وقرأ ابن كثير وحفص والبرجمي ورويس اتخذتم وأخذتم وما جاء منه بإظهار الذال. ووافقهم الأعشى فيما كان على وزن افتعلت وافتعلتم. الباقون بالإدغام.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۳۸)
حجّت
قال الرماني: وزنه افتعل واصله يتخذ فقلبت الياء تاء وادغمت في التاء التي بعدها وقال ابوعلي يتخذت وليس من اخذت، لان الهمزة لا تبدل من الياء ولا تبدل الياء منها واتخذت لا تكون افتعلت من اخذت وتكون ابدلت الهمزة ياء ثم ادغمت في التاء كما قالوا يسر الجزور وهو من اليسر لانه لا يجوز على قول اصحابنا لاختلاف الحرفين.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۳۸)
وقرأ ابن كثير وحفص والبرجمي ورويس اتخذتم وأخذتم وما جاء منه بإظهار الذال ووافقهم الأعشى فيما كان على افتعلت والباقون يدغمون.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۳۰)
حجّت
وحجة من أدغم الذال في التاء من اتَّخَذْتُمُ أن مخرج الذال قريب من مخرج التاء وحجة من لم يدغم أن مخرجيهما متغايران.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۳۰)
الجمهور على إدغام الذال في التاء. وقرأ ابن كثير وحفص من السبعة: بالإظهار.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۳۲۳)
واظهر ابْن كثير وَحَفْص اتخذتم و أَخَذْتُم و لاتخذت وَمَا كَانَ مثله من لَفظه وادغم ذَلِك الْبَاقُونَ .
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۳)
قَالَ أَبُو بكر كَانَ نَافِع لَا يكَاد يدغم إِلَّا مَا كَانَ إِظْهَاره خُرُوجًا من كَلَام الْعَرَب إِلَّا حروفا يسيرَة. فمما أَجمعت عَلَيْهِ الروَاة عَنهُ أَنه أدغمه الذَّال إِذا سكنت ولقيتها التَّاء من كلمة وَاحِدَة كَقَوْلِه اتخذتم الْبَقَرَة ٥١ وأَخَذْتُم آل عمرَان ٨١ ولاتخذت عَلَيْهِ أجرا الْكَهْف ٧٧ وَاخْتلفُوا عَنهُ فِي عذت غَافِر ٢٧ فَقَالَ ابْن جماز وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَنهُ الذَّال مدغمة وَقَالَ الْمسَيبِي وَأَبُو بكر بن أبي أويس وورش وقالون عذت غير مدغمة –السبعة فی القرائات، صص۱۱۳-۱۱۴--
و[كَانَ عَاصِم] يدغم اتخذتم وأَخَذْتُم واتَّخذت فِي رِوَايَة أبي بكر وَحَفْص يظْهر الذَّال فِي ذَلِك أجمع. --السبعة فی القرائات، ص۱۱۶--
وَأما حَمْزَة بن حبيب الزيات فَقَوله فِي الْإِدْغَام فِي الْحُرُوف الَّتِي لَا حَرَكَة لَهَا قريب من قَول أبي عَمْرو إِلَّا فِي الذَّال فِي الْجِيم فَإِنَّهُ كَانَ لَا يدغمه. وَكَانَ إدغام الْكسَائي مثل إدغام حَمْزَة فِي هَذِه الْحُرُوف. وَكَانَ ابْن عَامر يدغم اتخذتم واتَّخذت وأَخَذْتُم وَمَا أشبه ذَلِك وَيظْهر عذت. --السبعة فی القرائات، ص۱۲۳--