- خطبة الکتاب سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (3)
- المقدمة سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (5)
- المقصد الأول فی الرسم سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (20)
- ¬ سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (22)
- (مبادئ فن الرسم الاصطلاحی) سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (22)
- المقصد الثانی فی فن الضبط سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (79)
- (الخاتمة) سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (128)
This is where your will put whatever you like...
۲. الألف الممالة وهی ألف بین الألف والیاء لا هی ألف خالصة ولا هی یاء خالصة فهی متولدة منهما.
۳. الصاد المشمة رائحة الزای. أی التی یخالط لفظها لفظ الزای فلاهی صاد خالصة ولا هی زای خالصة.
۴. الیاء المشمة صوت الواو فی نحو قیل حالة الاشمام.
۵. الألف المفخمة التابعة لحرف مفخم فهی الألف یخالط لفظها تفخیم یقربها من لفظ الواو. کما أن الألف الممالة یخالط لفظها ترقیق یقربها من لفظ الیاء. وزاد بعضهم اللام المفخمة والنون والمیم المخفاتین والتحقیق عدم عدهن من الفرعیة ولم یوضع لهذه الحروف الفرعیة صور مخصوصة وفائدة ذکرها هنا معرفة کیفیة ضبطها.
وأما النقط الدال علی عوارض الحروف وهو المسمی بالضبط والشکل فقیل أول من وضعه أبو الاسود الدؤلی. وقیل نصر بن عاصم اللیثی. وقیل یحی بن یعمر. وقیل هما معا. وقیل عبد الله بن أبی إِسحاق الحضرمی معلم أبی عمرو بن العلاء، وقیل الخلیل بن أحمد الفراهیدی، والصحیح کما نص علیه جماعة منهم الدانی وأبو داود وأبو حاتم وکثیر من شرائح العقیلة والمورد أن مستنبطه الأول أبو الاسود الدؤلی. ومستنبطه الثانی الخلیل بن أحمد الفراهیدی. وذکروا فی سبب استنباطه أن زیاد بن أبی سفیان أمیر البصرة فی أیام معاویة کان له ابن اسمه عبیدالله وکان یلحن فی قراءته فقال زیاد لأبی الأسود إِن لسان العرب دخله الفساد فلو وضعت شیئا یصلح الناس به کلامهم ویعربون به القرآن فامتنع أبو الأسود فأمر زیاد رجلا یجلس فی طریق أبی الأسود فاذا مر به قرأ شیئاً من القرآن وتعمد اللحن فقرأ الرجل عند مرور أبی الأسود به (أن الله برئ من المشرکین ورسوله) بخفض اللام من رسوله فاستعظم ذلک أبو الأسود وقال معاذ الله أن یتبرأ الله من رسوله فرجع من فوره إِلی زیاد وقال له قد أجبتک إِلی ما سألت فاختار رجلا عاقلا فطنا وقال له خذ المصحف وصباغا یخالف لون المداد فاذا فتحت شفتی فانقط فوق الحرف نقطة وإِذا ضممتهما فانقط أمامه. وإِذا کسرتهما
۳. الصاد المشمة رائحة الزای. أی التی یخالط لفظها لفظ الزای فلاهی صاد خالصة ولا هی زای خالصة.
۴. الیاء المشمة صوت الواو فی نحو قیل حالة الاشمام.
۵. الألف المفخمة التابعة لحرف مفخم فهی الألف یخالط لفظها تفخیم یقربها من لفظ الواو. کما أن الألف الممالة یخالط لفظها ترقیق یقربها من لفظ الیاء. وزاد بعضهم اللام المفخمة والنون والمیم المخفاتین والتحقیق عدم عدهن من الفرعیة ولم یوضع لهذه الحروف الفرعیة صور مخصوصة وفائدة ذکرها هنا معرفة کیفیة ضبطها.
النقط الدال علی عوارض الحروف وأول من وضعه
وأما النقط الدال علی عوارض الحروف وهو المسمی بالضبط والشکل فقیل أول من وضعه أبو الاسود الدؤلی. وقیل نصر بن عاصم اللیثی. وقیل یحی بن یعمر. وقیل هما معا. وقیل عبد الله بن أبی إِسحاق الحضرمی معلم أبی عمرو بن العلاء، وقیل الخلیل بن أحمد الفراهیدی، والصحیح کما نص علیه جماعة منهم الدانی وأبو داود وأبو حاتم وکثیر من شرائح العقیلة والمورد أن مستنبطه الأول أبو الاسود الدؤلی. ومستنبطه الثانی الخلیل بن أحمد الفراهیدی. وذکروا فی سبب استنباطه أن زیاد بن أبی سفیان أمیر البصرة فی أیام معاویة کان له ابن اسمه عبیدالله وکان یلحن فی قراءته فقال زیاد لأبی الأسود إِن لسان العرب دخله الفساد فلو وضعت شیئا یصلح الناس به کلامهم ویعربون به القرآن فامتنع أبو الأسود فأمر زیاد رجلا یجلس فی طریق أبی الأسود فاذا مر به قرأ شیئاً من القرآن وتعمد اللحن فقرأ الرجل عند مرور أبی الأسود به (أن الله برئ من المشرکین ورسوله) بخفض اللام من رسوله فاستعظم ذلک أبو الأسود وقال معاذ الله أن یتبرأ الله من رسوله فرجع من فوره إِلی زیاد وقال له قد أجبتک إِلی ما سألت فاختار رجلا عاقلا فطنا وقال له خذ المصحف وصباغا یخالف لون المداد فاذا فتحت شفتی فانقط فوق الحرف نقطة وإِذا ضممتهما فانقط أمامه. وإِذا کسرتهما
۲. الألف الممالة وهی ألف بین الألف والیاء لا هی ألف خالصة ولا هی یاء خالصة فهی متولدة منهما.
