Book: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 3 صفحه 459 Number of Pages: 710 Author(s): محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
بینهما مجعودة لتدل علی الهمزة المحذوفة و برسم التاء فی الاخرهاء مع النقط لانه مفرد بالاتفاق لِقَوْمٍ کمامر یَسْمَعُوْنَ بالیاء التحتانیة مفتوحة و فتح المیم علی الغیب و البناء للفاعل ایة بالاتفاق (النحل/۶۶): وَ اِنَّ کما مر لَکُمْ بوصل لام الجر واختلف فی المیم سکونا و ضما فِی الْاَنْعَامِ باثبات همزة الوصل و بفتح الهمزة بعد اللام جمع النعم و باثبات الالف بعد العین علی الاکثر و حذفها الجزری لَعِبْرَةً بوصل لام الابتداء مفتوحة و بکسر العین و سکون الیاء الموحدة و برسم التاء فی الاخر هاء مع النقط منصوبة نُسْقِیْکُمْ قرأه نافع و ابن عامر و یعقوب و ابوبکر و سهل و حماد بالنون المفتوحة و الباقون سوی ابی‌جعفر بالنون المضمومة و اتفقوا علی کسر القاف فالاول من سقی الثلاثی المجرد و الثانی من اسقی باب الافعال و علی الوجهین علی التعظیم و البناء للفاعل قيل سقی و اسقی لغتان مشهورتان نزل بهما القرءان و ذکر النقاش عن المُوَرِّج ان الفتح فی نَسْقِیْکُمْ لغة قریش و بضم فیه لغة حمیر و قد یفرق بینهما بان اسقاه بمعنی جعل له سقیا يعنی حوضا اورکیة او بئرا و نحوها و سقاه بمعنی ناوله ماء لیشربه و قرأ ابوجعفر بالتاء الفوقانیة مفتوحة علی التانیث و الضمیر الی الانعام ثم هو باثبات الیاء الساکنة بعد القاف بالاتفاق و بوصل الضمیر واختلف فی المیم سکونا و ضما و ادغاما فی میم مِّمَّا و بدون السکون علی المدغم و بالشدید علی المدغم فیه و هو موصول بالاتفاق مِنْ جارة و ما موصولة و لذا اثبتت الالف فِيْ بُطُوْنِه بوصل الضمیر و تذکیره و توحیده اما لان  الانعام اسم جمع و لذلک عده سیبوه فی باب
بینهما مجعودة لتدل علی الهمزة المحذوفة و برسم التاء فی الاخرهاء مع النقط لانه مفرد بالاتفاق لِقَوْمٍ کمامر یَسْمَعُوْنَ بالیاء التحتانیة مفتوحة و فتح المیم علی الغیب و البناء للفاعل ایة بالاتفاق (النحل/۶۶): وَ اِنَّ کما مر لَکُمْ بوصل لام الجر واختلف فی المیم سکونا و ضما فِی الْاَنْعَامِ باثبات همزة الوصل و بفتح الهمزة بعد اللام جمع النعم و باثبات الالف بعد العین علی الاکثر و حذفها الجزری لَعِبْرَةً بوصل لام الابتداء مفتوحة و بکسر العین و سکون الیاء الموحدة و برسم التاء فی الاخر هاء مع النقط منصوبة نُسْقِیْکُمْ قرأه نافع و ابن عامر و یعقوب و ابوبکر و سهل و حماد بالنون المفتوحة و الباقون سوی ابی‌جعفر بالنون المضمومة و اتفقوا علی کسر القاف فالاول من سقی الثلاثی المجرد و الثانی من اسقی باب الافعال و علی الوجهین علی التعظیم و البناء للفاعل قيل سقی و اسقی لغتان مشهورتان نزل بهما القرءان و ذکر النقاش عن المُوَرِّج ان الفتح فی نَسْقِیْکُمْ لغة قریش و بضم فیه لغة حمیر و قد یفرق بینهما بان اسقاه بمعنی جعل له سقیا يعنی حوضا اورکیة او بئرا و نحوها و سقاه بمعنی ناوله ماء لیشربه و قرأ ابوجعفر بالتاء الفوقانیة مفتوحة علی التانیث و الضمیر الی الانعام ثم هو باثبات الیاء الساکنة بعد القاف بالاتفاق و بوصل الضمیر واختلف فی المیم سکونا و ضما و ادغاما فی میم مِّمَّا و بدون السکون علی المدغم و بالشدید علی المدغم فیه و هو موصول بالاتفاق مِنْ جارة و ما موصولة و لذا اثبتت الالف فِيْ بُطُوْنِه بوصل الضمیر و تذکیره و توحیده اما لان  الانعام اسم جمع و لذلک عده سیبوه فی باب
From 510