علي اسم الاشارة نحو هذا وهذه و هذان و هذين و هولاء و هكذا وههنا و علي الضمير المرفوع الخبر عنه باسم الاشارة نحوها نتم اولآء كما نص عليه علماء الرسم و العربية و اتفقوا علي اثباتها اذا كانت نعت اي في النداء نحو يايها الناس الا ثلثه مواضع فبالحذف علي لغة اسد في النور ايُّه المومنون و في الزخرف يا ايه السّاحر و في الرّحمن ايّةُ الثقلن و سنذكر تحقيقه هناك ان شاء الله تعالي و اما هاتا و هاتي و هاتان و هاذاك و هاذانك فقد قال علماء العربية بالاثبات لقلة استعمالها كما نص عليه بعض شارحي الشافية و اما علماء الرّسم فقالوا بالحذف في هتين نحو قوله تعالي احدي ابنتي هتين كما نص عليه الداني و اما بقية الاحرف فما وردت في القرآن ثم ان الداني ذكر في توجيه حذف الالف انها حذفت اختصارا و قابل بعض شارحي الشافية حذفت لكثرة الاستعمال اقول مفاد التعليلين واحد لان ما كثر استعماله يعتني فيه بالتخفيف و سنح لي في تعليل الحذف انه علي مراد الوصل لتقوية الحرف كما يلوح به كلام ابن الجزري في شرح القدمة الجزريه في غير هذا المقام و يحتمل ان يكون حذف الالف في قابين هاء التي للتنبيه و بين هاء التي اسم فعل بمعني خذ و قد وقع في القرآن في قوله تعالي هاؤم اقرؤا و ستعرف تحقيقه في موقعه و لا يخدش بانه لِمَ لم يعكس لان هاء التنبيه كثيرا الاستعمال بخلاف‌ها اسم فعل منها ذلك اسم الاشارة الذي لحقته اللّام و الكاف اتفق الفريقان علي حذف الالف بعد الذال منه حيثما وقع و كيفما وقع نحو ذلك و ذلكما و ذلكم و ذلكن و هذا الحذف للتخفيف لكثرة استعمالها

علي اسم الاشارة نحو هذا وهذه و هذان و هذين و هولاء و هكذا وههنا و علي الضمير المرفوع الخبر عنه باسم الاشارة نحوها نتم اولآء كما نص عليه علماء الرسم و العربية و اتفقوا علي اثباتها اذا كانت نعت اي في النداء نحو يايها الناس الا ثلثه مواضع فبالحذف علي لغة اسد في النور ايُّه المومنون و في الزخرف يا ايه السّاحر و في الرّحمن ايّةُ الثقلن و سنذكر تحقيقه هناك ان شاء الله تعالي و اما هاتا و هاتي و هاتان و هاذاك و هاذانك فقد قال علماء العربية بالاثبات لقلة استعمالها كما نص عليه بعض شارحي الشافية و اما علماء الرّسم فقالوا بالحذف في هتين نحو قوله تعالي احدي ابنتي هتين كما نص عليه الداني و اما بقية الاحرف فما وردت في القرآن ثم ان الداني ذكر في توجيه حذف الالف انها حذفت اختصارا و قابل بعض شارحي الشافية حذفت لكثرة الاستعمال اقول مفاد التعليلين واحد لان ما كثر استعماله يعتني فيه بالتخفيف و سنح لي في تعليل الحذف انه علي مراد الوصل لتقوية الحرف كما يلوح به كلام ابن الجزري في شرح القدمة الجزريه في غير هذا المقام و يحتمل ان يكون حذف الالف في قابين هاء التي للتنبيه و بين هاء التي اسم فعل بمعني خذ و قد وقع في القرآن في قوله تعالي هاؤم اقرؤا و ستعرف تحقيقه في موقعه و لا يخدش بانه لِمَ لم يعكس لان هاء التنبيه كثيرا الاستعمال بخلاف‌ها اسم فعل منها ذلك اسم الاشارة الذي لحقته اللّام و الكاف اتفق الفريقان علي حذف الالف بعد الذال منه حيثما وقع و كيفما وقع نحو ذلك و ذلكما و ذلكم و ذلكن و هذا الحذف للتخفيف لكثرة استعمالها