Book: سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين 104 Author(s): علی محمد الضباع، محمد علي خلف الحسيني
This is where your will put whatever you like...
الفصل الخامس: فی بیان علامة المد وأحکامها

علامة المدجرة بآخرها ارتفاع قلیل تجعل فوق حروف المد الثلاثة اذا ولیها همز أو ساکن تنبیها علی أنها تمد حینئذ فی اللفظ مدا زائدا علی مقدارها الطبیعی. وهی مأخوذ من کلمة مد بعد طمس میمها وازالة الطرف الأعلی من دالها. وحروف المد الثلاثة هی الالف اللینة والواو الساکنة المضموم ما قبلها والیاء الساکنة المکسور ما قبلها. والمراد بالفوقیة هنا أن یکون بین علامة المد وحرفه بیاض کما فی وضع الحرکة. ویکون حرف المد مقابلا لوسط العلامة. وقیل یکون ابتداء العلامة من حرف المد وتمر به الی الهمز أو الساکن وبهذا القول أخذ التجیبی وجماعة، واختار الاول أبو داود واقتصر عنه أکثر المحققین وهو الذی علیه علمنا.
ثم إِن الهمز الذی یلی حرف المد لا یخلو إِما أن یکون متصلا به فی کلمته أو منفصلا عنه بأن یکون حرف المد آخر الکلمة والهمز أول تالیتها والهمز المتصل اما أن یکون محققا أو مغیرا فأنواع حروف المد بالنظر لذلک ثلاثة:
۱ـ ما ولیه همز متصل محقق نحو: جآء. وقروء. وسئ.
۲ـ ما ولیه همز متصل مغیر نحو اللآئی عند ورش وجآءنا عند حمزة فی الوقف. وهؤلاء ان وأولیآء أولئک وشآء أنشره عند قالون.
۳ـ ما ولیه همز منفصل نحو: بما أنزل قالوا آمنا فی أنفسکم.
۴ـ فتوضع علامة المد فی النوع الول للاجماع علی مده. وکذا فی الثانی والثالث اذا قرئ بمدهما. وأما علی قصرهما فلا یجوز وضعها.
(تنبیه) اذا تقدم الهمز علی حروف المد نحو: أمن. أوتی إِیمان. فلا توضع علامة المد علیها الا علی وجه إِشباعها لورش دون توسطها وقصرها. وانما لم توضع علی وجه التوسط مع أن فیه زیادة علی المد الطبیعی لئلا یلتبس المد
الفصل الخامس: فی بیان علامة المد وأحکامها

علامة المدجرة بآخرها ارتفاع قلیل تجعل فوق حروف المد الثلاثة اذا ولیها همز أو ساکن تنبیها علی أنها تمد حینئذ فی اللفظ مدا زائدا علی مقدارها الطبیعی. وهی مأخوذ من کلمة مد بعد طمس میمها وازالة الطرف الأعلی من دالها. وحروف المد الثلاثة هی الالف اللینة والواو الساکنة المضموم ما قبلها والیاء الساکنة المکسور ما قبلها. والمراد بالفوقیة هنا أن یکون بین علامة المد وحرفه بیاض کما فی وضع الحرکة. ویکون حرف المد مقابلا لوسط العلامة. وقیل یکون ابتداء العلامة من حرف المد وتمر به الی الهمز أو الساکن وبهذا القول أخذ التجیبی وجماعة، واختار الاول أبو داود واقتصر عنه أکثر المحققین وهو الذی علیه علمنا.
ثم إِن الهمز الذی یلی حرف المد لا یخلو إِما أن یکون متصلا به فی کلمته أو منفصلا عنه بأن یکون حرف المد آخر الکلمة والهمز أول تالیتها والهمز المتصل اما أن یکون محققا أو مغیرا فأنواع حروف المد بالنظر لذلک ثلاثة:
۱ـ ما ولیه همز متصل محقق نحو: جآء. وقروء. وسئ.
۲ـ ما ولیه همز متصل مغیر نحو اللآئی عند ورش وجآءنا عند حمزة فی الوقف. وهؤلاء ان وأولیآء أولئک وشآء أنشره عند قالون.
۳ـ ما ولیه همز منفصل نحو: بما أنزل قالوا آمنا فی أنفسکم.
۴ـ فتوضع علامة المد فی النوع الول للاجماع علی مده. وکذا فی الثانی والثالث اذا قرئ بمدهما. وأما علی قصرهما فلا یجوز وضعها.
(تنبیه) اذا تقدم الهمز علی حروف المد نحو: أمن. أوتی إِیمان. فلا توضع علامة المد علیها الا علی وجه إِشباعها لورش دون توسطها وقصرها. وانما لم توضع علی وجه التوسط مع أن فیه زیادة علی المد الطبیعی لئلا یلتبس المد
From 134