قرأ ابن كثير وأهل البصرة لا يقبل منها بالياء الباقون بالتاء.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۱۰)
حجّت
ومن قرأ بالتاء فلان الشفاعة مؤنثة ومن ذكر قال: لان التأنيث ليس بحقيقي ولان الفعل تقدم على المؤنث فاشبه علامة التثنية والجمع اذا تقدم الفعل سقط كذلك ههنا ومثله قوله: لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۱۵)
قرأ أهل مكة والبصرة لا تقبل بالتاء والباقون بالياء.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۲۱)
حجّت
فمن قرأ بالتاء ألحق علامة التأنيث لتؤذن بأن الاسم الذي أسند إليه الفعل وهو الشفاعة مؤنث ومن قرأ بالياء فلأن التأنيث في الاسم ليس بحقيقي فحمل على المعنى فذكر لأن الشفاعة والتشفع بمنزلة كما أن الوعظ والموعظة والصيحة والصوت كذلك وقد قال تعالى: فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ وأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ ويقوي التذكير أيضا أنه فصل بين الفعل والفاعل بقوله مِنْها والتذكير يحسن مع الفصل كما يقال في التأنيث الحقيقي حضر القاضي اليوم امرأة.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۲۱)
وقرأ قتادة ولا يقبل منها شفاعة على بناء الفعل للفاعل وهو الله عز وجل.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۱۳۶)
قرأ ابن كثير وأبو عمرو: ولا تقبل بالتاء، وهو القياس والأكثر، ومن قرأ بالياء فهو أيضا جائز فصيح لمجاز التأنيث، وحسنه أيضا الفصل بين الفعل ومرفوعه. وقرأ سفيان: ولا يقبل بفتح الياء ونصب شفاعة على البناء للفاعل.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۳۰۸)
ابْن كثير وابو عَمْرو وَلَا تقبل مِنْهَا بِالتَّاءِ وَالْبَاقُونَ بِالْيَاءِ.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۶۳)
وَاخْتلفُوا فِي قَوْله وَلَا يقبل مِنْهَا شَفَاعَة فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَلَا تقبل بِالتَّاءِ وَقَرَأَ ابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَنَافِع وَلَا يقبل بِالْيَاءِ وروى يحيى بن آدم وَالْكسَائِيّ وَابْن أبي أُميَّة وَغَيرهم عَن أبي بكر عَن عَاصِم وَعَن حَفْص عَن عَاصِم بِالْيَاءِ وروى حُسَيْن الْجعْفِيّ عَن أبي بكر عَن عَاصِم بِالتَّاءِ. فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو: وَلَا تُقْبَلُ بِالتَّاءِ وَقَرَأَ ابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَنَافِع وَلَا يُقبلُ بِالْيَاءِ. وروى يحيى بن آدم وَالْكسَائِيّ وَابْن أبي أُميَّة وَغَيرهم عَن أبي بكر عَن عَاصِم وَعَن حَفْص عَن عَاصِم بِالْيَاءِ وروى حُسَيْن الْجعْفِيّ عَن أبي بكر عَن عَاصِم بِالتَّاءِ. -- السبعة فی القرائات، صص۱۵۴-۱۵۵--