Book: سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين 83 Author(s): علی محمد الضباع، محمد علي خلف الحسيني
This is where your will put whatever you like...
لمشابهتها لها فی الصورة وأهملت الدال «أی عریت» من النقط لأنها الأصل فی الکتابة. فلما کتبت الذال بصورتها واحتاجوا إِلی علامة تمیز بینهما جعلت العلامة علی الفرع. ولأن الذال أقل من الدال فی الکلام وتمییز الأقل أسهل وأقل کلفة.
(ر ز) قدمت الزای علی ما بعدها من الحروف لتقدمها علیها فی أبجد ما عدا الهاء والواو. وجاورتها الراء لمشابهتها لها فی الصورة وقدمت الراء علیها مع أنها متأخرة عنها فی ترتیب أبجد لکونها أکثر وروداً فی الکلام. ولذلک نقطت الزای دونها. وإِنما لم یقدموا الهاء والواو علیها لاجل أن تکون الحروف المزدوجة متوالیة لا یفصل بینهما شئ من الحروف المفردة.
(س ش) ولیت السین الزای لمؤاخاتها لها فی الصفیر. وولیتها الشین لموافقتها لها فی الصورة. وأهملت السین لأنها أکثر دورا فی الکلام من الشین. وجعلت نقط الشین ثلاثا ولم یکتف فی تمیزها بنقطة واحدة لئلا یتوهم أن ما وقعت علیه النقطة نون. ولا باثنین لئلا یتوهم أنها تاء.
(ص ض) قدمت الصاد لمشارکتها للسین فی الصفیر والهمس وولیتها الضاد لمشابهتها لها فی الصورة. وأهملت الصاد لکونها أکثر دورا فی الکلام من الضاد. ولأن الاشتباه إِنما وقع بالثانی من المزدوج لا بالأول لأن الأول جاء علی أصله من التعریة ففرق بینهما بأن نقط الثانی.
(ط ظ) قدمت الطاء علی ما بعدها لتقدمها فی ترتیب أبجد ماعدا الهاء والواو. ولم تقدما علیهما لما عرفت من قصدهم توالی المزدوجات. وولیتها الظاء لمشابهتها لها فی الصورة، وخصت الظاء بالنقط لقلة ورودها فی الکلام. ولأن الاشتباه إِنما جاء من قبلها.
(ع غ) قدمتا لکونهما آخر ما بقی من المزدوج المطلق. وقدمت العین لکونها أکثر من الغین فی الکلام. ولذلک أخلیت من النقط ولکون مخرجها مقدماً علی مخرج الغین. فان مخرج العین وسط الحلق ومخرج الغین أدناه إِلی الفم.
لمشابهتها لها فی الصورة وأهملت الدال «أی عریت» من النقط لأنها الأصل فی الکتابة. فلما کتبت الذال بصورتها واحتاجوا إِلی علامة تمیز بینهما جعلت العلامة علی الفرع. ولأن الذال أقل من الدال فی الکلام وتمییز الأقل أسهل وأقل کلفة.
(ر ز) قدمت الزای علی ما بعدها من الحروف لتقدمها علیها فی أبجد ما عدا الهاء والواو. وجاورتها الراء لمشابهتها لها فی الصورة وقدمت الراء علیها مع أنها متأخرة عنها فی ترتیب أبجد لکونها أکثر وروداً فی الکلام. ولذلک نقطت الزای دونها. وإِنما لم یقدموا الهاء والواو علیها لاجل أن تکون الحروف المزدوجة متوالیة لا یفصل بینهما شئ من الحروف المفردة.
(س ش) ولیت السین الزای لمؤاخاتها لها فی الصفیر. وولیتها الشین لموافقتها لها فی الصورة. وأهملت السین لأنها أکثر دورا فی الکلام من الشین. وجعلت نقط الشین ثلاثا ولم یکتف فی تمیزها بنقطة واحدة لئلا یتوهم أن ما وقعت علیه النقطة نون. ولا باثنین لئلا یتوهم أنها تاء.
(ص ض) قدمت الصاد لمشارکتها للسین فی الصفیر والهمس وولیتها الضاد لمشابهتها لها فی الصورة. وأهملت الصاد لکونها أکثر دورا فی الکلام من الضاد. ولأن الاشتباه إِنما وقع بالثانی من المزدوج لا بالأول لأن الأول جاء علی أصله من التعریة ففرق بینهما بأن نقط الثانی.
(ط ظ) قدمت الطاء علی ما بعدها لتقدمها فی ترتیب أبجد ماعدا الهاء والواو. ولم تقدما علیهما لما عرفت من قصدهم توالی المزدوجات. وولیتها الظاء لمشابهتها لها فی الصورة، وخصت الظاء بالنقط لقلة ورودها فی الکلام. ولأن الاشتباه إِنما جاء من قبلها.
(ع غ) قدمتا لکونهما آخر ما بقی من المزدوج المطلق. وقدمت العین لکونها أکثر من الغین فی الکلام. ولذلک أخلیت من النقط ولکون مخرجها مقدماً علی مخرج الغین. فان مخرج العین وسط الحلق ومخرج الغین أدناه إِلی الفم.
From 134