Word: وَعَلَّمَ Sura: البقرة Verse: 31
وَعَلَّمَ Compare
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرىء وعُلِم آدم على البناء للمفعول.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۲۶)

البحر المحيط في التفسير

وقرأ اليماني ويزيد اليزيدي: وعلم آدم مبنيا للمفعول، وحذف الفاعل للعلم به.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۲۳۴)

حجّت
حذف الفاعل للعلم به والتضعيف في علم للتعدية، إذ كان قبل التضعيف يتعدى لواحد، فعدى به إلى اثنين. وليست التعدية بالتضعيف مقيسة، إنما يقتصر فيه على مورد السماع، سواء كان الفعل قبل التضعيف لازما أم كان متعديا، نحو: علم المتعدية إلى واحد. وأما إن كان متعديا إلى اثنين، فلا يحفظ في شي‏ء منه التعدية بالتضعيف إلى ثلاث. وقد وهم القاسم بن علي الحريري في زعمه في شرح الملحة له أن علم تكون منقولة من علم التي تتعدى إلى اثنين فتصير بالتضعيف متعدية إلى ثلاثة، ولا يحفظ ذلك من كلامهم.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۲۳۴)