قرأ حمزة وحده وأزالهما بألف وتخفيف اللام. الباقون بتشديد اللام وحذف الألف.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۶۰)
حجّت
ومن قرأ: أزالهما، أراد المقابلة بين قوله: أزالهما وبين قوله: اسكن، لان معناه: اسكن واثبت انت وزوجك وتقديره: اثبتا، فأراد أن يقابل ذلك فقال: فأزالهما فقابل الزوال بالثبات.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۶۱)
قرأ حمزة فأزالهما بالألف والباقون َأَزَلَّهُمَا.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۹۶)
حجّت
من قرأ أزالهما قال إن قوله اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ معناه اثبتا فثبتا فأزالهما الشيطان فقابل الثبات بالزوال الذي هو خلافه وحجة من قرأ فَأَزَلَّهُمَا أنه يحتمل تأويلين أحدهما كسبهما الزلة والآخر أزل من أزل أي عثر ويدل على الوجه الأول ما جاء في التنزيل من قوله ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ وَقاسَمَهُما إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ وقوله فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ الآية وقد نسب كسب الشيطان الزلة إلى الشيطان في قوله إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ واستزل وأزل بمعنى واحد ويدل على الوجه الثاني قوله فَأَخْرَجَهُما مِمَّا كانا فِيهِ فكما أن خروج الإنسان عن الموضع الذي هو فيه انتقال منه إلى غيره كذلك عثاره وزلله.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۹۶)
وقرىء فأزالهما.
وقرأ عبد الله فوسوس لهما الشيطان عنها.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۱۲۸)
قرأ الحسن وأبو رجاء وحمزة: فأزالهما، وروي عن حمزة وأبي عبيدة إمالة فأزالهما. حكوا أن عبد اللّه قرأ، فوسوس لهما الشيطان عنها، وهذه القراءة مخالفة لسواد المصحف المجمع عليه، فينبغي أن يجعل تفسيرا، وكذا ما ورد عنه وعن غيره مما خالف سواد المصحف. وأكثر قراءات عبد اللّه إنما تنسب للشيعة. وقد قال بعض علمائنا: إنه صح عندنا بالتواتر قراءة عبد اللّه على غير ما ينقل عنه مما وافق السواد، فتلك إنما هي آحاد، وذلك على تقدير صحتها، فلا تعارض ما ثبت بالتواتر.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۲۶۰)
حَمْزَة فازالهما بالف مخففا وَالْبَاقُونَ بِغَيْر الف مشددا.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۶۳)
وَاعْلَم ان جَمِيع مَا يسهله حَمْزَة من الهمزات فانما يُرَاعى فِيهِ خطّ الْمُصحف دون الْقيَاس كَمَا قدمْنَاهُ وَقد اخْتلف اصحابنا فِي تسهيل مَا يتوسط من الهمزات بِدُخُول الزَّوَائِد عَلَيْهِنَّ نَحْو قَوْله أفأنت و (فَبِأَي ءالاء) و بأيكم و وكأين و كَأَنَّهُ و فلأقطعن و لبإمام و الأَرْض و الْآخِرَة وَشبهه وَكَذَا مَا وصل من الْكَلِمَتَيْنِ فِي الرَّسْم فَجعل فِيهِ كلمة وَاحِدَة نَحْو قَوْله تَعَالَى هَؤُلَاءِ و (هأنتم) و يَا أَيهَا و (يأخت) و يَا آدم و يَا أولي وَشبهه فَكَانَ بَعضهم يرى التسهيل فِي ذَلِك اعتدادا بِمَا صرن بِهِ متوسطات وَكَانَ آخَرُونَ لَا يرَوْنَ الا التَّحْقِيق اعْتِمَادًا على كونهن مبتدءات والمذهبان جيدان وَبِهِمَا ورد نَص الروَاة وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق. --التیسیر فی القرائات السبع، صص۴۱- ۴۲--
فَقَرَأَ حَمْزَة وَحده فأزالهما بِأَلف خَفِيفَة وَقَرَأَ الْبَاقُونَ فأزلهما مُشَدّدَة بِغَيْر ألف. وروى أَبُو عبيد أَن حَمْزَة قَرَأَ فأزالهما بالإمالة مَعَ الْألف وَهَذَا غلطفَقَرَأَ حَمْزَة وَحده فأزالهما بِأَلف خَفِيفَة وَقَرَأَ الْبَاقُونَ فأزلهما مُشَدّدَة بِغَيْر ألف وروى أَبُو عبيد أَن حَمْزَة قَرَأَ / فأزالهما / بالإمالة مَعَ الْألف
وَهَذَا غلط. -- السبعة فی القرائات، صص۱۵۳-۱۵۴--