه بكسر التنوين في قوله: ردما وهمزة ساكنة بعده وصلا على أنه فعل ثلاثي بمعنى المجيء، وإذا ابتدأ كسر همزة الوصل، وأبدل الهمزة الساكنة بعدها ياء في اللفظ، ووافقه حمزة في الكلمة الثانية: قال ءاتوني وقرأ الباقون بإسكان التنوين في ردما وهمزة قطع مفتوحة وبعدها ألف ثابتة وصلا ووقفا على أن ءاتوني فعل أمر من الرباعي بمعنى أعطوني، وهو الوجه الثاني لشعبة، وما عدا هذين الموضعين فإنه يرسم بالياء لأنه من باب المجيء. انظر: النشر ۲/ ۳۱۵، الحجة ۲۳۲، الكشف ۲/ ۷۹، الدرة ۲۳، المهذب ۱/ ۴۱۱، حجة القراءات ۴۳۴.$) على ما ذكرناه($في ب، ج: «ما ذكرنا» وتقدم التعريف به.$) في كتابنا الكبير.
وكتبوا: «حتَّى إذا سَاوى» بياء بعد الواو، [مكان الألف($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، ج، وفي موضعه «الموجود في اللفظ» وهو تفسير وبيان.$)] على الأصل والإمالة، «فما اسطَعُوا»، «وما اَستَطَعوا» بحذف الألف [فيهما معا، بعد
From 824