ويعضده قراءة من قرأ يخدعُونَ اللَّهَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وهو أبو حيوة.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۵۸)
وقراءة الجمهور: يخادعون اللّه، مضارع خادع. وقرأ عبد اللّه وأبو حياة يخدعون اللّه، مضارع خدع لمجرد.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۹۱)
حجّت
وخادع هنا إما لموافقة الفعل المجرد فيكون بمعنى خدع، وكأنه قال: يخدعون اللّه، ويبينه قراءة ابن مسعود وأبي حياة، وقد تقدمت. ويحتمل أن يكون خادع من باب المفاعلة، فمخادعتهم.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۹۲)
واختلفوا في ضم الياء وفتحها وإدخال الألف في قوله يخادعون ومايخدعون (۹) فقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو يخادعون ويخادعون بالألف والياء مضمومة وقرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي يُخادعون بالألف والياء مضمومة ويَخدعون بفتح الياء بغير ألف . -- السبعة فی القرائات، ص۱۴۱--