- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
وأبي الفتح النيسابوري($ناصر بن عمران بن محمد الأنصاري النيسابوري الشافعي ت ۵۵۲ هـ. انظر: معجم المؤلفين ۱۳/ ۷۰.$)، وأبي جعفر السمناني($محمد بن محمد بن أحمد السمناني الحنفي ت ۴۴۴ هـ. انظر: السير ۱۷/ ۶۵۱.$).
فقبل رأيه علماء جلة، ورجع عن مخاصمته جماعة وعذروه($انظر: المدارك لعياض ۸/ ۱۲۲، الديباج ۱۲۱.$).
ويبدو لي أن المؤلف أبا داود ناصر شيخه الباجي فيما ذهب إليه، وذلك بتأليفه كتابا سمّاه ابن عياد: «كتاب الكتّاب من الأنبياء والسادات والأشراف والصحابة، ومن كتب منهم للنبي صلى الله عليه وسلّم». ويظهر ذلك من وجهين:
الأول من عنوان الكتاب.
والثاني من قول ابن عياد، حيث قال: «وأغرب شيء عنده فيها [أي مؤلفاته]: «كتاب الكتاب من الأنبياء» وذكر اسم الكتاب كاملا.
ولعل وجه الغرابة أن يكون المؤلف أبو داود رحمه الله ضمّن كتابه، وقرر فيه أن النبي صلى الله عليه وسلّم تعلم القراءة والكتابة بعد أن قامت حجته وثبتت معجزته. فقد يكون المؤلف ظاهر شيخه بهذا الكتاب.
إلا أن أقواماً آخرين أصرّوا على معارضته، والتشهير به بكل وسيلة، بما فيها تصنيف الرسائل والكتب، فكان من ذلك جزء كتبه الزاهد أبو محمد بن مفوز في الرد على الباجي، كما أن الفقيه أبا بكر بن الصائغ الزاهد كفره بإجازته الكتابة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وعد ذلك تكذيباً
فقبل رأيه علماء جلة، ورجع عن مخاصمته جماعة وعذروه($انظر: المدارك لعياض ۸/ ۱۲۲، الديباج ۱۲۱.$).
ويبدو لي أن المؤلف أبا داود ناصر شيخه الباجي فيما ذهب إليه، وذلك بتأليفه كتابا سمّاه ابن عياد: «كتاب الكتّاب من الأنبياء والسادات والأشراف والصحابة، ومن كتب منهم للنبي صلى الله عليه وسلّم». ويظهر ذلك من وجهين:
الأول من عنوان الكتاب.
والثاني من قول ابن عياد، حيث قال: «وأغرب شيء عنده فيها [أي مؤلفاته]: «كتاب الكتاب من الأنبياء» وذكر اسم الكتاب كاملا.
ولعل وجه الغرابة أن يكون المؤلف أبو داود رحمه الله ضمّن كتابه، وقرر فيه أن النبي صلى الله عليه وسلّم تعلم القراءة والكتابة بعد أن قامت حجته وثبتت معجزته. فقد يكون المؤلف ظاهر شيخه بهذا الكتاب.
إلا أن أقواماً آخرين أصرّوا على معارضته، والتشهير به بكل وسيلة، بما فيها تصنيف الرسائل والكتب، فكان من ذلك جزء كتبه الزاهد أبو محمد بن مفوز في الرد على الباجي، كما أن الفقيه أبا بكر بن الصائغ الزاهد كفره بإجازته الكتابة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وعد ذلك تكذيباً
وأبي الفتح النيسابوري($ناصر بن عمران بن محمد الأنصاري النيسابوري الشافعي ت ۵۵۲ هـ. انظر: معجم المؤلفين ۱۳/ ۷۰.$)، وأبي جعفر السمناني($محمد بن محمد بن أحمد السمناني الحنفي ت ۴۴۴ هـ. انظر: السير ۱۷/ ۶۵۱.$).
فقبل رأيه علماء جلة، ورجع عن مخاصمته جماعة وعذروه($انظر: المدارك لعياض ۸/ ۱۲۲، الديباج ۱۲۱.$).
ويبدو لي أن المؤلف أبا داود ناصر شيخه الباجي فيما ذهب إليه، وذلك بتأليفه كتابا سمّاه ابن عياد: «كتاب الكتّاب من الأنبياء والسادات والأشراف والصحابة، ومن كتب منهم للنبي صلى الله عليه وسلّم». ويظهر ذلك من وجهين:
الأول من عنوان الكتاب.
والثاني من قول ابن عياد، حيث قال: «وأغرب شيء عنده فيها [أي مؤلفاته]: «كتاب الكتاب من الأنبياء» وذكر اسم الكتاب كاملا.
ولعل وجه الغرابة أن يكون المؤلف أبو داود رحمه الله ضمّن كتابه، وقرر فيه أن النبي صلى الله عليه وسلّم تعلم القراءة والكتابة بعد أن قامت حجته وثبتت معجزته. فقد يكون المؤلف ظاهر شيخه بهذا الكتاب.
إلا أن أقواماً آخرين أصرّوا على معارضته، والتشهير به بكل وسيلة، بما فيها تصنيف الرسائل والكتب، فكان من ذلك جزء كتبه الزاهد أبو محمد بن مفوز في الرد على الباجي، كما أن الفقيه أبا بكر بن الصائغ الزاهد كفره بإجازته الكتابة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وعد ذلك تكذيباً
فقبل رأيه علماء جلة، ورجع عن مخاصمته جماعة وعذروه($انظر: المدارك لعياض ۸/ ۱۲۲، الديباج ۱۲۱.$).
ويبدو لي أن المؤلف أبا داود ناصر شيخه الباجي فيما ذهب إليه، وذلك بتأليفه كتابا سمّاه ابن عياد: «كتاب الكتّاب من الأنبياء والسادات والأشراف والصحابة، ومن كتب منهم للنبي صلى الله عليه وسلّم». ويظهر ذلك من وجهين:
الأول من عنوان الكتاب.
والثاني من قول ابن عياد، حيث قال: «وأغرب شيء عنده فيها [أي مؤلفاته]: «كتاب الكتاب من الأنبياء» وذكر اسم الكتاب كاملا.
ولعل وجه الغرابة أن يكون المؤلف أبو داود رحمه الله ضمّن كتابه، وقرر فيه أن النبي صلى الله عليه وسلّم تعلم القراءة والكتابة بعد أن قامت حجته وثبتت معجزته. فقد يكون المؤلف ظاهر شيخه بهذا الكتاب.
إلا أن أقواماً آخرين أصرّوا على معارضته، والتشهير به بكل وسيلة، بما فيها تصنيف الرسائل والكتب، فكان من ذلك جزء كتبه الزاهد أبو محمد بن مفوز في الرد على الباجي، كما أن الفقيه أبا بكر بن الصائغ الزاهد كفره بإجازته الكتابة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وعد ذلك تكذيباً