بعدها واوا و بوضع مجعودة عليها و باثبات الالف بعدها مرفوع بالاتفاق علي فاعل كذب مَا رَأيٰ ماض معلوم و باثبات الالف بعد الراء و بالياء بعدها بالاتفاق قال الداني و كل ما في كتاب الله عز و جل من ذكر رأ نحو رءا كوكبا و رءا ايديهم فلما رءاه فلما رأ القمر و رأ الشمس و ما كان مثله من لفظه سواء جاء بعد لام الفعل ساكن او متحرك فهو مرسوم في كل المصاحف بالف واحدة الا موضعين و هما قوله في النجم ما راي و فيها لقدر اي من ٰايات ربه فان مصاحف اهل الامصار اتفقت علي رسم لام الفعل ياء فيها خاصة انتهي و وافقه الشاطبي و قال الجزري في النشر و كتب في موضعي النجم و هما ما كذب الفؤاد ما راي و لقد راي من ٰايٰت ربه الكبري بالالف بعدها ياء علي لغة الامالة فجمع في ذلك بين اللغتين انتهي اقول و السرفي في هذا توافق رؤس الاي و الله اعلم بالصواب ٰاية بالاتفاق )النجم/۱۲): اَفَتُمٰرُوْنَهُ بهمزة الاستفهام و برسما الفا للابتداء و بوصل الفاء بالفعل و هو بالتاء الفوقانية علي الخطاب قرأه يعقوب و حمزة و الكسائي و خلف بفتح التاء و اسكان الميم من غير الف بعدها اي فتغلبونه في المراء من ماريته فمريته و قيل افتجمدونه و عدي بعلي لتضمنه معني الغلبة و قرأ الباقون بضم التاء و فتح الميم و الف بعدها من باب المفاعلة من المماراة و هي المجادلة و علي القراءتين مبني للفاعل و رسمه الجزري في مصحفه بحذف الالف و كذا هو في بعض المصاحف الصحيحة و كتب في هامشه انه بالحذف و ليس ذلك في الكتابين انتهي يعني المقنع

بعدها واوا و بوضع مجعودة عليها و باثبات الالف بعدها مرفوع بالاتفاق علي فاعل كذب مَا رَأيٰ ماض معلوم و باثبات الالف بعد الراء و بالياء بعدها بالاتفاق قال الداني و كل ما في كتاب الله عز و جل من ذكر رأ نحو رءا كوكبا و رءا ايديهم فلما رءاه فلما رأ القمر و رأ الشمس و ما كان مثله من لفظه سواء جاء بعد لام الفعل ساكن او متحرك فهو مرسوم في كل المصاحف بالف واحدة الا موضعين و هما قوله في النجم ما راي و فيها لقدر اي من ٰايات ربه فان مصاحف اهل الامصار اتفقت علي رسم لام الفعل ياء فيها خاصة انتهي و وافقه الشاطبي و قال الجزري في النشر و كتب في موضعي النجم و هما ما كذب الفؤاد ما راي و لقد راي من ٰايٰت ربه الكبري بالالف بعدها ياء علي لغة الامالة فجمع في ذلك بين اللغتين انتهي اقول و السرفي في هذا توافق رؤس الاي و الله اعلم بالصواب ٰاية بالاتفاق )النجم/۱۲): اَفَتُمٰرُوْنَهُ بهمزة الاستفهام و برسما الفا للابتداء و بوصل الفاء بالفعل و هو بالتاء الفوقانية علي الخطاب قرأه يعقوب و حمزة و الكسائي و خلف بفتح التاء و اسكان الميم من غير الف بعدها اي فتغلبونه في المراء من ماريته فمريته و قيل افتجمدونه و عدي بعلي لتضمنه معني الغلبة و قرأ الباقون بضم التاء و فتح الميم و الف بعدها من باب المفاعلة من المماراة و هي المجادلة و علي القراءتين مبني للفاعل و رسمه الجزري في مصحفه بحذف الالف و كذا هو في بعض المصاحف الصحيحة و كتب في هامشه انه بالحذف و ليس ذلك في الكتابين انتهي يعني المقنع