مجعودة موقعها منصوب علی انه ثانی مفعول علم کُلَّهَا بتشدید اللام و النصب علی انه تاکید الاسمآء و بوصل الضمیر ثُمَّ بضم المثلثة و فتح المیم مشددة عاطفة عَرَضَهُمْ بالتحریک ماض و بوصل الضمیر و اختلف فی المیم سکونا و ضما عَلَی بالیاء الْمَلٰئِکَة باثبات همزة الوصل و الباقی کما تقدم فَقَالَ بوصل الفآء و الباقی کمامر اَنْبِؤُنِیْ بهمزة القطع امر للجمع من باب الافعال و بحذف صورة الهمزة قبل الواو و قال الدانی اتفقت المصاحف علی حذف احدی الواوین من الرسم اجتزاء باحداهما عن الاخری اذا کانت الثانیة علامة الجمع ثم مثل لها بقوله انبؤنی ثم قال و الثانیة ای الواو الثانیة عندی هی الثابتة اذهی داخلة فی المعنی و المعنی یزول بزوالها قال و یجوز عندی ان تکون الاولی لکونها من نفس الکلمة قال و ذلک عندی اوجه لانها دخلت فیه للبنآء خاصة و قال صاحب الخزانة و الخلاصة انه بحذف مرکز الهمزة قبل الواو و ذلک فاسد لان الهمزة مضمومة متوسطة بعدها واو فیلزم ان ترسم واوا بحرف حرکتها لا بمرکز الیآء کما تقدم فی قوله مستهزؤن ثم اعلم انه علی تقدیر حذف الواو الاولی ینبغی ان توضع مجعودة قبل الواو و علی تقدیر حذف الثانیة علی الواو و الاول هو المرسوم فی مصحف الجزری و بسکون یآء الاضافة بالاتفاق و النون التی قبلها نون الوقایة مکسورة بِاَسْمَآءِ بوصل البآء الجارة بالهمزة و بالخفض و الباقی کما تقدم آنفا هٰؤُلَآءِ بحذف الالف بعد الهآء وفاقا قال الدانی اجمع کتّاب المصاحف علی حذف الالف بعد هَا التی للتنبیه اختصارا و ذکر هؤلاء فی الامثلة و برسم الهمزة قبل اللام واوا کما نص علیه السیوطی و باثبات الالف بعد اللام و حذف صورة الهمزة المتطرفة بعد الالف ثم اعلم انهم اختلفوا فی هؤلآء فمنهم من جعلها کلمة واحدة و مدلفظة ها لاستقبال الهمزة

مجعودة موقعها منصوب علی انه ثانی مفعول علم کُلَّهَا بتشدید اللام و النصب علی انه تاکید الاسمآء و بوصل الضمیر ثُمَّ بضم المثلثة و فتح المیم مشددة عاطفة عَرَضَهُمْ بالتحریک ماض و بوصل الضمیر و اختلف فی المیم سکونا و ضما عَلَی بالیاء الْمَلٰئِکَة باثبات همزة الوصل و الباقی کما تقدم فَقَالَ بوصل الفآء و الباقی کمامر اَنْبِؤُنِیْ بهمزة القطع امر للجمع من باب الافعال و بحذف صورة الهمزة قبل الواو و قال الدانی اتفقت المصاحف علی حذف احدی الواوین من الرسم اجتزاء باحداهما عن الاخری اذا کانت الثانیة علامة الجمع ثم مثل لها بقوله انبؤنی ثم قال و الثانیة ای الواو الثانیة عندی هی الثابتة اذهی داخلة فی المعنی و المعنی یزول بزوالها قال و یجوز عندی ان تکون الاولی لکونها من نفس الکلمة قال و ذلک عندی اوجه لانها دخلت فیه للبنآء خاصة و قال صاحب الخزانة و الخلاصة انه بحذف مرکز الهمزة قبل الواو و ذلک فاسد لان الهمزة مضمومة متوسطة بعدها واو فیلزم ان ترسم واوا بحرف حرکتها لا بمرکز الیآء کما تقدم فی قوله مستهزؤن ثم اعلم انه علی تقدیر حذف الواو الاولی ینبغی ان توضع مجعودة قبل الواو و علی تقدیر حذف الثانیة علی الواو و الاول هو المرسوم فی مصحف الجزری و بسکون یآء الاضافة بالاتفاق و النون التی قبلها نون الوقایة مکسورة بِاَسْمَآءِ بوصل البآء الجارة بالهمزة و بالخفض و الباقی کما تقدم آنفا هٰؤُلَآءِ بحذف الالف بعد الهآء وفاقا قال الدانی اجمع کتّاب المصاحف علی حذف الالف بعد هَا التی للتنبیه اختصارا و ذکر هؤلاء فی الامثلة و برسم الهمزة قبل اللام واوا کما نص علیه السیوطی و باثبات الالف بعد اللام و حذف صورة الهمزة المتطرفة بعد الالف ثم اعلم انهم اختلفوا فی هؤلآء فمنهم من جعلها کلمة واحدة و مدلفظة ها لاستقبال الهمزة