- المجلد الأول نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثانی نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثالث نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الرابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الخامس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السادس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
This is where your will put whatever you like...
اسمعيل عليه الصّلاة و السّلام الكتاب العربي و هو معجزة باهرة له كذا ذكره السّيوطي في الاتقان و فال اخرجه ابن اشتة في كتاب المصاحف بسنده عن كعب الاحبار ثم قال و اخرج من طريق عكرمة عن ابن عبّاس رضي الله عنهما ان اول من وضع الكتاب العربي اسمعيل بن ابراهيم عليهما الصّلاة و السّلام وضع الكتاب علي لفظة و منطقه ثم جعلَه كتابا واحد امثل الموصول يعني انه وصل فيه جميع الكلمات ليس بين الحروف فرق ثم فرق من بنيه هميسع و قيدار ثم اعلم ان جمع القرآن وقع ثلاث مرات في ثلاثة ازمنة الاول بحضرة النّبي صلي الله عليه و سلم قد قاله الحاكم في المستدرك و انما كان هذا الجمع في الرقاع و الاضلاع و اللخاف و العسب و اماما روي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه انه قال قبض النّبي صلي الله عليه و سلم و لم يكن القرآن جُمع في شيئ فالمراد منه انه لم يكن مجموعًا في موضع واحده و لا مرتب السور و انما يولّفونه في الرقاع و غيرها و يدّل عليه قول الخطابي انما لم يجمع النّبي صلي الله عليه و سلم القرآن في المصحف الي آخره و سيجيئ بعد و الثاني بحضرة ابي بكر رضي الله عنه روي النجاري في صحيحه عن زيد بن ثابت قال ارسل اليَّ ابوبكر مقتل اهل اليمامة فاذا عمر بن الخطاب رض عنده فقال ابوبكر رض ان عمر رض اَتاني فقال ان القتل قد استحر بقرآء القرآن و اني اخشي ان يستحر القتل بالقرآء في المواطن فيذهب كثير من القرآن و اني اري ان تامر بجمع القرآن قال فقلت لعمر رض كيف نفعل شيألم يفعله رسول الله صلي الله عليه و سلم قال عمر رض هذا و الله خير فلم يزل يراجعني حتي شرح الله صدري لذلك و رايت في ذلك الذي راي عمر رض قال زيد قال ابوبكر رض انك شاب عاقل لانتممك و قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلي الله عليه و سلم فتتبع القرآن و اجمعه فو الله لو كلفوني
اسمعيل عليه الصّلاة و السّلام الكتاب العربي و هو معجزة باهرة له كذا ذكره السّيوطي في الاتقان و فال اخرجه ابن اشتة في كتاب المصاحف بسنده عن كعب الاحبار ثم قال و اخرج من طريق عكرمة عن ابن عبّاس رضي الله عنهما ان اول من وضع الكتاب العربي اسمعيل بن ابراهيم عليهما الصّلاة و السّلام وضع الكتاب علي لفظة و منطقه ثم جعلَه كتابا واحد امثل الموصول يعني انه وصل فيه جميع الكلمات ليس بين الحروف فرق ثم فرق من بنيه هميسع و قيدار ثم اعلم ان جمع القرآن وقع ثلاث مرات في ثلاثة ازمنة الاول بحضرة النّبي صلي الله عليه و سلم قد قاله الحاكم في المستدرك و انما كان هذا الجمع في الرقاع و الاضلاع و اللخاف و العسب و اماما روي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه انه قال قبض النّبي صلي الله عليه و سلم و لم يكن القرآن جُمع في شيئ فالمراد منه انه لم يكن مجموعًا في موضع واحده و لا مرتب السور و انما يولّفونه في الرقاع و غيرها و يدّل عليه قول الخطابي انما لم يجمع النّبي صلي الله عليه و سلم القرآن في المصحف الي آخره و سيجيئ بعد و الثاني بحضرة ابي بكر رضي الله عنه روي النجاري في صحيحه عن زيد بن ثابت قال ارسل اليَّ ابوبكر مقتل اهل اليمامة فاذا عمر بن الخطاب رض عنده فقال ابوبكر رض ان عمر رض اَتاني فقال ان القتل قد استحر بقرآء القرآن و اني اخشي ان يستحر القتل بالقرآء في المواطن فيذهب كثير من القرآن و اني اري ان تامر بجمع القرآن قال فقلت لعمر رض كيف نفعل شيألم يفعله رسول الله صلي الله عليه و سلم قال عمر رض هذا و الله خير فلم يزل يراجعني حتي شرح الله صدري لذلك و رايت في ذلك الذي راي عمر رض قال زيد قال ابوبكر رض انك شاب عاقل لانتممك و قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلي الله عليه و سلم فتتبع القرآن و اجمعه فو الله لو كلفوني