۳. الصاد المشمة رائحة الزای. أی التی یخالط لفظها لفظ الزای فلاهی صاد خالصة ولا هی زای خالصة.
۴. الیاء المشمة صوت الواو فی نحو قیل حالة الاشمام.
۵. الألف المفخمة التابعة لحرف مفخم فهی الألف یخالط لفظها تفخیم یقربها من لفظ الواو. کما أن الألف الممالة یخالط لفظها ترقیق یقربها من لفظ الیاء. وزاد بعضهم اللام المفخمة والنون والمیم المخفاتین والتحقیق عدم عدهن من الفرعیة ولم یوضع لهذه الحروف الفرعیة صور مخصوصة وفائدة ذکرها هنا معرفة کیفیة ضبطها.
وأما النقط الدال علی عوارض الحروف وهو المسمی بالضبط والشکل فقیل أول من وضعه أبو الاسود الدؤلی. وقیل نصر بن عاصم اللیثی. وقیل یحی بن یعمر. وقیل هما معا. وقیل عبد الله بن أبی إِسحاق الحضرمی معلم أبی عمرو بن العلاء، وقیل الخلیل بن أحمد الفراهیدی، والصحیح کما نص علیه جماعة منهم الدانی وأبو داود وأبو حاتم وکثیر من شرائح العقیلة والمورد أن مستنبطه الأول أبو الاسود الدؤلی. ومستنبطه الثانی الخلیل بن أحمد الفراهیدی. وذکروا فی سبب استنباطه أن زیاد بن أبی سفیان أمیر البصرة فی أیام معاویة کان له ابن اسمه عبیدالله وکان یلحن فی قراءته فقال زیاد لأبی الأسود إِن لسان العرب دخله الفساد فلو وضعت شیئا یصلح الناس به کلامهم ویعربون به القرآن فامتنع أبو الأسود فأمر زیاد رجلا یجلس فی طریق أبی الأسود فاذا مر به قرأ شیئاً من القرآن وتعمد اللحن فقرأ الرجل عند مرور أبی الأسود به (أن الله برئ من المشرکین ورسوله) بخفض اللام من رسوله فاستعظم ذلک أبو الأسود وقال معاذ الله أن یتبرأ الله من رسوله فرجع من فوره إِلی زیاد وقال له قد أجبتک إِلی ما سألت فاختار رجلا عاقلا فطنا وقال له خذ المصحف وصباغا یخالف لون المداد فاذا فتحت شفتی فانقط فوق الحرف نقطة وإِذا ضممتهما فانقط أمامه. وإِذا کسرتهما
۳. الصاد المشمة رائحة الزای. أی التی یخالط لفظها لفظ الزای فلاهی صاد خالصة ولا هی زای خالصة.
۴. الیاء المشمة صوت الواو فی نحو قیل حالة الاشمام.
۵. الألف المفخمة التابعة لحرف مفخم فهی الألف یخالط لفظها تفخیم یقربها من لفظ الواو. کما أن الألف الممالة یخالط لفظها ترقیق یقربها من لفظ الیاء. وزاد بعضهم اللام المفخمة والنون والمیم المخفاتین والتحقیق عدم عدهن من الفرعیة ولم یوضع لهذه الحروف الفرعیة صور مخصوصة وفائدة ذکرها هنا معرفة کیفیة ضبطها.
النقط الدال علی عوارض الحروف وأول من وضعه
وأما النقط الدال علی عوارض الحروف وهو المسمی بالضبط والشکل فقیل أول من وضعه أبو الاسود الدؤلی. وقیل نصر بن عاصم اللیثی. وقیل یحی بن یعمر. وقیل هما معا. وقیل عبد الله بن أبی إِسحاق الحضرمی معلم أبی عمرو بن العلاء، وقیل الخلیل بن أحمد الفراهیدی، والصحیح کما نص علیه جماعة منهم الدانی وأبو داود وأبو حاتم وکثیر من شرائح العقیلة والمورد أن مستنبطه الأول أبو الاسود الدؤلی. ومستنبطه الثانی الخلیل بن أحمد الفراهیدی. وذکروا فی سبب استنباطه أن زیاد بن أبی سفیان أمیر البصرة فی أیام معاویة کان له ابن اسمه عبیدالله وکان یلحن فی قراءته فقال زیاد لأبی الأسود إِن لسان العرب دخله الفساد فلو وضعت شیئا یصلح الناس به کلامهم ویعربون به القرآن فامتنع أبو الأسود فأمر زیاد رجلا یجلس فی طریق أبی الأسود فاذا مر به قرأ شیئاً من القرآن وتعمد اللحن فقرأ الرجل عند مرور أبی الأسود به (أن الله برئ من المشرکین ورسوله) بخفض اللام من رسوله فاستعظم ذلک أبو الأسود وقال معاذ الله أن یتبرأ الله من رسوله فرجع من فوره إِلی زیاد وقال له قد أجبتک إِلی ما سألت فاختار رجلا عاقلا فطنا وقال له خذ المصحف وصباغا یخالف لون المداد فاذا فتحت شفتی فانقط فوق الحرف نقطة وإِذا ضممتهما فانقط أمامه. وإِذا کسرتهما