Word: اِسراِّءيلَ Sura: البقرة Verse: 40
اِسراِّءيلَ Compare
التبيان في تفسير القرآن

في إسرائيل خمس لغات: حكى الأخفش: إسرال، بكسر الهمزة من غير ياء. وحكي: أسرال، بفتح الهمزة. ويقول بعضهم: إسريل، فيميلون. وحكى‏ قطرب: سرال، من غير همز ولا ياء، واسراين، بالنون. والخامس- إسرايل، قراءة إلياس. وحمزة وحده مد بغير ألف.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۱۸۰)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

القراءة المشهورة إِسْرائِيلَ مهموز ممدود مشبع وهو الفصيح وروي في الشواذ عن الحسن والزهري إسرايل بلا همز ولا مد وعن الأعمش وعيسى بن عمر كذلك وحكي عن الأخفش إسرائل بكسر الهمزة من غير ياء وحكى قطرب إسرال من غير همز ولا ياء وإسرئين بالنون قال أبو علي العرب إذا نطقت بالأعجمي خلطت فيه.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۰۵)

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرىء اسرائل واسرائل.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۳۰)

البحر المحيط في التفسير

إسرائيل بهمزة بعد الألف وياء بعدها، وهي قراءة الجمهور. وإسراييل بياءين بعد الألف، وهي قراءة أبي جعفر والأعشى وعيسى بن عمر. وإسرائيل بهمزة بعد الألف ثم لام، وهو مروي عن ورش. وإسراءل بهمزة مفتوحة بعد الراء ولام، وإسرئل بهمزة مكسورة بعد الراء، وإسرال بألف ممالة بعدها لام خفيفة، واسرال بألف غير ممالة، قال أمية: وهي رواية خارجة عن نافع، وقرأ الحسن والزهري وابن أبي إسحاق وغيرهم وإسرائين بنون بدل اللام‏.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۲۷۸)

كتاب التيسير في القراءات السبع

اعْلَم ان الْهمزَة اذا كَانَت مَعَ حرف الْمَدّ واللين فِي كلمة وَاحِدَة سَوَاء توسطت اَوْ تطرفت فَلَا خلاف بَينهم فِي تَمْكِين حرف الْمَدّ زِيَادَة وَذَلِكَ نَحْو قَوْله عز وَجل أُولَئِكَ و شَاءَ الله و الْمَلَائِكَة و يضيء و هاؤم اقرؤوا وَشبهه.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۳۴--
واذا أَتَت الْهمزَة قبل حرف الْمَدّ سَوَاء كَانَت مُحَققَة اَوْ القى حركتها على سَاكن قبلهَا اَوْ ابدلت نَحْو قَوْله ءادم و ءازر و ءامن و لقد ءاتينا و من أُوتِيَ و لاءيلاف قُرَيْش و للْإيمَان و يستهزءون و هَؤُلَاءِ ءالهة وَشبهه فان اهل الاداء من مشيخة المصريين الآخذين بِرِوَايَة ابي يَعْقُوب عَن ورش يزِيدُونَ فِي تَمْكِين حرف الْمَدّ فِي ذَلِك زِيَادَة متوسطة على مِقْدَار التَّحْقِيق واستثنوا من ذَلِك قَوْله اسراءيل حَيْثُ وَقع فَلم يزِيدُوا فِي تَمْكِين الْيَاء فِيهِ واجمعوا على ترك الزِّيَادَة اذا سكن مَا قبل الْهمزَة وَكَانَ السَّاكِن غير حرف مد ولين نَحْو (مسئولا) و (مذءوما) و (القرءان) و (الظمئان) وَشبهه وَكَذَلِكَ ان كَانَت الْهمزَة مجلبة للابتداء نَحْو اؤتمن (ائْتِ بقرءان) ائْذَنْ لي وَشبهه وَالْبَاقُونَ لَا يزِيدُونَ فِي اشباع حرف الْمَدّ فِيمَا تقدم وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق. --التیسیر فی القرائات السبع، ص۳۵)

[وَتفرد حَمْزَة بتسهيل الْهمزَة المتوسطة] فاذا تحركت الْهمزَة وَهِي متوسطة فَمَا قبلهَا يكون سَاكِنا اَوْ متحركا فان كَانَ سَاكِنا وَكَانَ اصليا وسهلتها ألقيت حركتها على ذَلِك السَّاكِن وحركتها بهَا مَا لم يكن الْفَا وَذَلِكَ نَحْو قَوْله شَيْئا و (خطئا /و (المشئمة) و كَهَيئَةِ و (تجئرون) و (يسئلون) و (يسئل) و (القرءان) و (مذءوما) و (مسئولا) و (سيئت) و موئلا و (الموءودة) وَشبهه وان كَانَ زَائِدا ابدلت وادغمت اذا كَانَ يَاء اَوْ واوا نَحْو قَوْله هَنِيئًا مريئا و بَرِيئًا و بريئون و خَطِيئَة و (خطيأتكم) وَشبهه وَلم تأت الْوَاو فِي الْقرَان فان كَانَ السَّاكِن الْفَا سَوَاء كَانَت مبدلة اَوْ زَائِدَة جعلت الْهمزَة بعْدهَا بَين بَين وان شِئْت مكنت الالف قبلهَا وان شِئْت قصرتها والتمكين اقيس وَذَلِكَ نَحْو قَوْله نِسَاؤُكُمْ و (أبناؤكم) و مَاء و غثاء و سَوَاء و (ءاباؤكم) و هاؤم و (وَمن ءابائهم) و وَمَلَائِكَته وَشبهه.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۱)

