والخلاصة و لم یتعرض له الدانی و الشاطبی و الجزری لعلهم لاحظوا ان لکل ان یرسم علی وفق قراءته والله اعلم بالصواب بُشْرًا قرأه عاصم بالباء الموحدة مضمومة و اسکان الشین المعجمة و قرأ ابن عامر بالنون مضمومة و اسکان الشین و قرأ حمزة و الکسائی و خلف بالنون مفتوحة و اسکان الشین و قرأ الباقون بالنون مضمومة و ضم الشین و الرسم صالح للوجوه و قد تقدم تحقیقه مستوفی فی سورة الاعراف و علی الوجوه منصوب و بالالف فی الآخر عوض التنوین بَیْنَ منصوب مضاف یَدَیْ تثنیة ید حذفت النون للاضافة و الیاء علامة الجر ثابتة رَحْمَتِه, بوصل الضمیر ءَاِلهٌ مَعَ اللهِ الکل کما تقدم تَعٰلَی ماض معلوم من باب التفاعل رسم بحذف الالف بعد العین بالاتفاق کما نص علیه الدانی و غیره و برسم الالف فی الاخر یاء لوقوعها خامسة اللهُ کما تقدم الا انه مرفوع عَمَّا رسم موصولا بالاتفاق کما نص علیه الدانی و غیره و باثبات الالف لان ما موصولة یُشْرِکُوْنَ کما تقدم آیة بالاتفاق (نمل/۶۴): اَمَنَّ کما تقدم یَّبْدَؤُا بالیاء التحتانیة مفتوحة و فتح الدال المهملة علی التذکیر و البناء للفاعل و برسم الهمزة المضمومة علی الرفع المتطرفة بعد الدال واوا علی خلاف القیاس کما نص علیه الشاطبی و السیوطی و فاته الدانی و اما الجزری فقد حصر الکلمات المضمومة الهمزة المتطرفة المفتوح ما قبلها المرسومة همزتها واوا علی خلاف القیاس فی عشرة احرف فذکر تسعة منها و لم یذکر هذه فلعلها من سهو الناسخ والله اعلم ثم هو بزیادة الالف بعد الواو ما تقویة للهمزة لخفائها قاله الکسائی و اما علی تشبیه الواو التی هی صورة الهمزة بواو الجمع فی وقوعها طرفا قاله ابوعمرو بن العلاء الْخَلْقَ باثبات همزة الوصل و بفتح الخاء المعجمة و سکون

والخلاصة و لم یتعرض له الدانی و الشاطبی و الجزری لعلهم لاحظوا ان لکل ان یرسم علی وفق قراءته والله اعلم بالصواب بُشْرًا قرأه عاصم بالباء الموحدة مضمومة و اسکان الشین المعجمة و قرأ ابن عامر بالنون مضمومة و اسکان الشین و قرأ حمزة و الکسائی و خلف بالنون مفتوحة و اسکان الشین و قرأ الباقون بالنون مضمومة و ضم الشین و الرسم صالح للوجوه و قد تقدم تحقیقه مستوفی فی سورة الاعراف و علی الوجوه منصوب و بالالف فی الآخر عوض التنوین بَیْنَ منصوب مضاف یَدَیْ تثنیة ید حذفت النون للاضافة و الیاء علامة الجر ثابتة رَحْمَتِه, بوصل الضمیر ءَاِلهٌ مَعَ اللهِ الکل کما تقدم تَعٰلَی ماض معلوم من باب التفاعل رسم بحذف الالف بعد العین بالاتفاق کما نص علیه الدانی و غیره و برسم الالف فی الاخر یاء لوقوعها خامسة اللهُ کما تقدم الا انه مرفوع عَمَّا رسم موصولا بالاتفاق کما نص علیه الدانی و غیره و باثبات الالف لان ما موصولة یُشْرِکُوْنَ کما تقدم آیة بالاتفاق (نمل/۶۴): اَمَنَّ کما تقدم یَّبْدَؤُا بالیاء التحتانیة مفتوحة و فتح الدال المهملة علی التذکیر و البناء للفاعل و برسم الهمزة المضمومة علی الرفع المتطرفة بعد الدال واوا علی خلاف القیاس کما نص علیه الشاطبی و السیوطی و فاته الدانی و اما الجزری فقد حصر الکلمات المضمومة الهمزة المتطرفة المفتوح ما قبلها المرسومة همزتها واوا علی خلاف القیاس فی عشرة احرف فذکر تسعة منها و لم یذکر هذه فلعلها من سهو الناسخ والله اعلم ثم هو بزیادة الالف بعد الواو ما تقویة للهمزة لخفائها قاله الکسائی و اما علی تشبیه الواو التی هی صورة الهمزة بواو الجمع فی وقوعها طرفا قاله ابوعمرو بن العلاء الْخَلْقَ باثبات همزة الوصل و بفتح الخاء المعجمة و سکون