- خطبة الکتاب سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (3)
- المقدمة سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (5)
- المقصد الأول فی الرسم سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (20)
- ¬ سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (22)
- (مبادئ فن الرسم الاصطلاحی) سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (22)
- المقصد الثانی فی فن الضبط سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (79)
- (الخاتمة) سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (128)
This is where your will put whatever you like...
(باب الحذف)
الحذف هو الاسقاط والازالة وجاء فی المصاحف علی ثلاثة أقسام: حذف إِشارة وحذف اختصار وحذف اقتصار. أما حذف الاشارة فهو ما یکون موافقا لبعض القراءات نحو: وإِذا وعدنا فقد قرئ بحذف الالف وإِثباتها فحذفت الألف فی الخط إِشارة لقراءة الحذف ولا یشترط فی کونه حذف إِشارة أن تکون القراءة المشار الیها متواترة بل ولو شاذة لاحتمال أن تکون غیر شاذة حین کتب المصاحف.
وأما حذف الاختصار «التقلیل» فهو ما لا تختص بکلمة دون مماثلها فیصدق بما تکرر من الکلمات وما لم یتکرر منها وذلک کحذف ألف جموع السلامة کالعلمین. وذریِّت.
وأما حذف الاقتصار فهو ما اختص بکلمة أو کلمات دون نظائرها کالمیعد فی الانفال والکفر فی الرعد ویعفو بالنساء.
وربما جامع القسم اللأول أحد القسمین الأخرین کوعدنا وفیها سرجا وربما اجتمع القسمان الأخیران وذلک حیث تتفق المصاحف علی کلمة وتختلف فی نظائرها فیکون اختصارا بالنسبة الی حذف النظیر فی بعض المصاحف واقتصارا بالنسبة إِلی إِثباته وهذا کله اصطلاح لهم والا فلا یبعد إِطلاق اسم الاختصار علی کل.
واعلم أن لکل من الحذف والاثبات مرجحات فینفرد الاثبات بالترجیح بأصالته لکن حیث لا مرجح للحذف. وینفرد الحذف بترجیحه بالإِشارة إِلی القراءة بحذفه لکن حیث لم ینص علی الاثبات أو راجحیته. ویشترکان معافی الترجیح بالنص علی رجحان أحدهما وبنص أحد الشیخین علی أحد الطرفین مع سکوت الآخر الذی قد یقتضی خلافه وبالحمل علی النظائر وعلی المجاور. وباقتصار أحد الشیخین علی أحدهما وحکایة الآخر الخلاف.
(باب الحذف)
الحذف هو الاسقاط والازالة وجاء فی المصاحف علی ثلاثة أقسام: حذف إِشارة وحذف اختصار وحذف اقتصار. أما حذف الاشارة فهو ما یکون موافقا لبعض القراءات نحو: وإِذا وعدنا فقد قرئ بحذف الالف وإِثباتها فحذفت الألف فی الخط إِشارة لقراءة الحذف ولا یشترط فی کونه حذف إِشارة أن تکون القراءة المشار الیها متواترة بل ولو شاذة لاحتمال أن تکون غیر شاذة حین کتب المصاحف.
وأما حذف الاختصار «التقلیل» فهو ما لا تختص بکلمة دون مماثلها فیصدق بما تکرر من الکلمات وما لم یتکرر منها وذلک کحذف ألف جموع السلامة کالعلمین. وذریِّت.
وأما حذف الاقتصار فهو ما اختص بکلمة أو کلمات دون نظائرها کالمیعد فی الانفال والکفر فی الرعد ویعفو بالنساء.
وربما جامع القسم اللأول أحد القسمین الأخرین کوعدنا وفیها سرجا وربما اجتمع القسمان الأخیران وذلک حیث تتفق المصاحف علی کلمة وتختلف فی نظائرها فیکون اختصارا بالنسبة الی حذف النظیر فی بعض المصاحف واقتصارا بالنسبة إِلی إِثباته وهذا کله اصطلاح لهم والا فلا یبعد إِطلاق اسم الاختصار علی کل.
واعلم أن لکل من الحذف والاثبات مرجحات فینفرد الاثبات بالترجیح بأصالته لکن حیث لا مرجح للحذف. وینفرد الحذف بترجیحه بالإِشارة إِلی القراءة بحذفه لکن حیث لم ینص علی الاثبات أو راجحیته. ویشترکان معافی الترجیح بالنص علی رجحان أحدهما وبنص أحد الشیخین علی أحد الطرفین مع سکوت الآخر الذی قد یقتضی خلافه وبالحمل علی النظائر وعلی المجاور. وباقتصار أحد الشیخین علی أحدهما وحکایة الآخر الخلاف.