Book: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 5 صفحه 1330 Number of Pages: 759 Author(s): ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
سورة الفلق($ويقال لها مع سورة الناس: «المعوذتان» بكسر الواو، وذكرهما المؤلف من السور المختلف فيهما. أخرج البيهقي عن عكرمة والحسن أنهما مكيتان وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس أنهما نزلتا بمكة، وهو قول عطاء وجابر، وصححه بعضهم وذكره الزهري، وأخرج النحاس عن ابن عباس أنهما مدنيتان، ورواه أبو صالح عن ابن عباس وبه قال قتادة في آخرين. والراجح أنهما مدنيتان قال ابن الجوزي: وهو الأصح، ويدل عليه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم سحر وهو مع عائشة، فنزلت عليه المعوذتان» وقال السيوطي: المختار أنهما مدنيتان، لأنهما نزلتا في قصة سحر لبيد بن الأعصم، قال الألوسي: «والصحيح، لأن سبب نزولها سحر اليهود بالمدينة كما جاء في الصحاح، فلا يلتفت لمن صحح كونها مكية، وكذا الكلام في سورة الناس. انظر: الإتقان ۱/ ۳۰، ۴۱، ابن عطية ۱۶/ ۳۸۵ فضائل القرآن ۷۳، تنزيل القرآن ۳۷، زاد المسير ۹/ ۲۷۰ روح المعاني ۳۰/ ۲۷۸ الجامع ۲۵۱ صحيح مسلم ۴/ ۱۹۱۷.$) خمس($باتفاق العادين إجمالا وتفصيلا، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان ۹۶، بيان ابن عبد الكافي ۷۵، القول الوجيز ۹۵، معالم اليسر ۲۱۸.$) آيات($في هـ: «سورة الفلق مدنية وهي خمس آية» وبعدها في ب: «وهي مكية»، وفي ق: «آية».$)

«بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ قُل اَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ» إلى آخرها($وهو قوله عز وجل: ومن شر حاسد إذا حسد الآية ۵، وبعدها في ب: «آخر السورة».$) رأس الخمس($رأس الآية ۵ الفلق.$)، وفيها من الهجاء: «النَّفّثتِ» بحذف الألفين من الكلمة($في ب: «الألف من الكلمتين»، وفي ق: «الكلمتين» وهو تصحيف. وتقدم بيان الخلاف في الجمع المؤنث ذي الألفين في أول سورة الفاتحة.$).
...
سورة الفلق($ويقال لها مع سورة الناس: «المعوذتان» بكسر الواو، وذكرهما المؤلف من السور المختلف فيهما. أخرج البيهقي عن عكرمة والحسن أنهما مكيتان وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس أنهما نزلتا بمكة، وهو قول عطاء وجابر، وصححه بعضهم وذكره الزهري، وأخرج النحاس عن ابن عباس أنهما مدنيتان، ورواه أبو صالح عن ابن عباس وبه قال قتادة في آخرين. والراجح أنهما مدنيتان قال ابن الجوزي: وهو الأصح، ويدل عليه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم سحر وهو مع عائشة، فنزلت عليه المعوذتان» وقال السيوطي: المختار أنهما مدنيتان، لأنهما نزلتا في قصة سحر لبيد بن الأعصم، قال الألوسي: «والصحيح، لأن سبب نزولها سحر اليهود بالمدينة كما جاء في الصحاح، فلا يلتفت لمن صحح كونها مكية، وكذا الكلام في سورة الناس. انظر: الإتقان ۱/ ۳۰، ۴۱، ابن عطية ۱۶/ ۳۸۵ فضائل القرآن ۷۳، تنزيل القرآن ۳۷، زاد المسير ۹/ ۲۷۰ روح المعاني ۳۰/ ۲۷۸ الجامع ۲۵۱ صحيح مسلم ۴/ ۱۹۱۷.$) خمس($باتفاق العادين إجمالا وتفصيلا، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان ۹۶، بيان ابن عبد الكافي ۷۵، القول الوجيز ۹۵، معالم اليسر ۲۱۸.$) آيات($في هـ: «سورة الفلق مدنية وهي خمس آية» وبعدها في ب: «وهي مكية»، وفي ق: «آية».$)

«بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ قُل اَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ» إلى آخرها($وهو قوله عز وجل: ومن شر حاسد إذا حسد الآية ۵، وبعدها في ب: «آخر السورة».$) رأس الخمس($رأس الآية ۵ الفلق.$)، وفيها من الهجاء: «النَّفّثتِ» بحذف الألفين من الكلمة($في ب: «الألف من الكلمتين»، وفي ق: «الكلمتين» وهو تصحيف. وتقدم بيان الخلاف في الجمع المؤنث ذي الألفين في أول سورة الفاتحة.$).
...
From 1513