بتحريك الياء. وروي عن الاعرج هداي بسكون الياء وهي غلط، إلا أن ينوى الوقف.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۷۶--
هداي مثل هواي. وهي لغة قريش، وعامة العرب وبعض بني سليم يقولون: هوي: مثل: علي، ولدي.
وروي هدي في الآية عن الجحدى، وابن أبي إسحاق، وعيسى والصواب ما عليه القراء. --التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۷۷)
وأجمعوا على إثبات الألف في هُدايَ وتحريك الياء وروي عن الأعرج بسكون الياء وهو غلط إلا أن يكون نوى الوقف وروى بعضهم هدي وهي لغة هذيل يقلبون الألف إلى الياء للياء التي بعدها.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۰۲)
حجّت
وهي لغة هذيل يقلبون الألف إلى الياء للياء التي بعدها لأن شأن ياء الإضافة أن يكسر ما قبلها فجعل قلب الألف ياء بدل كسرها إذ الألف لا يتحرك فهو مثل علي ولدي.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۰۲)
وقرىء فمن تبع هُدَيَّ على لغة هذيل.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۱۳۰)
قرأ الأعرج: هداي بسكون الياء، وفيه الجمع بين ساكنين، كقراءة من قرأ: ومحياي، وذلك من إجراء الوصل مجرى الوقف. وقرأ عاصم الجحدري وعبد اللّه بن أبي إسحاق وعيسى بن أبي عمر: هديّ، بقلب الألف ياء وإدغامها في ياء المتكلم، إذ لم يمكن كسر ما قبل الياء، لأنه حرف لا يقبل الحركة، وهي لغة هذيل، يقلبون ألف المقصور ياء ويدغمونها في ياء المتكلم.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۲۷۳)
قرا ورش بالتقلیل و دوری عن اکسائی بالاماله راء ولکن لم اشیر فی کتاب السبعه فی القرائات
وَتفرد الْكسَائي فِي رِوَايَة الدوري بالامالة فِي قَوْله هداى.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص ۴۷)