Book: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 1 صفحه 121 Number of Pages: 710 Author(s): محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
بعد الذال حیثما وقع بلاخلاف الَّذِیْ باثبات همزة الوصل و بلام واحدة رُزِقْنَا بالبنآء للمفعول و بسکون القاف و اثبات الف الضمیر للتطرف مِنْ مفصول قَبْلُ بالبنآء علی الضم وَ اُتُوْا بضم الهمزة مقصورة لانه بلفظ ماض لم یسم فاعله من اتی الثلاثی المجرد و بزیادة الالف بعد واو الجمع بالاتفاق بِه مُتَشَابِهاً باثبات الالف بعد الشین المعجمة فی اکثر المصاحف و حذفها الجزری فی مصحفه و لعله للتخفیف منصوب و بالالف فی الاخر عوض التنوین وَ لَهُمْ بوصل اللام الجارة بالضمیر و بضم الهآء وفاقا و اختلف فی المیم سکونا و ضما فِیْهَا موصول اَزْوَاجٌ باثبات الالف بین الواو و الجیم فی اکثر المصاحف و الجزری حذفها و لا یذهب علیک انه یحذف الالف فی کل جمع علی وزن افعال مثل الابصار و الاذان و الانداد و الاموات لعله قاس علی الانهٰر فان الحذف فیه محفوظ او وجدها هکذا فی المصاحف القدیمة و الله اعلم بالصواب و هو مرفوع و کذا مُطَهَّرَة و هو بتشدید الهآء اسم مفعول من التطهیر عند الجمهور و قرأ عبید بن عمیر بتشدید الطآء و الهآء اصله متطهرة من باب التفعل و لا یا باه الرسم و برسم التآء فی الآخر هآء مع النقط لانه مفرد عند الجمهور و قرأ زید بن علی مطهراة علی الجمع و یحتمله الرسم تقدیرا وَ هُمْ اختلف فی المیم سکونا و ضما فِیْهَا کما تقدم خٰلِدُوْنَ بحذف الالف بعد الخاء وفاقا آیة بالاتفاق (بقره/۲۶): اِنَّ بکسر الهمزة و تشدید النون  اللهَ باثبات همزة الوصل کما تقدم لَا یَسْتَحْی بالیاء و بلفظ المبنی للفاعل مرسوم بیاء واحدة فی الآخر کراهة اجتماع المتٰفقتین و حاصل ما قال الدانی ان کل ما اجتمع فیه یآءان فی الطرف و لم یتصل به ضمیر سواء کانتا اصلیتین نحو یحی و یستحی او زائدة للاضافة نحو ولّی فقد وجده هو فی مصاحف
بعد الذال حیثما وقع بلاخلاف الَّذِیْ باثبات همزة الوصل و بلام واحدة رُزِقْنَا بالبنآء للمفعول و بسکون القاف و اثبات الف الضمیر للتطرف مِنْ مفصول قَبْلُ بالبنآء علی الضم وَ اُتُوْا بضم الهمزة مقصورة لانه بلفظ ماض لم یسم فاعله من اتی الثلاثی المجرد و بزیادة الالف بعد واو الجمع بالاتفاق بِه مُتَشَابِهاً باثبات الالف بعد الشین المعجمة فی اکثر المصاحف و حذفها الجزری فی مصحفه و لعله للتخفیف منصوب و بالالف فی الاخر عوض التنوین وَ لَهُمْ بوصل اللام الجارة بالضمیر و بضم الهآء وفاقا و اختلف فی المیم سکونا و ضما فِیْهَا موصول اَزْوَاجٌ باثبات الالف بین الواو و الجیم فی اکثر المصاحف و الجزری حذفها و لا یذهب علیک انه یحذف الالف فی کل جمع علی وزن افعال مثل الابصار و الاذان و الانداد و الاموات لعله قاس علی الانهٰر فان الحذف فیه محفوظ او وجدها هکذا فی المصاحف القدیمة و الله اعلم بالصواب و هو مرفوع و کذا مُطَهَّرَة و هو بتشدید الهآء اسم مفعول من التطهیر عند الجمهور و قرأ عبید بن عمیر بتشدید الطآء و الهآء اصله متطهرة من باب التفعل و لا یا باه الرسم و برسم التآء فی الآخر هآء مع النقط لانه مفرد عند الجمهور و قرأ زید بن علی مطهراة علی الجمع و یحتمله الرسم تقدیرا وَ هُمْ اختلف فی المیم سکونا و ضما فِیْهَا کما تقدم خٰلِدُوْنَ بحذف الالف بعد الخاء وفاقا آیة بالاتفاق (بقره/۲۶): اِنَّ بکسر الهمزة و تشدید النون  اللهَ باثبات همزة الوصل کما تقدم لَا یَسْتَحْی بالیاء و بلفظ المبنی للفاعل مرسوم بیاء واحدة فی الآخر کراهة اجتماع المتٰفقتین و حاصل ما قال الدانی ان کل ما اجتمع فیه یآءان فی الطرف و لم یتصل به ضمیر سواء کانتا اصلیتین نحو یحی و یستحی او زائدة للاضافة نحو ولّی فقد وجده هو فی مصاحف
From 710