Word: وّْعَدنا Sura: البقرة Verse: 51
وّْعَدنا Compare
التبيان في تفسير القرآن

قرأ واعدنا بغير الف أهل البصرة، وابو جعفر هنا وفي الاعراف، وطه وقرأ الباقون بالف قبل العين.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۲۳۲)

حجّت
حجة من قرأ بإثبات الالف دلالة اللَّه على وعده وقبول موسى لأنه إذا حسن في مثل قوله: أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ الاخبار كان هنا في الاختيار واعدنا. ومن قرأ بالألف، قال: هو أشد مطابقة للمعنى إذا القبول ليس بوعد في الحقيقة انما هو اخبار الموعود بما يفعل به من خير. وعلى هذا قوله: أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ مجاز حقيقة بما اخبروه انهم فاعلوه وقال جماعة من أهل العلم: ان المواعدة في الحقيقة لا تكون إلا من البشر واللَّه تعالى هو المتفرد بالوعد والوعيد. كما قال تعالى‏ وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ وقال: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ والقراءتان جميعاً صحيحتان قويتان‏.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۲۳۲)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أهل البصرة وأبو جعفر هاهنا وَعَدنا بغير ألف وفي الأعراف وطه وقرأ الباقون‏ واعَدْنا بالألف.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۳۰)

حجّت
حجة من قرأ بإثبات الألف أنه قال لا يخلو أن يكون قد كان موسى وعد أو لم يكن فإن كان منه وعد فلا إشكال في وجوب القراءة بواعدنا وإن لم يكن منه وعد فإن ما كان منه من قبول الوعد والتحري لإنجازه والوفاء به يقوم مقام الوعد والقراءة بواعدنا دلالة من الله على وعده وقبول موسى ولأنه إذا حسن في مثل قوله‏ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ‏ الإخبار بالوعد منهم لله تعالى كان هنا الاختيار واعَدْنا ومن قرأ وعدنا بغير ألف وهو أشد مطابقة للمعنى إذ كان القبول ليس بوعد في الحقيقة إذ الوعد إنما هو إخبار الموعود بما يفعل به من خير وعلى هذا فيكون قوله‏ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ‏ مجازا حقيقته بما أخبروا أنهم فاعلوه وقال بعضهم أن المواعدة في الحقيقة لا تكون إلا بين البشر والله تعالى هو المتفرد بالوعد والوعيد كما قال‏ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ‏ وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ‏ والقراءتان جميعا قويتان.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۳۰)

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرىء وعدنا.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۳۹)

حجّت
لأن الله تعالى وعده الوحي ووعد المجيء للميقات إلى الطور.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۳۹)

البحر المحيط في التفسير

واعدنا، وقرأ أبو عمرو: وعدنا بغير ألف هنا، وفي الأعراف وطه.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۳۲۱)

حجّت
وقد رجح أبو عبيد قراءة من قرأ: وعدنا بغير ألف، وأنكر قراءة من قرأ: واعدنا بالألف، وافقه على معنى ما قال أبو حاتم ومكي. وقال أبو عبيد: المواعدة لا تكون إلا من البشر، وقال أبو حاتم: أكثر ما تكون المواعدة من المخلوقين المتكافئين، كل واحد منهما يعد صاحبه، وقد مر تخريج واعد على تلك الوجوه السابقة، ولا وجه لترجيح إحدى القراءتين على الأخرى، لأن كلا منهما متواتر، فهما في الصحة على حدّ سواء. وأكثر القراء على القراءة بألف، وهي قراءة مجاهد، والأعرج، وابن كثير، ونافع، والأعمش، وحمزة، والكسائي.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۳۲۱)

كتاب التيسير في القراءات السبع

ابو عَمْرو  واذ وعدنا  ووعدناكم بِغَيْر الف حَيْثُ وَقع وَالْبَاقُونَ بالالف.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۶۳)

كتاب السبعة في القراءات

فَقَرَأَ أَبُو عَمْرو ذَلِك بِغَيْر ألف وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ذَلِك بِالْألف. -- السبعة فی القرائات، ص۱۵۵--