Word: نَرَي Sura: البقرة Verse: 55
نَرَي Compare
كتاب التيسير في القراءات السبع

اعْلَم ان حَمْزَة وَالْكسَائِيّ كَانَا يميلان كل مَا كَانَ من الاسماء والافعال من ذَوَات الْيَاء فالاسماء نَحْو قَوْله عزوَجل مُوسَى و عِيسَى و يحيي و الْمَوْتَى و طُوبَى و إِحْدَى و كسَالَى و أسرى و يتامى و فُرَادَى و النَّصَارَى و الْأَيَامَى و الحوايا و بشرى و ذكرى وسيمى و ضيزى وَشبهه مِمَّا الفه للتأنيث وَكَذَلِكَ الْهدى و الْعمي و وَالضُّحَى و الزِّنَى و ومأواه و مأواكم و مثواه و مثواكم وَمَا كَانَ مثله من الْمَقْصُور وَكَذَلِكَ الْأَدْنَى و أزكى و أولي و الْأَعْلَى وَشبهه من الصِّفَات والافعال نَحْو قَوْله تَعَالَى أَبى و سعى و زكىو فسوى و يخفى و تهوى و يرضى وَشبهه مِمَّا الفه منقلبة من يَاء وَكَذَلِكَ امالا إِنِّي الَّتِي بِمَعْنى«كَيفَ» نَحْو قَوْله أَنى شِئْتُم و أَنى لَك وَشبهه وَكَذَلِكَ مَتى و بلَى و عَسى حَيْثُ وَقع وَكَذَلِكَ مَا اشبهه مِمَّا هُوَ مرسوم فِي الْمَصَاحِف بِالْيَاءِ مَا خلا خمس كلم وَهن حَتَّى و لَدَى و على و إِلَى و مَا زكى فانهن مفتوحات باجماع.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص ۴۵--
وَقَرَأَ ابو عَمْرو مَا كَانَ رَاء بعْدهَا يَاء بالامالة. --التیسیر فی القرائات السبع، ص ۴۶)

وَقَرَأَ ورش جَمِيع ذَلِك بَين اللَّفْظَيْنِ الا مَا كَانَ من ذَلِك فِي سُورَة اواخر آيها على هَاء الف فانه اخلص الْفَتْح فِيهِ على خلاف بَين اهل الاداء فِي ذَلِك هَذَا اذا لم يكن فِي ذَلِك رَاء وَهَذَا الَّذِي لَا يُوجد نَص بِخِلَافِهِ عَنهُ.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص ۴۶)

كتاب السبعة في القراءات

فَكَانَ نَافِع لَا يفتح ذَوَات الْيَاء وَلَا يكسر مثل قَوْله الْهدى والْهوى النِّسَاء ١٣٥ والْعمي فصلت ١٧ واسْتَوَى الْبَقَرَة ٢٩ وَأعْطى . وأكدى النَّجْم ٣٤ وَمَا أشبه ذَلِك. كَانَت قِرَاءَته وسطا فِي ذَلِك كُله. وَكَذَلِكَ يحيي ومُوسَى وعِيسَى والْأُنْثَى ولليسرى وللعسرى ورءا ونئا. وَقَالَ الْمسَيبِي كَانَ نَافِع يفتح ذَلِك كُله. وَالْأول قَول قالون وورش عَن نَافِع. وَكَانَ ابْن كثير يفتح ذَلِك كُله مثل نَافِع. --السبعة فی القرائات، ص ۱۴۵--
وَ[قال أَبُو عَمْرو] إِذا جَاءَت رَاء بعْدهَا يَاء كسر الرَّاء مثل فَهَل ترى الحاقة ٨ وَيرى والنصرى وَأرى. فَإِذا سَقَطت الْيَاء فِي الْوَصْل لساكن لقيها لم يمل الرَّاء مثل حَتَّى نرى الله جهرة الْبَقَرَة. ٥٥ لِأَن الإمالة إِنَّمَا كَانَت من أجل الْيَاء فَلَمَّا زَالَت الْيَاء زَالَت الإمالة. وروى عَبَّاس بن الْفضل وَعبد الْوَارِث عَن أبي عَمْرو إمالة ذَلِك كُله وَإِن سَقَطت الْيَاء وَالْمَعْرُوف عَنهُ ترك الإمالة فِي مثل حَتَّى نرى الله. --السبعة فی القرائات، صص ۱۴۵- ۱۴۶--
وَكَانَ حَمْزَة يمِيل ذَوَات الْيَاء مثل أعْطى وَاتَّقَى اللَّيْل ٥ واسْتَوَى وَمَا أشبه ذَلِك وأمات وَأَحْيَا النَّجْم ٤٤ وَلَا يمِيل أَحْيَا وَلَا أحياكم إِلَّا إِذا كَانَ قبل الْفِعْل وَاو ويميل عِيسَى ومُوسَى ويحيي وَلَا يمِيل ذَوَات الْوَاو مثل قَوْله وَاللَّيْل إِذا سجى الضُّحَى ٢ ودحاها النازعات ٣٠ وطحاها الشَّمْس ٦ وتَلَاهَا الشَّمْس ٢ ويميل ذَلِكُم أزكى لكم والْأَعْلَى وكل فعل من ذَوَات الْوَاو زيد فِي أَوله ألف فَإِنَّهُ يميله. --السبعة فی القرائات، ص ۱۴۷--
وَكَانَ الْكسَائي يمِيل ذَلِك كُله ويميل فأحياكم وأمات وَأَحْيَا ويميل ذَوَات الْوَاو إِذا كن مَعَ ذَوَات الْيَاء فِي مثل سُورَة وَالشَّمْس وَضُحَاهَا وَسورَة الضُّحَى لَا يفتح مِنْهُمَا شَيْئا وَكَذَلِكَ دحها.واتفقنا يَعْنِي حَمْزَة وَالْكسَائِيّ على ترك الإمالة فِي قَوْله تَعَالَى ثمَّ دنا النَّجْم ٨ ومَا زكا مِنْكُم النُّور ٢١ ودَعَا آل عمرَان ٣٨ وعَفا الْبَقَرَة ١٨٧ وَمَا أشبه ذَلِك. --السبعة فی القرائات، ص ۱۴۷--