Book: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 4 صفحه 908 Number of Pages: 759 Author(s): ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
ثم قال تعالى: «يأيُّها الذينَ ءَامَنوا لِيَستَذِنكُمُ»($ من الآية ۵۶ النور.$) إلى قوله:«عَليمٌ حَكيمٌ»، وهنا رأس الجزء السادس عشر، من الأجزاء المرتبة لقيام رمضان، [على عدد الحروف($عند رأس الآية ۵۷ النور حكاه أبو عمرو الداني عن شيوخه، ونقله السخاوي، وتقدم التعليق على هذه التجزئة في أول جزء منها عند قوله: شاكر عليم في الآية ۱۵۷ البقرة.$)، وفيه من الهجاء: «لِيَستَذِنكُم» بحذف الألف، و«فَليَستَذِنوا» وكذلك($في ق: «وكذلك».$): و«اَستَذَنَ»($ تقدم نظيره عند قوله: فاستذنوك في الآية ۸۴ التوبة.$)، وكذا: «اَيمَنُکُم»، و«ثَلَثَ»($ باتفاق الشيخين، وتقدم نظيره عند قوله: ثلثة قروء ۲۲۶ البقرة.$)، «مَرَّتٍ»، و«عَورَتٍ»($ بحذف الألف فيهما باتفاق الشيخين، لأنهما جمع مؤنث سالم.$) و«الاَطفَلُ»($ انفرد بحذف الألف أبو داود، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني وليس في القرآن غيره. انظر: تنبيه العطشان ۹۲ فتح المنان ۶۶ دليل الحيران ۱۶۰.$) وسائر ذلك($في ج: «وسائره مذكور» وما بينهما ساقط.$) مذكور($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.$)].
ثم قال تعالى: «وَالقَوعِدُ مِنَ النِّساءِ التى لا يَرجونَ»($ من الآية ۵۸ النور.$) إلى قوله: «رَّحيمٌ» رأس الستين آية، وفيه($العبارة في هـ «وهجاء هذا الخمس كله مذكور فيما سلف وفيه».$) من الهجاء: والقوعد بحذف($العبارة في هـ: «بغير ألف بين الواو، والعين».$) الألف($تقدم في الآية ۱۲۶ البقرة، وفي الآية ۲۶ النحل ولم يذكر فيهما شيئا، ونص هنا في الموضع الثالث بالحذف فأخذ له الخرّاز وشراحه بالحذف هنا، وبالإثبات في الموضعين المتقدمين وعليه العمل، إلا أن الذي يظهر لي في منهج المؤلف العام أنه إذا عدم الرواية، والنص يقيسه على المروي والمنصوص، جمعا للنظائر، وتقليلا للخلاف في الكلمة الواحدة، وهذا الذي يحسن العمل به. والله أعلم. انظر: التبيان ۱۱۲ تنبيه العطشان ۹۲ فتح المنان ۶۵ دليل الحيران ۱۵۹.$)،
ثم قال تعالى: «يأيُّها الذينَ ءَامَنوا لِيَستَذِنكُمُ»($ من الآية ۵۶ النور.$) إلى قوله:«عَليمٌ حَكيمٌ»، وهنا رأس الجزء السادس عشر، من الأجزاء المرتبة لقيام رمضان، [على عدد الحروف($عند رأس الآية ۵۷ النور حكاه أبو عمرو الداني عن شيوخه، ونقله السخاوي، وتقدم التعليق على هذه التجزئة في أول جزء منها عند قوله: شاكر عليم في الآية ۱۵۷ البقرة.$)، وفيه من الهجاء: «لِيَستَذِنكُم» بحذف الألف، و«فَليَستَذِنوا» وكذلك($في ق: «وكذلك».$): و«اَستَذَنَ»($ تقدم نظيره عند قوله: فاستذنوك في الآية ۸۴ التوبة.$)، وكذا: «اَيمَنُکُم»، و«ثَلَثَ»($ باتفاق الشيخين، وتقدم نظيره عند قوله: ثلثة قروء ۲۲۶ البقرة.$)، «مَرَّتٍ»، و«عَورَتٍ»($ بحذف الألف فيهما باتفاق الشيخين، لأنهما جمع مؤنث سالم.$) و«الاَطفَلُ»($ انفرد بحذف الألف أبو داود، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني وليس في القرآن غيره. انظر: تنبيه العطشان ۹۲ فتح المنان ۶۶ دليل الحيران ۱۶۰.$) وسائر ذلك($في ج: «وسائره مذكور» وما بينهما ساقط.$) مذكور($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.$)].
ثم قال تعالى: «وَالقَوعِدُ مِنَ النِّساءِ التى لا يَرجونَ»($ من الآية ۵۸ النور.$) إلى قوله: «رَّحيمٌ» رأس الستين آية، وفيه($العبارة في هـ «وهجاء هذا الخمس كله مذكور فيما سلف وفيه».$) من الهجاء: والقوعد بحذف($العبارة في هـ: «بغير ألف بين الواو، والعين».$) الألف($تقدم في الآية ۱۲۶ البقرة، وفي الآية ۲۶ النحل ولم يذكر فيهما شيئا، ونص هنا في الموضع الثالث بالحذف فأخذ له الخرّاز وشراحه بالحذف هنا، وبالإثبات في الموضعين المتقدمين وعليه العمل، إلا أن الذي يظهر لي في منهج المؤلف العام أنه إذا عدم الرواية، والنص يقيسه على المروي والمنصوص، جمعا للنظائر، وتقليلا للخلاف في الكلمة الواحدة، وهذا الذي يحسن العمل به. والله أعلم. انظر: التبيان ۱۱۲ تنبيه العطشان ۹۲ فتح المنان ۶۵ دليل الحيران ۱۵۹.$)،
From 1202