- المجلد الأول نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثانی نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثالث نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الرابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الخامس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السادس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
This is where your will put whatever you like...
الجامع الاموي و رأي المصحف الذي كان يقال له الامام في الديارا المصرية و كان موضوعا بالمدرسة الفاضلة داخل القاهرة و راي مصحفا آخر شاميا كان قد رأه السخاوي و نقل عنه و كان ذلك المصحف بالمشهد الشرقي المعروف بمشهد علي رضي الله عنه قد ذكر كل ذلك هو في النشر ثم اعلم ان الحذف يعم سواء كان معرفا باللام او لا مضافا اولا مرفوعا ام منصوبا ام مجرورا نحو الصٰبرون و الصٰبرين و الصادقون و الصادقين و الصٰلحون و الصٰلحين و الكٰفرون و الكٰفرين و العٰلمون و العلمين و اللّٰعنون و اللعٰنين و العٰفين و صٰبرون و صٰدقين و صٰلحين و كٰفرون و كٰفرين و عٰ لمين و ملٰقوا الله و ملٰقوه و فملقيه و قد يستثني منه طاغون في الذاريات و الطور و كراما كاتبين في الانفطار و ستعرف تحقيقهما ان شاء الله تعالٰي في موقعهما ثم اعلم انهم قد اشتروطوا في الحذف ان لا تتلوها همزة و لا تشديد فان تلاها احدهما فقد وقع الاختلاف قال الشاطبي المهموز و المشدّد كلاهما مختلف فيهما عند اهل العراق و يعفرف من كلام الداني ان المختلف فيه هو المهموز فقط حيث قال و ان جاء بعد الالف همزة او حرف مضعف نحو السائلين و القائمين و الخائنين و الصائمين و الضالّين و العادّين و حافّنين و شبهها اُثبتت الالف في ذلك قال علي اني تتبعت مصاحف اهل المدينة و اهل العراق القديمة فوجدت فيها مواضع كثير مما بعد الالف فيه همزة قد حذفت الالف فيها و قال السيوطي بالاثبات فيهما مطلقا و لم يشر الي الاختلاف اصلا و قال صاحب الخزانة في المشدد الاثبات اكثر لان المد قد وجب فيه فوجب اثبات حرفه و قيل بالحذف للاختصار و وافقه صاحب الخلاصه و اختاره الجزري في مصحفه و ستعرف
الجامع الاموي و رأي المصحف الذي كان يقال له الامام في الديارا المصرية و كان موضوعا بالمدرسة الفاضلة داخل القاهرة و راي مصحفا آخر شاميا كان قد رأه السخاوي و نقل عنه و كان ذلك المصحف بالمشهد الشرقي المعروف بمشهد علي رضي الله عنه قد ذكر كل ذلك هو في النشر ثم اعلم ان الحذف يعم سواء كان معرفا باللام او لا مضافا اولا مرفوعا ام منصوبا ام مجرورا نحو الصٰبرون و الصٰبرين و الصادقون و الصادقين و الصٰلحون و الصٰلحين و الكٰفرون و الكٰفرين و العٰلمون و العلمين و اللّٰعنون و اللعٰنين و العٰفين و صٰبرون و صٰدقين و صٰلحين و كٰفرون و كٰفرين و عٰ لمين و ملٰقوا الله و ملٰقوه و فملقيه و قد يستثني منه طاغون في الذاريات و الطور و كراما كاتبين في الانفطار و ستعرف تحقيقهما ان شاء الله تعالٰي في موقعهما ثم اعلم انهم قد اشتروطوا في الحذف ان لا تتلوها همزة و لا تشديد فان تلاها احدهما فقد وقع الاختلاف قال الشاطبي المهموز و المشدّد كلاهما مختلف فيهما عند اهل العراق و يعفرف من كلام الداني ان المختلف فيه هو المهموز فقط حيث قال و ان جاء بعد الالف همزة او حرف مضعف نحو السائلين و القائمين و الخائنين و الصائمين و الضالّين و العادّين و حافّنين و شبهها اُثبتت الالف في ذلك قال علي اني تتبعت مصاحف اهل المدينة و اهل العراق القديمة فوجدت فيها مواضع كثير مما بعد الالف فيه همزة قد حذفت الالف فيها و قال السيوطي بالاثبات فيهما مطلقا و لم يشر الي الاختلاف اصلا و قال صاحب الخزانة في المشدد الاثبات اكثر لان المد قد وجب فيه فوجب اثبات حرفه و قيل بالحذف للاختصار و وافقه صاحب الخلاصه و اختاره الجزري في مصحفه و ستعرف