- المجلد الأول نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثانی نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثالث نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الرابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الخامس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السادس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
This is where your will put whatever you like...
و قال الفراء و ثعلب و ابن كيسان الثابتة هي همزة الاستفهام للحاجة اليها اقول الاول هو الاقيس لان همزة الاستفهام كثير اما تحذف في سعة الكلام فهي اولٰي بالحذف وهو المرسوم في مصحف الجزري لانه رسم مجعودة نائبة عن الهمزة المحذوفة قبل الالف و قال ابن الحاجب في الشافية اذا كان الف الوصل مكسورة فحذفها واجب و قال بعض شارحيها اذا كانت مفتوحة فلا تحذف وجوبا بل يجوز اقول اما في القرآن فتحذف وجوبا كيفما كانت اما الثاني فنحو جا انا مثنًي و ابا انا و انبا انا تحذف احدي الالفين فيها بالاتفاق قال الداني و يجوز ان تكون الثابتة الاولٰي الثانية قال و هو اقيس عندي اقول الثانية هي في الاصل اخر الكلمة و الاخر هو محلا لتغير فهو اولٰي بالحذف علي مرضي السخاوي كما ستطلع عليه فيما بعد اما الثالث فنحو را و او ترا اتحذف احدي الالفين فيه بالاتفاق قال الداني يجوز ان تكون الثانية هي الهمزة و ان تكون لام الكلمة قال الجزري في النشر و اجمعوا علي رسم تراي من قوله تعالي ترا الجمعان في الشعراء بالف واحدة قال واختلف علمآءنا و في الالف الثابتة و المحذوفة هل الاولٰي او الثانية فذهب الداني الي ان المحذوفة هي الاولٰي و ان الثابتة هي الثانية و وجّهه بثلثة اوجه احدها ان الاولي زائدة و الثانية اصلية و الزائدة اولٰي بالحذف و الاصلية اولٰي بالثبوت و الثاني انهما ساكنان و قياسه تغير الاولٰي والثالث ان الثانية قد اعلت بالقلب فلا تعل ثانيا بالحذف لئلا يجتمع عليها اعلالان و ذهب غيره الي ان الثابتة هي الاولٰي و ان الثانية هي المحذوفة و استدلوا عليها بخمسة اوجه احدها ان الاولٰي تدل علي المعني و ليست الثانية كذلك فحذفها اَوْلٰي ثانيها ان الثانية طرف و الطرف اولٰي بالحذف ثالثها ان الثانية حذفت في الوصل لفظا فناسب
و قال الفراء و ثعلب و ابن كيسان الثابتة هي همزة الاستفهام للحاجة اليها اقول الاول هو الاقيس لان همزة الاستفهام كثير اما تحذف في سعة الكلام فهي اولٰي بالحذف وهو المرسوم في مصحف الجزري لانه رسم مجعودة نائبة عن الهمزة المحذوفة قبل الالف و قال ابن الحاجب في الشافية اذا كان الف الوصل مكسورة فحذفها واجب و قال بعض شارحيها اذا كانت مفتوحة فلا تحذف وجوبا بل يجوز اقول اما في القرآن فتحذف وجوبا كيفما كانت اما الثاني فنحو جا انا مثنًي و ابا انا و انبا انا تحذف احدي الالفين فيها بالاتفاق قال الداني و يجوز ان تكون الثابتة الاولٰي الثانية قال و هو اقيس عندي اقول الثانية هي في الاصل اخر الكلمة و الاخر هو محلا لتغير فهو اولٰي بالحذف علي مرضي السخاوي كما ستطلع عليه فيما بعد اما الثالث فنحو را و او ترا اتحذف احدي الالفين فيه بالاتفاق قال الداني يجوز ان تكون الثانية هي الهمزة و ان تكون لام الكلمة قال الجزري في النشر و اجمعوا علي رسم تراي من قوله تعالي ترا الجمعان في الشعراء بالف واحدة قال واختلف علمآءنا و في الالف الثابتة و المحذوفة هل الاولٰي او الثانية فذهب الداني الي ان المحذوفة هي الاولٰي و ان الثابتة هي الثانية و وجّهه بثلثة اوجه احدها ان الاولي زائدة و الثانية اصلية و الزائدة اولٰي بالحذف و الاصلية اولٰي بالثبوت و الثاني انهما ساكنان و قياسه تغير الاولٰي والثالث ان الثانية قد اعلت بالقلب فلا تعل ثانيا بالحذف لئلا يجتمع عليها اعلالان و ذهب غيره الي ان الثابتة هي الاولٰي و ان الثانية هي المحذوفة و استدلوا عليها بخمسة اوجه احدها ان الاولٰي تدل علي المعني و ليست الثانية كذلك فحذفها اَوْلٰي ثانيها ان الثانية طرف و الطرف اولٰي بالحذف ثالثها ان الثانية حذفت في الوصل لفظا فناسب