و رد بلا اختلاف فی شئ من المصاحف باثبات الف واحدة اکتفاء بها لکراهة اجتماع صورتین متفقتین و قال و الالف الثابتة فی الرسم هی همزة الاستفهام للحاجة الیها و هو قول الفراء و ثعلب و ابن کیسان وَ قال الکسائی هی الاصلیة و کذلک قال اصحاب المصاحف قال الدانی و ذلک عندی اوجه انتهی اقول فیه ان همزة الوصل ایضا لیست باصلیة انما جئ بها لسکون الاول فحذفها اوجه من حذف همزة الاستفهام التی جاءت لمعنی و قامت موضع همزة الوصل فی دفع الابتداء بالسکون و لله الموفق ثم هو بفتح التاء و الفاء و بتطویل التاء المفتوحة فی الٰاخر ضمیر المخاطب و قرئ بدون همزة الاسفتهام لان ام المعادلة لها تدل علیها کذا فی الکشاف فعلی هذا الوجه اذا ابتدأ کسرت الهمزة و حذفت لفظا فی الوصل و الرسم صالح له لَهُمْ کما تقدم اَمْ بفتح الهمزة و سکون المیم حرف تردید لَمْ تَسْتَغْفِرْ بالتاء الفوقانیة علی الخطاب و الباقی کما تقدم الا انه مجزوم بلم لَهُمْ کما تقدم لَنْ ناصبة الفعل یَّغْفِرَ بالیاء التحتانیة مفتوحة و کسر الفاء علی التذکیر و البناء للفاعل منصوب اللهُ کما تقدم الا انه مرفوع علی فاعل یغفر لَهُمْ کما تقدم اِنَّ  بکسر الهمزة و تشدید النون اللهَ کما تقدم منصوب علی اسم ان لَا یَهْدِیْ بالیاء التحتانیة مفتوحة و کسر الدال المهملة علی التذکیر و البناء للفاعل و باثبات الیاء فی الٰاخر رسما بالاتفاق کما

و رد بلا اختلاف فی شئ من المصاحف باثبات الف واحدة اکتفاء بها لکراهة اجتماع صورتین متفقتین و قال و الالف الثابتة فی الرسم هی همزة الاستفهام للحاجة الیها و هو قول الفراء و ثعلب و ابن کیسان وَ قال الکسائی هی الاصلیة و کذلک قال اصحاب المصاحف قال الدانی و ذلک عندی اوجه انتهی اقول فیه ان همزة الوصل ایضا لیست باصلیة انما جئ بها لسکون الاول فحذفها اوجه من حذف همزة الاستفهام التی جاءت لمعنی و قامت موضع همزة الوصل فی دفع الابتداء بالسکون و لله الموفق ثم هو بفتح التاء و الفاء و بتطویل التاء المفتوحة فی الٰاخر ضمیر المخاطب و قرئ بدون همزة الاسفتهام لان ام المعادلة لها تدل علیها کذا فی الکشاف فعلی هذا الوجه اذا ابتدأ کسرت الهمزة و حذفت لفظا فی الوصل و الرسم صالح له لَهُمْ کما تقدم اَمْ بفتح الهمزة و سکون المیم حرف تردید لَمْ تَسْتَغْفِرْ بالتاء الفوقانیة علی الخطاب و الباقی کما تقدم الا انه مجزوم بلم لَهُمْ کما تقدم لَنْ ناصبة الفعل یَّغْفِرَ بالیاء التحتانیة مفتوحة و کسر الفاء علی التذکیر و البناء للفاعل منصوب اللهُ کما تقدم الا انه مرفوع علی فاعل یغفر لَهُمْ کما تقدم اِنَّ  بکسر الهمزة و تشدید النون اللهَ کما تقدم منصوب علی اسم ان لَا یَهْدِیْ بالیاء التحتانیة مفتوحة و کسر الدال المهملة علی التذکیر و البناء للفاعل و باثبات الیاء فی الٰاخر رسما بالاتفاق کما