Word: النَّبِيّينَ Sura: البقرة Verse: 61
النَّبِيّينَ Compare
التبيان في تفسير القرآن

قرأ اهل المدينة: النبيئين بالهمز الباقون بغير همزة. وترك الهمزة هو الاختيار.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۲۷۲)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أهل المدينة النبيئين بالهمزة والباقون بغير همز.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۵۳)

حجّت
قال أبو علي الحجة لمن همز النبي‏ء أن يقول هو أصل الكلمة أ لا ترى أن ناسا من أهل الحجاز حققوا الهمزة في الكلام ولم يبدلوه فلم يكن كماضي يدع ونحوه مما رفض استعماله فأما ما روي في الحديث‏ من أن بعضهم قال يا نبي‏ء الله فقال ص لست نبي‏ء الله ولكني نبي الله‏ فأظن أن من أهل النقل من ضعف إسناد هذا الحديث. وحجة من أبدل ولم يحقق مجي‏ء الجمع في التنزيل على أنبياء الذي هو في أكثر الأمر للمعتل اللام نحو صفي وأصفياء وغني وأغنياء فدل على أن الواحد قد ألزم فيه البدل فإذا ألزم فيه البدل ضعف فيه التحقيق ولا يجوز أن يكون اشتقاق النبي من النبوة التي هي الارتفاع أو من النباوة لأن سيبويه حكى أن جميع العرب يقولون تنبأ مسيلمة بالهمزة فدل على أن أصله الهمز وقال الزجاج يجوز أن يكون نبي من أنبأت فترك همزته لكثرة الاستعمال ويجوز أن يكون من نبا ينبو إذا ارتفع فيكون فعيلا من الرفعة.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۵۳)

البحر المحيط في التفسير

قرأ نافع: بهمز النبيين والنبي والأنبياء والنبوءة، إلا أن قالون أبدل وأدغم في الأحزاب في: إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِ‏ إن أراد وفي‏ لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ‏، في الوصل. وقرأ الجمهور بغير همز، وقد تقدّم الكلام عليه في المفردات.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۳۸۲)

حجّت
من قرأ بغير همز فسنتكلم على قراءته. قال الحسن والسدي: هم بين اليهود والمجوس.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۳۸۶)

كتاب التيسير في القراءات السبع

نَافِع النَّبِيين و الْأَنْبِيَاء و النُّبُوَّة و النَّبِي حَيْثُ وَقع بِالْهَمْز وَترك قالون الْهَمْز فِي قَوْله فِي الاحزاب للنَّبِي إِن أَرَادَ و بيُوت النَّبِي إِلَّا أَن فِي الْمَوْضِعَيْنِ فِي الْوَصْل خَاصَّة على اصله فِي الهمزتين المكسورتين وَالْبَاقُونَ بِغَيْر همز.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۶۳)

كتاب السبعة في القراءات

فَكَانَ نَافِع يهمز ذَلِك كُله فِي كل الْقُرْآن إِلَّا فِي موضِعين فِي سُورَة الْأَحْزَاب قَوْله تَعَالَى إِن وهبت نَفسهَا للنَّبِي إِن أَرَادَ النَّبِي وَقَوله تَعَالَى لَا تدْخلُوا بيُوت النَّبِي إِلَّا وَإِنَّمَا ترك همز هذَيْن لِاجْتِمَاع همزتين مكسورتين من جنس وَاحِد هَذَا قَول الْمسَيبِي وقالون وَكَانَ ورش يروي عَن نَافِع همز هذَيْن الحرفين إِلَّا أَنه كَانَ يروي عَن نَافِع إِنَّه كَانَ يهمز من المتفقتين والمختلفتين الأولى ويخلف الثَّانِيَة فَيَقُول: ( للنبىء ان اراد) مثل المتفقتين (النبيئن) و(بيُوت النبىء الا) وَكَانَ الْبَاقُونَ لَا يهمزون من ذَلِك شَيْئا. -- السبعة فی القرائات، صص ۱۵۷-۱۵۸--