Book: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 295 Number of Pages: 759 Author(s): ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
على سبيل الاستقصاء والحصر، ولم يتتبع كل الآيات المتشابهة كما فعل ابن المنادي في كتابه متشابه القرآن، ولم يتعرض للتوجيه والتعليل كما صنع أحمد بن الزبير الغرناطي في ملاك التأويل، ومحمود الكرماني في البرهان، فهو يكتفي ببيان الفرق، وقد تعرض لموضع واحد بالتوجيه فقال: «ووقع في الأعراف: «فَانبَجَسَت»($ من الآية ۱۶۰ الأعراف.$) مكان: «فَانفَجَرَت»($ من الآية ۵۹ البقرة.$) هنا، ومعناهما واحد، وقيل: الانفجار: خروج الماء الكثير، والانبجاس: خروج الماء قليلا قليلا، فكأنه كان الانبجاس ابتداؤه ثم الانفجار بعده».
ويحصر بعضه بعدد معين مثل قوله: «إنَّنَا»($ انظر: الآية ۱۶ آل عمران، والآية ۲۰ الأنعام في الكتاب.$) بنونين، وذكر: «اللعب» قبل: «وَلَهوٌ»($ انظر: الآية ۳۳ الأنعام.$) أو العكس، وذكر فيه رجزا من نظمه.
ومثله: «حَكِيمٌ عَلِيمٌ»($ من الآية ۸۴ الأنعام.$) بين جميع مواضعه، وسائرها «عليم حكيم».
وإذا مرّ بقراءة شاذة خالفت خط المصحف أنكرها وشدد في النكير.
فقال: «وقد جاء عن عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب ما لا يصح عنهما، ولا تجوز القراءة به، لورود ذلك عنهما من طريق الآحاد، ومخالفة ما جاء عنهما وعن غيرهما من طريق الأئمة الثقات الذين نقلوا القرآن إلينا عنهما، وهم جماعة عدول رواية وتلاوة مع مخالفة هذه
على سبيل الاستقصاء والحصر، ولم يتتبع كل الآيات المتشابهة كما فعل ابن المنادي في كتابه متشابه القرآن، ولم يتعرض للتوجيه والتعليل كما صنع أحمد بن الزبير الغرناطي في ملاك التأويل، ومحمود الكرماني في البرهان، فهو يكتفي ببيان الفرق، وقد تعرض لموضع واحد بالتوجيه فقال: «ووقع في الأعراف: «فَانبَجَسَت»($ من الآية ۱۶۰ الأعراف.$) مكان: «فَانفَجَرَت»($ من الآية ۵۹ البقرة.$) هنا، ومعناهما واحد، وقيل: الانفجار: خروج الماء الكثير، والانبجاس: خروج الماء قليلا قليلا، فكأنه كان الانبجاس ابتداؤه ثم الانفجار بعده».
ويحصر بعضه بعدد معين مثل قوله: «إنَّنَا»($ انظر: الآية ۱۶ آل عمران، والآية ۲۰ الأنعام في الكتاب.$) بنونين، وذكر: «اللعب» قبل: «وَلَهوٌ»($ انظر: الآية ۳۳ الأنعام.$) أو العكس، وذكر فيه رجزا من نظمه.
ومثله: «حَكِيمٌ عَلِيمٌ»($ من الآية ۸۴ الأنعام.$) بين جميع مواضعه، وسائرها «عليم حكيم».
وإذا مرّ بقراءة شاذة خالفت خط المصحف أنكرها وشدد في النكير.
فقال: «وقد جاء عن عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب ما لا يصح عنهما، ولا تجوز القراءة به، لورود ذلك عنهما من طريق الآحاد، ومخالفة ما جاء عنهما وعن غيرهما من طريق الأئمة الثقات الذين نقلوا القرآن إلينا عنهما، وهم جماعة عدول رواية وتلاوة مع مخالفة هذه
From 759