قول السدي: تجزي عن سبعة وهي لغة أهل الحجاز. وبنو تميم تجزئ بالهمزة من أجزأه.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۱۲)
ومن قرأ لا تجزىء من أجزأ عنه اذا اغنى عنه فلا يكون في قرأءته الا بمعنى شيئا من الإجزاء.
وقرأ أبو السرار الغنوي لا تجزي نسمة عن نسمة شيئا.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۱۳۵)
قرأ ابن السماك العدوي لا تجزي من أجزأ، أي أغنى، وقيل جزا، واجزا، بمعنى واحد وقرأ أبو السرار الغنوي: لا تجزي نسمة عن نسمة.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۳۰۷--
وقرأ أبو السرار الغنوي: لا تجزي نسمة عن نسمة، وانتصاب شيئا على أنه مفعول به، أي لا يقضي شيئا، أي حقا من الحقوق، ويجوز أن يكون انتصابه على المصدر، أي: ولا تجزي شيئا من الجزاء، قاله الأخفش، وفيه إشارة إلى القلة، كقولك: ضربت شيئا من الضرب. --البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۳۰۸)