كتاب السبعة في القراءات

واخْتلفُوا فِي الْمَدّ للهمز. فَقَالَ أَحْمد بن يزِيد عَن قالون عَن نَافِع إِنَّه كَانَ لَا يمد حرفا لحرف وَكَانَ يُمكن الْيَاء الساكنة الَّتِي بعْدهَا همزَة وَقبلهَا كسرة مثل وَفِي أَنفسكُم الذاريات ٢١َ وَالْألف الَّتِي بعْدهَا همزَة مثل بِمَا أنزل إِلَيْك وَمَا أنزل من قبلك الْبَقَرَة ٤ وَالْوَاو الساكنة الَّتِي بعْدهَا همزَة وَقبلهَا ضمة مثل قَالُوا آمنا الْبَقَرَة ١٤ وَلَا تَعْتَدوا إِن الله الْبَقَرَة ١٩٠ حَتَّى يتم الْيَاء وَالْوَاو وَالْألف من غير مد. فَإِذا كَانَت الْهمزَة من الْكَلِمَة مثل من السَّمَاء مَاء الْبَقَرَة ٢٢ وجفَاء الرَّعْد ١٧ وغثاء الْمُؤْمِنُونَ ٤١ وسيئت الْملك ٢٢ وَجِيء بالنبيين الزمر ٦٩ ولتنوء بالعصبة الْقَصَص ٧٦ وتبوء بإثمي الْمَائِدَة ٢٩ السوأى أَن الرّوم ١٠ وأَضَاء لَهُم الْبَقَرَة ٢٠ وَمَا أشبه ذَلِك مد الْحُرُوف مدا وسطا بَين الْمَدّ وَالْقصر. وَلَا يهمز همزا شَدِيدا وَلَا يسكت على الْيَاء وَالْألف وَالْوَاو الَّتِي قبل الْهمزَة وَإِذا مدهن يصل الْمَدّ بِالْهَمْز ويمد ويحقق الْقِرَاءَة وَلَا يشدد وَيقرب بَين الْمَمْدُود وَغير الْمَمْدُود وَكَذَلِكَ كَانَ مَذْهَب ابْن كثير وَأبي عَمْرو.
وَأما عَاصِم فَلم يرو لنا أَن أحدا قَرَأَ على أبي بكر وَأخذ النَّاس الْقِرَاءَة عَنهُ بعد أبي بكر غير أبي يُوسُف الْأَعْشَى فَذكر أَنه كَانَ يمد مدا وَاحِدًا فِي كل الْحُرُوف لَا يفضل حرفا على حرف فِي مد وَكَانَ مده مشبعا ويسكت بعد الْمَدّ سكتة ثمَّ يهمز. -السبعة فی القرائات، ص۱۳۴--
وَكَانَ حَمْزَة يُمَيّز فِي الْمَدّ بَين الهمزتين المتفقتين المرفوعتين والمفتوحتين والمخفوضتين وَقَالَ خلف عَن سليم أطول الْمَدّ عِنْد حَمْزَة مَا كَانَ مثل تِلْقَاء أَصْحَاب الْأَعْرَاف ٤٧ وجَاءَ أحدهم الْمُؤْمِنُونَ ٩٩ وَكَذَلِكَ مَا أَتَى من الْهَمْز مَفْتُوحًا وَإِن كَانَ همزَة وَاحِدَة مثل يَا أَيهَا الْبَقَرَة ٢١ قَالَ وَالْمدّ الَّذِي دون ذَلِك خَائِفين الْبَقَرَة ١١٤ وَالْمَلَائِكَة الْبَقَرَة ٣١ ويَا بني إِسْرَائِيل الْبَقَرَة ٤٠ وأقصر الْمَدّ أُولَئِكَ الْبَقَرَة ٥.
ذكر لي ذَلِك الْحسن بن الْعَبَّاس بن أبي مهْرَان الرَّازِيّ قَالَ قَرَأت على أبي مُحَمَّد الْقَاسِم بن أَحْمد الْخياط الْكُوفِي قَالَ وَقَالَ لي قَرَأت على مُحَمَّد بن حبيب الشموني وَقَالَ الشموني قَرَأت على أبي يُوسُف الْأَعْشَى وَقَرَأَ أَبُو يُوسُف على أبي بكر وَأَخْبرنِي الْقَاسِم بن أَحْمد الْخياط فِي كِتَابه إِلَى أَنه قَرَأَ على مُحَمَّد بن حبيب الشموني الْقُرْآن كُله ثمَّ ذكر نَحوا مِمَّا ذكر الْحسن بن الْعَبَّاس عَنهُ. وَقَالَ عبد الله بن صَالح الْعجلِيّ عَن أبي بكر عَن عَاصِم أَنه كَانَ يمد حرفا بِحرف. حَدثنِي أَبُو جَعْفَر بن مُحَمَّد الْفرْيَابِيّ قَالَ حَدثنَا منْجَاب بن الْحَارِث قَالَ حَدثنَا شريك قَالَ كَانَ عَاصِم صَاحب همز وَمد وَقِرَاءَة شَدِيدَة وَحدثنَا الْجمال قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن يزِيد عَن عبد الله بن صَالح بذلك.وَأما الْكسَائي فَإِن مده كُله كَانَ وسطا بَين ذَلِك وَلَا يسكت على الْمَدّ قبل الْهمزَة وَمذهب ابْن عَامر كمذهب الْكسَائي فِي ذَلِك كُله وَقَالَ سليم قَالَ حَمْزَة إِذا مددت الْحَرْف ثمَّ همزت فالمد يجزىء عَن السكت قبل الْهمزَة وَقَالَ خَلاد عَن سليم عَن حَمْزَة الْمَدّ كُله وَاحِد. --السبعة فی القرائات، صص۱۳۵-۱۳۶--