و الله اعلم يَوْمَ الدِّين باثبات همزة الوصل و بخفض يوم علي انه مضاف اليه عند الجمهور و قري بالنصب كما تقدم آنفا (حمد/۵): اِيَّاكَ بياء واحدة باثبات الالف بعدها بالاتفاق حيثما وقع قال السيوطي فيها سبع لغات قرئ بها تشديد الياء و تخفيفها مع كسر الهمزة و فتحها و ابدالها هآء مكسورة و مفتوحة و هذه ثمانية تسقط منها فتح الهاء مع تشديد الياء و قال الجزري في النشر قرأ عمروبن قائد الاسواري اِيَاكَ نعبد و اِيَاكَ نستعين بتخفيف اليآء فيهما قال و هي لغة ورواها سفيان الثوري عن علي رضي الله عنه ايضا انتهي اقول كسر الهمزة مع تشديد اليآء قراءة الجمهور و يحتمل خط المصحف للوجوه الاربعة التي بالهمزة نَعْبُدُ  بضم البآء و رفع الدال عند الجمهور و روي  عن بعض اهل مكة باسكان الدال و ذلك اما للتحفيف و اما لانها عندهم راس الآية فوفقوا للسنة و حملوا الوصل علي الوقف قاله صاحب النشر وَ اِيَّاكَ كما تقدم نَسْتَعِيْنُ اية بالاتفاق (حمد/۶): اِهْدِنا باثبات همزة الوصل و الالف التي بعد النون للتطرف امر من هدي و الدال مكسورة الصِرَاطَ باثبات همزة الوصل منصوب و في الالف بعد الراء خلاف حذفا و اثباتا و لم يتعرض لذكره الداني و الشاطبي الا ان الداني قال و كذلك يعني باثبات الالف رسموا كل ما كان علي وزن فَعَال بفتح الفآء و بكسرها انتهي و ليس بمطرد فان الكتٰب يرسم بحذف الالف مع انه يوازن فِعالا و الله اعلم و قال صاحب خزانة الرسوم و عزاه للمنهل ان الحذف في كتٰب التنزيل فقط و وافقه صاحب خلاصة الرسوم و رسم الجزري الالف في مصحفه علامة للاختلاف كما صرح به طاهر الاصفهاني في رسالته المُسْتَقِيْمَ باثبات همزة الوصل منصوب آية بالاتفاق (حمد/۷): صَراطَ مثل ما تقدم و اختلفوا فيهما

و الله اعلم يَوْمَ الدِّين باثبات همزة الوصل و بخفض يوم علي انه مضاف اليه عند الجمهور و قري بالنصب كما تقدم آنفا (حمد/۵): اِيَّاكَ بياء واحدة باثبات الالف بعدها بالاتفاق حيثما وقع قال السيوطي فيها سبع لغات قرئ بها تشديد الياء و تخفيفها مع كسر الهمزة و فتحها و ابدالها هآء مكسورة و مفتوحة و هذه ثمانية تسقط منها فتح الهاء مع تشديد الياء و قال الجزري في النشر قرأ عمروبن قائد الاسواري اِيَاكَ نعبد و اِيَاكَ نستعين بتخفيف اليآء فيهما قال و هي لغة ورواها سفيان الثوري عن علي رضي الله عنه ايضا انتهي اقول كسر الهمزة مع تشديد اليآء قراءة الجمهور و يحتمل خط المصحف للوجوه الاربعة التي بالهمزة نَعْبُدُ  بضم البآء و رفع الدال عند الجمهور و روي  عن بعض اهل مكة باسكان الدال و ذلك اما للتحفيف و اما لانها عندهم راس الآية فوفقوا للسنة و حملوا الوصل علي الوقف قاله صاحب النشر وَ اِيَّاكَ كما تقدم نَسْتَعِيْنُ اية بالاتفاق (حمد/۶): اِهْدِنا باثبات همزة الوصل و الالف التي بعد النون للتطرف امر من هدي و الدال مكسورة الصِرَاطَ باثبات همزة الوصل منصوب و في الالف بعد الراء خلاف حذفا و اثباتا و لم يتعرض لذكره الداني و الشاطبي الا ان الداني قال و كذلك يعني باثبات الالف رسموا كل ما كان علي وزن فَعَال بفتح الفآء و بكسرها انتهي و ليس بمطرد فان الكتٰب يرسم بحذف الالف مع انه يوازن فِعالا و الله اعلم و قال صاحب خزانة الرسوم و عزاه للمنهل ان الحذف في كتٰب التنزيل فقط و وافقه صاحب خلاصة الرسوم و رسم الجزري الالف في مصحفه علامة للاختلاف كما صرح به طاهر الاصفهاني في رسالته المُسْتَقِيْمَ باثبات همزة الوصل منصوب آية بالاتفاق (حمد/۷): صَراطَ مثل ما تقدم و اختلفوا فيهما