ومنها باب من وعاء أخیه وباب ویسماء أقلعی فالحکم فیهما جعل نقطة مدورة فی موضع الهمزة المبدلة دلالة علی البدل($وهو الذی اقتصر علیه الشیخان، واجاز التنجیی ان یجعل فی موضع الهمزة یاء فی نحو، من وعاء اخیه و واو فی نحو ویاسماء اقلعی بالمداد الأحمر(او بقلم دقیق لما مر) وانکر ذلک الدانی وقال. لا تکون للهمزة الواحدة صورتان. قال التنسی. فعلی هذا ان لم یکن للثانیة صورة نحو هؤلاء. الهة جاز جعل الیاء فی. موضعها اهـ . وهکذا یقال فی باب یشا الی وهؤلا إِن وعلی البغاء إن علی قراءة ابدالهما یاء مکسورة. (۸ ـ سمیر الطالبین)$).
ومنها باب یشاء إِلی علی وجه إِبدال الثانیة واوا. وهؤلاء إِن. علی البغاء إِن عند من یبدلهما یاء مسکورة فالحکم جعل نقطة مدورة فی موضع الهمزة المبدلة دلالة علی البدل.
وخرج بالتقید بالحرکة مواضع:
منها أرأیتم وهأنتم وباب ءأنذرتهم وباب ءالله خیر علی قراءة الا بدال حرف مد فإِن الهمزة المبدلة حرف مد لا تجعل النقطة فی موضعها:
ومنها الهمزة الثانیة من الهمزتین المتفقتین من کلمتین. نحو: جاء أمرنا علی قراءة إِبدالها حرف مد فلا تجعل النقطة فی موضعها.
ومنها الهمزة الساکنة إِذا أبدلت مدا نحو: ءامن ویومن وبین فلا یجعل النقطة فی موضعها.
(تنبیه) لم یتعرض الشیخان لکیفیة ضبط النبئ معا فی الأحزاب وبالسوء إِلا فی سورة یوسف علی وجه الابدال لقالون. والذی جری به العمل فی ضبطهما له علی هذا الوجه أن تعری الیاء فی النبی معا والواو فی بالسوء إِلا من علامة التشدید والحرکة لعدم وجود المدغم فیه رسما فی الکلمتین. ولا توضع النقطة الدالة علی الهمز فیهما أیضا لأن شرط ضبط الهمزة المبدلة حرفا محرکا أن لا یؤدی البدال إِلی الادغام. وکذا لا توضع النقطة علی نحو النسی لورش.
وأما موضعها فان لم تکن لها صورة فی المصحف فحکمها أن توضع السطر لأنها حینئذ حرف مستقل بنفسه کسائر الحروف سواء کانت أولا نحو ءاسن أو وسطا. نحو: شطئه أو آخرا نحو: ملء والخبء. وسواء کانت محققة

ومنها باب من وعاء أخیه وباب ویسماء أقلعی فالحکم فیهما جعل نقطة مدورة فی موضع الهمزة المبدلة دلالة علی البدل($وهو الذی اقتصر علیه الشیخان، واجاز التنجیی ان یجعل فی موضع الهمزة یاء فی نحو، من وعاء اخیه و واو فی نحو ویاسماء اقلعی بالمداد الأحمر(او بقلم دقیق لما مر) وانکر ذلک الدانی وقال. لا تکون للهمزة الواحدة صورتان. قال التنسی. فعلی هذا ان لم یکن للثانیة صورة نحو هؤلاء. الهة جاز جعل الیاء فی. موضعها اهـ . وهکذا یقال فی باب یشا الی وهؤلا إِن وعلی البغاء إن علی قراءة ابدالهما یاء مکسورة. (۸ ـ سمیر الطالبین)$).
ومنها باب یشاء إِلی علی وجه إِبدال الثانیة واوا. وهؤلاء إِن. علی البغاء إِن عند من یبدلهما یاء مسکورة فالحکم جعل نقطة مدورة فی موضع الهمزة المبدلة دلالة علی البدل.
وخرج بالتقید بالحرکة مواضع:
منها أرأیتم وهأنتم وباب ءأنذرتهم وباب ءالله خیر علی قراءة الا بدال حرف مد فإِن الهمزة المبدلة حرف مد لا تجعل النقطة فی موضعها:
ومنها الهمزة الثانیة من الهمزتین المتفقتین من کلمتین. نحو: جاء أمرنا علی قراءة إِبدالها حرف مد فلا تجعل النقطة فی موضعها.
ومنها الهمزة الساکنة إِذا أبدلت مدا نحو: ءامن ویومن وبین فلا یجعل النقطة فی موضعها.
(تنبیه) لم یتعرض الشیخان لکیفیة ضبط النبئ معا فی الأحزاب وبالسوء إِلا فی سورة یوسف علی وجه الابدال لقالون. والذی جری به العمل فی ضبطهما له علی هذا الوجه أن تعری الیاء فی النبی معا والواو فی بالسوء إِلا من علامة التشدید والحرکة لعدم وجود المدغم فیه رسما فی الکلمتین. ولا توضع النقطة الدالة علی الهمز فیهما أیضا لأن شرط ضبط الهمزة المبدلة حرفا محرکا أن لا یؤدی البدال إِلی الادغام. وکذا لا توضع النقطة علی نحو النسی لورش.
وأما موضعها فان لم تکن لها صورة فی المصحف فحکمها أن توضع السطر لأنها حینئذ حرف مستقل بنفسه کسائر الحروف سواء کانت أولا نحو ءاسن أو وسطا. نحو: شطئه أو آخرا نحو: ملء والخبء. وسواء کانت محققة