- المجلد الأول نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثانی نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثالث نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الرابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الخامس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السادس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
This is where your will put whatever you like...
ايضاً منها الهمزة و سنبين حكامها في الباب الخامس مستوفيً ان شاء الله تعالي و منها التاء و المثناة الفوقانية و اللام و النون فنذكرها هنا في ثلاثة انماط النمط الاول في التّاء منها التاء اذا انضمت الي مضارع تفعّل و تفاعل و تفعلل ففيها تثلاثة اوجه جواز الاول اثباتها جميعا و هو الاصل و منه قوله تعالي افلا تتذكرون و تتجافي جنوبهم و الثاني حذف احداهما لانه اجتمع مثلان و لم يمكن الادغام لانه يستلزم اجتلاب همزة الوصل باسكان الاولٓي للادغام و همزة الوصل لا تدخل المضارع لانه في معني اسم الفاعل فكما لا تدخل فيه لا تدخل في المضارع فاذا لم يمكن الادغام و استثقلوا اجتماع المثلين جوز و احذف احداهما و منه قوله تعالي تلظي اصله تتلظي و تصدي اصله تتصدي و الثالث ادغام الثانية فيما بعدها ان كان مما يرغم فيه مثل تذكرون بتشديد الذّال و ستعرف ذلك فيما بعدها ان شاء الله تعالي ثم اعلم انه يشترط في الحذف انفتاح كلا التاءين فان انضمت احداهما كما في الفعل المبني للمجهول لم يجز الحذف لانه يودي الي الالتباس بالمبني للفاعل ان حذفت المضمومة و بمضارع باب التفعيل ان حذفت المفتوحة ثم اختلف في ان المحذوفة من التاءين ما هي فذهب سيبويه و البصريون الي ان المحذوفة هي الثانية لان الاولٰي جئ بها لمعني المضارعة لانها زيدت علي تاء الفعل لتكون علامة و الطاري يزيله الثابت اذا اكره اجتماعهما فالثانية احق بالحذف و لان الثقل نشأ من التكوار و هو بالثانية و قال هشام و الكوفيون المحذوفة هي الاولٰي لان الثانية زيدت لمعني و هو المطاوعة و التكلف و الاتخاذ و التجنب
ايضاً منها الهمزة و سنبين حكامها في الباب الخامس مستوفيً ان شاء الله تعالي و منها التاء و المثناة الفوقانية و اللام و النون فنذكرها هنا في ثلاثة انماط النمط الاول في التّاء منها التاء اذا انضمت الي مضارع تفعّل و تفاعل و تفعلل ففيها تثلاثة اوجه جواز الاول اثباتها جميعا و هو الاصل و منه قوله تعالي افلا تتذكرون و تتجافي جنوبهم و الثاني حذف احداهما لانه اجتمع مثلان و لم يمكن الادغام لانه يستلزم اجتلاب همزة الوصل باسكان الاولٓي للادغام و همزة الوصل لا تدخل المضارع لانه في معني اسم الفاعل فكما لا تدخل فيه لا تدخل في المضارع فاذا لم يمكن الادغام و استثقلوا اجتماع المثلين جوز و احذف احداهما و منه قوله تعالي تلظي اصله تتلظي و تصدي اصله تتصدي و الثالث ادغام الثانية فيما بعدها ان كان مما يرغم فيه مثل تذكرون بتشديد الذّال و ستعرف ذلك فيما بعدها ان شاء الله تعالي ثم اعلم انه يشترط في الحذف انفتاح كلا التاءين فان انضمت احداهما كما في الفعل المبني للمجهول لم يجز الحذف لانه يودي الي الالتباس بالمبني للفاعل ان حذفت المضمومة و بمضارع باب التفعيل ان حذفت المفتوحة ثم اختلف في ان المحذوفة من التاءين ما هي فذهب سيبويه و البصريون الي ان المحذوفة هي الثانية لان الاولٰي جئ بها لمعني المضارعة لانها زيدت علي تاء الفعل لتكون علامة و الطاري يزيله الثابت اذا اكره اجتماعهما فالثانية احق بالحذف و لان الثقل نشأ من التكوار و هو بالثانية و قال هشام و الكوفيون المحذوفة هي الاولٰي لان الثانية زيدت لمعني و هو المطاوعة و التكلف و الاتخاذ و التجنب