الميم علي الجمع و قرأ الباقون بدون الالف علي التوحيد و رسم بحذف الالف بالاتفاق كما نص عليه الداني فيما رواه عن نافع و وافقه الشاطبي و السخاوي و ذلك لان عدم الالف علي التوحيد ظاهر و اما علي الجمع فلانه يحذف الالف من جمع المؤنث السالم و في رسم التاء خلاف قال الداني قال محمد بن عيسي عن نصير كلمت ربك بالتاء ثلثة فذكر التي في الانعام و الاول من يونس و الذي في غافر قال و قال في اختلاف المصاحف انها اختلفت في الذي في غافر ففي بعضها بالتاء و فی بعضها بالهاء و روی عن احمد ابن محمد عن ابن الانباری انه بالتاء و كذلك روي عن ابي الفتح عن ابي جعفر ابن محمد عن عمر بن يوسف عن الحسين بن شريك عن اليزيدي انه بالتاء و قال و انا وجدت كذلك بالتاء في مصاحف المدينة و غيرها و قال الشاطبي اختلف في رسمه بالتاء و بالهاء و بالتاء اولي قال السخاوي في شرحه و ذلك لما رجحه النقل عنده و قال الجزري في النشر في ذكر ما قرئ بالافراد و الجمع و كذلك اختلف ايضاً في قوله في غافر و كذلك حقت كلمت ربك فكتابته بالهاء علي قراءة الافراد بلا نظر و كتابته بالتاء علي مراد الجمع و يحتمل ان يراد الافراد و يكون كنظائره مما كتب بالتاء مفردا ولكن الذي في مصاحفهم بالتاء قرءوه بالجمع فيما نعلمه والله تعالي اعلم و في هامش مصحف الجزري و هو في مصاحف اهل المدينة و الشام بالتاء و اليه ينظر سياق الشاطبي ثم هو مرفوع مضاف رَبِّكَ بتشديد الباء و وصل الضمير عَليَ بالياء الَّذِيْنَ كَفَرُوْا كلاهما

الميم علي الجمع و قرأ الباقون بدون الالف علي التوحيد و رسم بحذف الالف بالاتفاق كما نص عليه الداني فيما رواه عن نافع و وافقه الشاطبي و السخاوي و ذلك لان عدم الالف علي التوحيد ظاهر و اما علي الجمع فلانه يحذف الالف من جمع المؤنث السالم و في رسم التاء خلاف قال الداني قال محمد بن عيسي عن نصير كلمت ربك بالتاء ثلثة فذكر التي في الانعام و الاول من يونس و الذي في غافر قال و قال في اختلاف المصاحف انها اختلفت في الذي في غافر ففي بعضها بالتاء و فی بعضها بالهاء و روی عن احمد ابن محمد عن ابن الانباری انه بالتاء و كذلك روي عن ابي الفتح عن ابي جعفر ابن محمد عن عمر بن يوسف عن الحسين بن شريك عن اليزيدي انه بالتاء و قال و انا وجدت كذلك بالتاء في مصاحف المدينة و غيرها و قال الشاطبي اختلف في رسمه بالتاء و بالهاء و بالتاء اولي قال السخاوي في شرحه و ذلك لما رجحه النقل عنده و قال الجزري في النشر في ذكر ما قرئ بالافراد و الجمع و كذلك اختلف ايضاً في قوله في غافر و كذلك حقت كلمت ربك فكتابته بالهاء علي قراءة الافراد بلا نظر و كتابته بالتاء علي مراد الجمع و يحتمل ان يراد الافراد و يكون كنظائره مما كتب بالتاء مفردا ولكن الذي في مصاحفهم بالتاء قرءوه بالجمع فيما نعلمه والله تعالي اعلم و في هامش مصحف الجزري و هو في مصاحف اهل المدينة و الشام بالتاء و اليه ينظر سياق الشاطبي ثم هو مرفوع مضاف رَبِّكَ بتشديد الباء و وصل الضمير عَليَ بالياء الَّذِيْنَ كَفَرُوْا كلاهما